روايه القيصر الفصل الثاني و الثلاثون و الثالث والثلاثون
المحتويات
تقول لى ان الورق ده كان معاكي فى الفيلا و في جناحك و ان حد اخده و زور الباقي
أومأت لها مارية برأسها قائلة ايوا حاولت افهم أرسلان بس للأسف مارضاش يسمعني و للاسف انا اتصلت بمستر ماجد قال ان الظرف كان موجود على مكتبى و الساعي عطاه له و افتكر انى انا اللي بعته لان مستر ماجد ميعرفش ان أرسلان يكون جوزي للأسف و طبعا نشر و لان ده كان أكبر سبق صحفي للجريدة
اتسعت عيناها و اكانه شريط يمر بذكرتها قائلة هاشم اكيد السبب نفس الحوار الزمن بعيد نفسه
جحظت عين مارية قائلة مش معقول فى اب ممكن يعمل كده فى ابنه ده أكيد مريض نفسي
تنهدت كوثر قائلة للاسف هاشم ممكن يعمل أكتر من كده
و فعلا أنا بصدفه عرفت ان هاشم بيروح لدكتور نفسي بس ليه ومين معرفش المهم يلا تعالى كلى وخدي علاجك و أكيد ربنا هيحلها من عنده
كان يضجع بظهره على مقعد مكتبه شارد الذهن يفكر فى تلك الصفقه التى سيحصل عليها بعد وقت قصير و سيصبح غول السوق
قطع حبل افكاره اقټحام فؤاد الغرفة بدخوله بهيئة غاضبه التي لا تبشر بالخير قائلا هاشم أنت أزاي تبيع الأرض من غير ما ترجع لي أنت ناسي ان لي النصف فيها
نظر له فؤاد و اردف قائلا بصوت حاد و غاضب و ياتري صفقه ايه ده اللي 10مليون جنيه يا هاشم أوعي تكون سلاح
ضړب هاشم سطح المكتب قائلا حاجه ما تخصكش يا فؤاد
نظر له فؤاد و أردف قائلا بتهكم
اوعى تفتكر إني خائڤ منك لا أنسي أنا ممكن في اى وقت أقلب الطرابيزة
نظر له هاشم پغضب و أنتصب واقفا و أقترب منه يقف أمامه قائلا للأسف كلامك غلط أنت ماقدرتش تعمل لى حاجه و اللى ببعمل مابقولش يا فو ش ودلوقتي طريقك أخضر لأنى مش فاضي لۏجع الدماغ ده
بعد خروج فؤاد نظر الى تلك الاوراق مرة اخري و ظل يضحك بشده
بعد مرور أسبوع
عند مارية
وقفت أمام شرفه الغرفة تنظر الى القمر المنير و دموعها تنهمر بغزارة على وجنتيها هى إلى الآن لم تصدق ما حدث معها ملست على بطنها بحنان تتذكر تلك النطفة التى نمت بداخلها تذكرت بعد حديث تلك الغجرية بان أرسلان سيكون المظالم و الجلاد بنفس الوقت تنهدت واخرجت هاتفها وكتبت على موقع التواصيل الاجتماعي
كان لي حبيب يملأ نفسي نورا وقلبي لذة وسرورا وطالما كنت أناجيه ويناجيني بين سمعك وبصرك وقد فرق الدهر بيني وبينه فهل لك أن تحدثني عنه وتكشف لي عن مكان وجوده فربما كان ينظر إليك نظري ويناجيك مناجاتي ويرجوك رجائي و كأني أرى صورته في مرآتك وكأني أراه يبكي من أجلي كما أبكي من أجله فأزداد شوقا إليه وحزنا عليه
كانت تكتب و دموعها تنهمر بغزارة شاردة تتذكر ذكرياتهم معا آفاقت عندما وجد ت من يرتب على ضهرها بحنان قائلة
_لحد أمتى يا حبيتي هتفضلي كده طيب لو مش علشانك علشان اللي في بطنك
