روايه القيصر الفصل الثاني و الثلاثون و الثالث والثلاثون
المحتويات
وقفت مارية تدور عيناها في المكان تبحث عنه تنهدت پألم ما حدث معها ليس بهين عدم ثقه أرسلان فيها حطم قلبها
بعد مرور حوالى ربع ساعة
اقترب شاب الى مارية ينظر إليها بأعجاب شديد أردف بصوت هائم على فكرة صوتك جميل يا أنسة مارية
نعم يا حبيبي سامعني كده اللي قولته تأنى هي مين دي اللي أنسه مارية يا حلتها ليه اتعاميت و مش شايف بطنها اللي قدامها
أخاف ذلك الشاب و انتهز الفرصة وهرب من أمام أرسلان الذي وقف أمام مارية يتطلع إليها باشتياق و حنين تلاقت العيون كلا منهم ينظر إلى الآخر لغة العيون من تتحدث عيون أرسلان تتحدث لها لماذا قمتي بخيانتي حبيتي و تؤام روحي
قطع هذا اللحظة عليهم صرخات منة لتهرول إليها مارية قائلة بلهفه منة مالك
_مش قادرة يا مارية بطني و جعانى أوي يظهر إنى تقلت فى الأكل
نطقت منه بهذه الكلمات بصعوبة شديدة وجهها متعرق بشده ويظهر عليها الألم الحاد
_اه انا طفساه انا عارفة اكلت نصف البوفيه
_اه الحقينى يا مارية
كانت اخر كلمتها التي نطقت بها قبل ان تقع مغشي عليها و لكن قبل ام تقع كانت يد تحملها و ما كانت اللى يد نوح الذي جاء مهرول بعد ان ذهب إليه أرسلان و أخبره بما حدث معها
بعد قليل
صف أرسلان سيارته امام المشفي
ترجل منها ليقوم بفتح الباب ليخرج نادر و هو يحمل منه يضمها إليه داخل أحضانه حزين من أجلها ومارية و ارسلان يدلفون الى الداخل معهم
خجلت إيمان من نظرات ماجد لها طوال الحفلة و كانه كان يراقبها بينما فارس كلما اراد ان يتحدث مع صافية كانت تتهرب و تتحج وتركته و تذهب من أمامه
بعد قليل
كانت منة تتسطح داخل غرفة الكشف و قامت احدى الطبيبات بالكشف عليها بأمر من نادر الذي كان يقف بالخارج يجوب أمام الغرفة ذهابا و ايابا ليجد أرسلان يرتب على ظهرة أهدي يا نادر أهدي و كل حاجة هتبقى كويسة
أغمض ارسلان عينيه بأسي و حزن هو بالفعل اخطى حين طرد مارية فتح عينيه عندما اردف ماجد قائلا
_أسف إني هدخل بس يا مستر أرسلان كل كلمة مستر نوح قالها عنده حق فيه مارية شغالة معانا فى الجريدة اكثر من ثلاثة سنين كانت مثال لكل حاجه جميلة ممكن تشوفها الأنسانة المحترمة والمتربية اللي بتساعد غيرها ولا يمكن تفكر تخون او تبيع ضميرها و فعلا انا لقيت الساعي جيب لي الظرف من على مكتبها دي كانت غلطة منى إنى نشرت من غير ما أرجع لها طبعا هتقول لى و خط ايدها اقول لك ان فعلا كان فى امر منى نعمل عن حضرتك حوار او سبق صفحي ممكن تكون حد استغل النقطة دى و زور التقرير و اعتقد مفيش أسهل من كده في وقتنا ده مع تتطور التكنولوجيا
هنا شرد أرسلان فى كل كلمه نطق به ماجد و رغم غيرته عند نطق ماجد أسمها الا انه كان يسمع كل كلمة بقلبه قبل عقله
سمع صوت يهرول قائلة منة مالها يا نادر
قالتها منال بقلب مړتعب على وحيدتها
زفر نادر پغضب قائلا اهدي هي جوا والدكتورة بتكشف عليها و البنات معاها جوا
_طيب انا عايزة ادخل لها
أومأ براسه و طرق على الباب ثم دلف ومعه منال التى أردفت قائلة بلهفه بنتي مالها يا دكتورة
ابتسمت الطبيبة التى انتهيت من فحص منة قائلة اطمني حضرتك هى كويسة الحمدلله بس كانت عايزة تشوف غلوتكم و تشوف تيتا هتعمل ايه
تعجب الجميع من حديث الطبيبة بينما اردف نادر قائلا وقلبه يدق بشده منة عندها ايه يا دكتور
أجابته الطبيبة قائله حضرتك جوزها
أوما نادر براسه قائلا ايوا يا دكتورة جوزها
ابتسمت الطبيبة قائلة مبروك مدام منه حامل
جحظت عين نادر الذي أتتقض قلبه ينظر الى تلك النائمة ووجهها شاحب اللون بفرحه بشديده قائلا بذهول حامل!!!
اجابته الطبيبة هى طبعا عندها تبلك معوي من كتر الأكل اللي كلته و ده من كلامهم بس الحمدلله هى احسن عن الأول
بينما اقتربت منال من منه قائلة مبروك يا منة مبروك يا ضنايا
اجابتها منة برغم من فرحتها قائلة و هى تنظر بخذلان الى نادر الله يبارك فيك يا ماما
بينما قاموا الفتيات بتهنئه منه و خرجوا ليتركوا المجال ل نادر و منه و منال
خرجت مارية تشعر پألم لتجد ماجد يقترب منها قائلة مارية منه عاملة ايه دلوقتي
_ابتسمت مارية قائلة بهدوء الحمدلله كويسة
عند منة
بفرحه شديده أردف نادر مبروك يا حبيتي
تنهد و أكمل ممكن يا منة ترجعي البيت معايا
وقبل ان تجيب نطقت منال پحده قائله ترجع معاك فين يا نادر!
_تعجب نادر من تغير ملامح منال أردف قائلا بهدوء ترجع معايا البيت بيتنا ولا حضرتك شايفه حاجة تأني!
نظرت له منال قائلة بيت ايه اللي ترجع له ده بعد ما رمتها بشطنه هدومها عندي اكتر من شهر و لما عرفت انك هتكون اب راجع بكل سهولة علشان تخدها بس يا ابنى عايزة اقول لك إني ممكن تلاقيني بهزر و اقعد اقول لك الله يكون فى عونك وهكذا بس انا أدعي اه عليها بس أكره و ابقى نفسي أجيبه من كرشه اللى يقول آمين منه كانت أمانه معاك و أنت للاسف
ما صنتش الأمانة دي مش هقول لك أنها مش غلطانه و متهورة بس انت عالجت ده أزاي اقول لك اختيرت الطريقة السهلة و هو الهروب منها انك توديها عندي فين الاحتواء و فين المودة ليه ماقعدتش معاها
متابعة القراءة