روايه القيصر الفصل الثاني و الثلاثون و الثالث والثلاثون
المحتويات
تعرفها الغلط بتاعها جوه بيتك اغضب منها أزعل منها خليها حتى تعتذر للاختك بس وهى معاك و فى بيتك مش بكل سهولة تلم شطنه هدومها تجبها عندي طيب معلش ازاى اخليها ترجع معاك وامن عليها تاني معاك و أنا فقدت الثقة فيك اسمع يا نادر بتني مش راجعه معاك تأنى و زي ما قولت لها تعيد حسابتك احنا كمان نعيد حسابتنا الست مننا بتحب بيت أهلها مش عشان هي متدلعة وعايزة تلزق في أمها هي بتحبه عشان مابتلاقيش فى بيت جوزها الأمان والحب اللي بتلاقيهم في بيت أهلها الست دايما بتدور عالأمان اللي لو لقيته جنبك وفى بيتك عمرها ما هتسيبك ولا هتسيب بيتك للاسف منه مش هترجع معاك
ڠضبت منال قائله منة
_نطقت منه بوهن علشان خاطري يا ماما واقفى
هنا نطق نادر قائلا أنا عارف انى غلطت و غلط كبير كمان بس و الله كان لحظه ڠضب منى انا كذا مرة قولت لها بلاش تهور تسال الأول لكن منة متهورة بطريقة صعبه جدا من فضلك علشان خاطر المولود أنا استحق فرصه تانية
فرحت مارية من اجل منة ولكنها تعلم منة جيده لا يمكن ان تتأزل عن حقها ابدا و ذهابها مع نادر بدون شد وجذب له مغزي تمنت لها السعادة و خرجت من الغرفة رمقت أرسلان الجالس بنظرات حزن وخذلان وكادت أن تذهب لكي يهدا ضربات قلبها من هذا الشعور و
أوقفها أرسلان قائلا مارية أستني عايز أتكلم معاكي وقفت أمامه وسيطرت على مشاعرها و نفسها قائلة بصوت مجهد خير في حاجة
زفر پغضب قائلا محتاج اتكلم معاكي
نظرت له بتهكم و أردفت قائلة بصوت حاد
احنا مفيش بنا كلام يا أرسلان تعرف فى الكام يوم اللي بعدنا فيهم عن بعض او نقول شهور اتعلمت ان أفارق الشئ الذي لا يعطيني قيمتي ولا احتفظ باي علاقة تضرني تعلمت من لا يكتفي بك لايستحق تعلمت ان الكلام كلام حتى تثبت المواقف الأفعال دائما ابلغ من الأقوال
إنس اللي تسمعه
قالت هذا و تركته بدون أن تنطق كلمة اخري دموعها فقط تتحدث اما أرسلان وقف ينظر إليها پألم فرت دمعه من عينيه عندما راي كل هذا الۏجع و الألم بداخلها بالفعل هو أحمق لم يري حب مثل مارية
بعد مرور حوالى نصف ساعة
فتحت كوثر عيناها بنعاس قائلة أنت جيتي يا حبيتي حمد الله على السلامة
ابتسمت لها مارية قائلة الله يسلمك ياماما ادخلى يلا نامي جوه
أومأت مارية برأسها قائله اه الحمدلله و كمان روحت مع نادر
تنهدت كوثر بحزن طيب الحمدلله ربنا يهدي سركم و عقبال ما ترجعي أنت كمان
اجابتها مارية بهدوء قائلة إن شاء الله بعد اذنك ادخل اخد شاور قبل ما انا م
قالت هذا و استدار ت و لكن أوقفها كوثر قائلة مارية استني أنت كويسة
لهنا لم تستطيع الصمود اكثر من ذلك نظرت لها و رمت بنفسها داخل أحضانها تبكي بشده قائلة لا مش كويسة انا تعبانة و تعبانة أوي كمان والله مش معترضة على قضاء ربنا بس بحد تعبت
حزنت كوثر و أخذت ترتب على ضهرها بحنان تحاول ان تهدئها قائلة بحب اموي حقيقي أهدي يا بنتي ربنا قادر على كل شئ اكيد ربنا له حكمة فى كده يلا اخدي خدي الشاور بتاعك على ما أحضر لك كوبايه لبن دافئ تهدي أعصابك شوية
أومأت لها مارية برأسها بدون أن تنطق وسارت متجه الى الحمام دلفت و قامت بفتح صنبور المياه الباردة وقفت بملابسها تحت المياه تحاول ان تهدا من هذا الشعور هل هى ظالمة! هل يستحق أرسلان! فرصة ثانيه
عصرا اليوم التالي
بداخل مديرية الأمن
جلس سيف ينظر بتمعن و تركيز الى الأوراق التي أمامه يفكر ماذا يفعل التصرف الذي يستأخذوا ليس بهين
صدح رنين هاتفه نظر الى الشاشة و رد بلهفه قائلا محسن باشا ياريت تقول انه حصل
اردف محسن قائلا حصل يا سيف باشا و طلبك معايا فى الشقة عند حبيبه الملابين مديحه شواية
انتصب وافقه سيف قائلا تمام انا جاي لك
جذب سيف سلاحھ و هاتفه و مفاتيح سيارته وخرج بسرعة البرق و أستقل سيارته متجه الى محسن
كان يقود سيارته في قمه الڠضب و يتذكر تلك الرسائل والصور قائلا بوعيد و الله لعلمك الأدب يا تامر و هتدفع تمن قذارتك غالى أوي
بعد حوالى ربع ساعة
صف سيارته امام تلك البناية ترجل من السيارة بسرعة البرق يهرول الى الداخل يصعد على درجات السلم المؤدي الى الشقة و قام بالطرق حتى فتح له محسن
و أردف سيف قائلا پغضب هو فين
أجابه محسن قائلا جوا يا سيف و محدش قرب منه زى ما قولت
دلف سيف الى الداخل وجد تامر جالس على إحدي المقاعد و يلف جسده بغطاء الفراش نظر له بتهكم قائلا و أخيرا و قعت قوم قف يلا
رفع تامر وجه و أتتفض جسده عندما راي سيف أمامه يرمقه بنظرات غاضبه و الشړ يتطاير من عينيه
ارتجف جسده
اقترب منه محسن و لكمه قائلا اقف كلم الباشا يا كلب
وقف تامر بجسد مرتجف خائڤ حتى انه قام بالتبول على نفسه من شده خوفه أردف سيف قائلا لا اهدي كده أنا لسه معملتش حاجه وقلبت مره اما لما انفذ هتكون ايه انا قولت لك بلاش تلعب معايا و اديك لعبت و مش معايا وبس لا مع مراتى و مراتي خط احمر يا روح امك
قام هذا واخذ يسدد له الكثير من اللكمات كلما يتذكر تلك الصور و الرسائل زاد سيف من لكمه حتى سقط تامر ارضا نزل سيف الى مستواه قائلا فين الصور اللي عندك يا كلب انطق يا كلب
حاول سيف اخراج صوته قائلا في الموبيل يا باشا
اردف سيف قائلا پغضب فين موبيل الزفت ده
أجابه احد العساكر قائلا اهو يا باشا احنا متحفظين على كل حاجته
جذب سيف الهاتف و صوبه تجاه تامر قائلا الباسورد ايه روح امك
بصوت مرتعش نطق تامر و تم فتح الهاتف
متابعة القراءة