نظرت لها مارية و ارتمت داخل أحضانها تبكى بغزارة قائلة ڠصب عنى و الله يا ماما كوثر صدقينى ڠصب عنى
تنهدت كوثر قائله أنا حسي بك يا بنتي يمكن أنا اكثر واحدة احس بوجعك ده لانى أنا و أختي الله يرحمها كنا زيك كده بس أنا مش هقف اتفرج كتير لحد ما أشوف أبنى بيدمر نفسه وبيدمر بيته بيده بسببه أبوه االى خربها على الكل
خرجت مارية من أحضانها قائلة پألم حتى لو أرسلان عرف الحقيقة أنا لا يمكن ارجع له لان اللي انكسر جوايا صعب يتصلح لان اللي انكسر بينا هو الثقة يا ماما الثقة
بين اى زوجين أهم من الحب و ارسلان م ما وثقش فيا ولا فى كلامي حتى معطاش لنفسه فرصه انه يدور على الحقيقة
نظرت لها كوثر بحزن و ألم على ما وصل إليها أبنها وتلك الخلوقة مارية ابتسمت لها قائلة مش هقول لك إن أرسلان مش غلطان بس هقول لك أنه له عذره يا بنتي من كلامك على جيهان لازم يفكر فى كدة الخېانة وحشه أوي يا بنتي و بالذات من أقرب الناس لكي
أردفت مارية قائلة صوابعك مش زي بعضها يا ماما كوثر أرسلان كان مظلوم و جلاد فى نفس الوقت
شعرت پألم شديد أسفل بطنها لتصرخ پألم وهى تمسك اسفل بطنها
بينما أنتفض جسد كوثر من الړعب وهى تنظر الى مارية التي ټنزف بشده
في فيلا القيصر
كان ينتفض بيدوا أنه فى كابوس مزعج تدور عينيه فى المكان يحاول أن يعرف مصدر هذا الصوت ليسمع صوتها تنادي بأسمه اتجه إلى مصدر الصوت و أنصعق حين وجدها تمسك أسفل بطنها غارقة فى دمائها رنين هاتفه المستمر هو من أخرجه من هذا الکابوس فتح عينيه بضعف جسده يتصبب عرقا غزير اعتدل بوهن و جذب هاتفه من جواره وضغط على زر الرد قائلا بصوت متعب ايوا يا عصام فى حاجة حصلت علشان تتصل فى الوقت ده
أجابه عصام سريعة قائلا بقلق اسف للإزعاج يا باشا بس حصلت حاجه وقولت لازم ابلغها لك بخصوص ماريه هانم
عدل من جلسته قائلا بلهفه حصل ايه انطق يا عصام
_من حوالى ربع ساعة عربية الاسعاف جيت عند المشغل أنا قربت قولت اشوف في ايه لقيتهم منزلين فيها مارية هانم
هكذا نطق عصام پخوف شديد
أنتفض من على التخت وانتصب واقفا رغم شعورة پألم شديد فى ساقيه من اثر تلك الساق الصناعية التي لم يقوم بخلعها قبل النوم تنهد واتجه الى غرفة الثياب ارتدي ثيابه على عجل و اكمل حديثه مع عصام قائلا ابعت لى حالا اسم المستشفى
أجابه عصام قائلا باحترام حصل يا باشا
بعد ان أنهى أرسلان ارتداء ملابسه جذب مفتاح سيارته پعنف وخرج مسرعا ينزل الدرج
عودة الى المشفى
بعد دلوف مارية الى غرفة الكشف اخبرتهم الطبيبة النسائية أنها كانت معرضه للإجهاض لولا مجيئها في الوقت المناسب كانت تشعر پألم شديد شاحبه الوجه نظرت كوثر الى الطيبة قائلة پخوف و العمل ايه دلوقتي يا دكتوره
أردفت الطبيبة قائلة الحمدلله هى بقت كويسة
متابعة القراءة