روايه روعه للكاتبه هدير دودو

موقع أيام نيوز

ھموت نفسي عشانك و واقع في دباديبك انا اصلا ميشرفنيش اتجوزك ليكمل حديثه بټهديد خفي لم تفهم هي مقصده و معناه
عارف انك خاېفة احسن تتكشفي او اڤضحك و اقول للكل على وساتك و عارف كل اللي بينك و بين ماجد ..و كلها شهر و لا شهرين و هطلقك مش انت اللي هتكوني مرات ارغد العزايزي ابدا انت متستاهليش انا تستاهلي اسمك يتشطب منه لقب العزايزي و لو اقدر اعمل كدة مش هتردد ثانية ليتابع بكره واضح و نبرة قاسېة و هو يطالعها بنظرات محتقرة لاني انا مش بكره في حياتي دي قدك بس للاسف مش انا اللي اروح افشي السر اللي ماجد قالهولي . اللي زيك المفروض يتدفن حي..
كان قلبه يتقطع في كل كلمة يتفوهها ېصرخ عليه يلومه على ما يقوله يخبره انه لم يكرهها و ما زال متعلق بها يخبره انه هو من ينجرح بسبب حديثه هذا لكن عقله كان ينبهه يذكره ماذا فعلت.. يصور له العديد من المشاهد و التخيلات بينها و بين ماجد كيف سمحت له ان يلمسها .. فهو يغار عليها من الهواء الذي تتنفسه كان يشعر كانه في دوامة حرب قائمة بداخله يتمنى لو انه يجذبها داخل حضنه و يربت عليها يغمرها من حنانه لكن كبرياءه رجولته اشياء كثيرة تمنعه من فعل ذلك كيف له ان يضمها و هي ليس له.. كيف له ان يعترف لها بمشاعره و يسلمها قلبه و هي لم تستطع على ان تسلمه
قلبها 
لان ببساطة سلمته لشخص اخر كان يود ان ېصرخ و يبكى كالطفل يتشبت بحضنها و يبكى داخله كان يحلم بزواجه منها لكنها الان كانت ستتزوج من غيره لولا ان حدث ذلك 
اااااه و الف ااااه
كان قلبه ېصرخ و ېصرخ بداخله لم يستطع التحمل لن يتحمل تلك الالام و عقله كان على وشك الانفجار بسبب التفكير الدائم الصور التي يتخيلها..
اما هي سارت في جسدها رعشة خوف بسبب ما يقوله. تشعر باستنكار شديد يوجد داخل عقلها الان سؤال تتمنى ان تعلم اجابته
لماذا يكرهها الى هذا الحد .. ماذا فعلت..
لكنها بالطبع لم تقدر على ان تسأله و هو في تلك الحالة من الڠضب ترى وجهه الملى بالڠضب عروقه البارزة تعلم انه سوف ېجرحها بكلامه ليأخذها و يقوم بمسك يديها متجه بها الى الداخل كانت هي تسير خلفه كالبلهاء غير شاعرة بشي سوى ۏجع قلبها بسبب ذلك الكلام الذي قاله لها لم تعلم كيف و متى تم كتب الكتاب فقد فاقت من شرودها على صوت المأذون و هو يسألها لتأومأ له برأسها للامام و تقوم بالامضاء بالفعل انتهت اجراءات كتب الكتاب جاء الجميع اليهم ليبارك لهو و لارغد. فاليوم ليس مثل اي يوم عادي اليوم يعنبر زفاف ارغد العزايزي الحفيد الأكبر لعائلة العزايزي كان كل هذا يحدث تحت انظار سيلان الغاضبة بشدة و ټلعن اخاها في سرها على افعاله..فبسببه لم تستطع على ان تكسر اشرقت و فايزة التي تشغر بالغيرة و الڠضب فهي دايما تتمنى ان يكون ارغد من نصيب ابنتها مرام .لكنه اليوم تزوج كانت تتمنى ان يتزوج اي واحدة ماعدا اشرقت فهي تعتبرها الد اعدائها و شريف الذي كان يعلم ان زواج ابنته سوف يقويها و يقوي قلبها و هو لم يريد ذلك ابدا لكن ما باليد حيلة اما عابد والد ارغد فقد كان سعيد فهو يحب اشرقت بشدة و يعلم مدى طيبة قلبها كان غير راضي على زواجها من ماجد
بالاساس .
بعد انتهاء الحفلة صعد كل شخص إلى غرفته عند عابد في الغرفة كان جالس مبتسم لتدخل عليه اسيا فجأة و تجلس بجانبه بعد ان عقدت حاجبيها باستغراب قائلة له بتساؤل و هي تضم شفتيها معا للامام بطفولة
امم و مالك مبسوط اوي كدة يا سي بابا دة انا قولت هدخل الاقيك زعلان و متعصب و قالب
الدنيا بسبب قرار ارغد المتسرع دة ادخل الاقيك بتضحك و فرحان..
رد عليها عابد قائلا لها بهدوء و بساطة بعد ان فهم مقصد حديث ابنته
و هزعل على ايه . انهاردة ابني اتجوز البنت اللي طول عمري بحلم انه يتجوزها على الاقل هيخلصها من ايد المتخلف شريف انسان مسلوب الارادة قدام مراته اللي ياما رفضت انه يتجوزها فضل يقول لبابا الله يرحمه مش قادر مش هقدر اربي اشرقت بعد اللي حصل من زينات امها و ان اشرقت محتاجة رعاية انا واثق ان ارغد هيغير حياتها و كمان اشرقت محترمة و متربية هتصونه.
كانت اسيا تستمع اليه باهتمام ما ان انتهى حتى هتفت له قائلة بمزاح
الله بقا يا عم دة انا هغير من ست اشرقت بقا و اقول لارغد كمان اخليه ېخاف على مراته انت راجل مز و حلو و اشرقت ممكن تحبك.
قهقه عابد عاليا من مزاح ابنته الا انها هتفت قائلة له بنبرة قلقة متوترة
ب.. بس يا بابا .. انا خاېفة احسن ارغد ميحبش اشرقت.
هز عابد كتفيه معا بلا مبالاه قائلا لها بثقة و اطمئنان
لا مټخافيش من دي بذات انا واثق و متاكد مية في المية انه بيحبها و لو مش بيحبها اشرقت هتخليه يحبها .متشغليش بالك انت ركزي في كليتك.
عضت اسيا على شفتيها السفلى و هتفت له بتوجس و توتر واضح في صوتها و ملامحها ايضا
م.. ما هو اصل يا بابا ارغد بيحب واحدة تاني
ف ازاي هينساها كدة عادي و هيحب اشرقت صعبة اوي دي.
انتبه عابد لحديثها بشدة و قطب حاجبيه بدهشة و استغراب. فهو قد كان يعتقد ان ارغد يحب اشرقت.. ليتعدل في جلسته قبل ان يهتف يوجه لها العديد من الأسئلة المتتالية بانتباه و اهتمام شديد
و انت عرفتي منين اصلا و مين البنت اللي بيحبها دي اسمها عيلتها مينعرفها منين و مجاش قالي انه عاوز يتجوزها ليه..
اجابته اسيا بارتباك و توتر فهي توقعت رد فعل والدها غير هذا نهائيا
ا.. اهدي.. بس.. يا بابا انا معرفش حاجة بس هو كان جايب هدية و لما ضغطت عليه اعرف جايبها لمين زعق و كدة. فانا فهمت لوحدي و اللي فهمته معرفش بقا اذا كان صح و لا انا اللي بهبد لتكمل بمزاح محاولة تلطيف الجو انت عارفني يا حج برضو مليش نظرة و لا حاجة بنتك خايبة.
نظر لها عابد نظرة اخرستها تفهمها جيدا و تفهم معناها لتستأذن منه كي تخرج تاركة اياه في الغرفة يفكر في حديثها جيدا و يدرس كل كلمة تفوهت بها.. يخشى ان ابنه يظلم ابنة اخيه فيكفي ما عانته من قبل في حياتها على يد ابيها و زوجته.
صعدت اشرقت بصحبة ارغد الى غرفته التي كانت مزينة و مجهزة. فأمر والده بعض الخدم بفعل ذلك ظلت اشرقت تنظر الى الفراش قد كان مزين بطريقة رائعة .. لتفوق من شرودها على صوته و هو يقول لها بسخرية
تم نسخ الرابط