روايه روعه للكاتبه هدير دودو
المحتويات
له برفض و جدية تامة
لا طبعا مينفعش انت ناسي انهاردة في ايه انهاردة كتب كتاب ابن عمك و بنت عمك و انت جاي تقولي شركة بدل ما تنزل تجهز الدنيا.. ليكمل حديثه بنبرة آمرة حادة لن تقبل النقاش قائلا له
انزل يا ارغد يلا جهز الدنيا و كدة انهاردة يوم مش عادي.
كان ارغد يستمع اليه و هو يشعر بالڠضب الشديد ليضغط على يديه بقوة شديدة حتى ابيضت مفاصله و برزت عروقه پغضب ..قبل ان يتحرك متجها الى الاسفل كى يفعل ما قاله والده فهو يعلم بأنه على حق.
لترفع سبابتها في وجهه قائلة له بټهديد و قوة مزيفة حيث تبدلت حالتها في ثانية
لو كررت اللي عملته دة مش هيحصلك كويس ابدا.
ضحك ماجد بشدة و هو يمسك سبابتها داخل يديه و يضغط عليه بقوة الى اسفل مسببا لها الم شديد جلعها تتلوى بين بديه محاولة تحرير اصبعها ليترك اصبعها اخذت هي تفرك في اصبعها و تفرك به قبل ان يهتف هو مجيبا اياه بسخرية و تسلية و هو يلعب في خصلات شعرها
متنسيش ان خلاص كلها كم ساعة و هبقي جوزك و مش هلمس خدك بس ..تؤتؤ هلمسك كلك على بعضك يا حبيبتي ظل يطالعها پشهوة ليتركها و يضع شئ ملفوف على الفراش و يهتف قائلا لها بسخرية و ابتسامة مستفزة تعلو ثغره
دة فستان اشتريتهولك يا حبيبتي عشان تحضري بيه كتب الكتاب بس ايه مشتريه تحفة جدا زوقي هيعجبك انا واثق اصل مش هينفع الكل يكون عارف اني بحبك و مجبش فستان ليكي عيبة في حقي يرضيكي كدة انهي حديثه و اتجه خارج الغرفة تاركا اياها تلعنه و تسبه في سرها لكنه راي ارغد واقف من بعيد ينظر الى غرفة اشرقت فيقوم بالتمثيل انه يعدل ملابسه و ينظر له باستفزاز.
بعد دقائق دلفت اليها فايزة زوجه ابيها التي قالت لها بأمر و غرور مشيرة لها باحدى اصاعبها دليلا على انها تقلل منها
اخلصي و قومي اجهزي مش هنستنى سيادتك يا ست الاميرة متنسيش نفسك لتقترب منها و تهتف قائلة لها بهمس فحيح قريب من اذنها
اومأت اشرقت لها براسها دون ان تتفوه بحرف واحد لتنجه و تغلق الباب عليها بأحكام ثم اتجهت الى الفراش و قامت بفتح تلك الغطاء الموضوع على الفستان لتشهق بخضة ما ان راته تقسم أنها استحالة ترتدي ذلك فستان لتقول لنفسها بسخرية شديدة و استنكار
فستان ايه دة دة قميص النوم .. لا لا قميص النوم بيبقي محترم عن كدة حتى ذوقه ژبالة زيه البس انا دة ازاي.. لتتابع حديثها بتصميم و حسم
لا طبعا انا عمري ما هلبس فستان زي دة استحالة البسه طبعا دة اټجنن.
كان الفستان بالفعل اشبه بقميص النوم كما شبهته هي كان من اللون الأبيض قصير بشدة فهو يعتبر قطعة قماشة فقط.
خرجت اشرقت من الغرفة و هي حاملة تلك الفستان بين زراعيها ..لتصتدم في ارغد فيقع ذلك الفستان ارضا لكن رأه ارغد و راي منظره ليمسكها و يجرها خلفه دون ان يمهلها فرصة حتى دلف بها الى غرفتها مجددا هاتفا بها بقسۏة و غيرة شديدة غير متخيل ان من الممكن ان احد يراها و هي مرتدية فستان مثل هذا يقسم انه كان سيقتل من يراها به يعلم انها لم تستحق حبه لها لكن ماذا يقول الى قلبه الذي مازال متعلق بها
انت شكلك اټجننتي على الاخر روحتي بعتيله مواصفات الفستان اللي عاوزة تتنيلي تلبسيه ..و هو جه و قالنا انه هيبعت التصميم اللي ھتموتي عليه لمصمم ينفذه مخصوص قولت عادي بيحبها و عاوز يفرحها رغم انكوا انتوا الاتنين متستهلوش بس انا متدخلتش.. لكن ان الفستان اللي بتقولي عليه و اللي نفسك تلبسيه يكون بالمنظر القرف دة يبقي استحالة اوافق عليه انت اتهبلتي على الاخر عاوزة تلبسي فستان زي دة و تمشي بيه وسط الكل عادي دة انت مش هتكوني لابسة حاجة على ايه تلبسيه انت تخرجي عريانة بس اقول ايه انت ژبالة و تفكيرك ژبالة زيك فكري في سمعة العيلة مش هقولك سمعتك عشان انت متستاهليش.
لتشهق بشدة واضعة يديها فوق فمها قبل ان تهتف له پغضب و اندفاع شديد فهي لن تسمح له أن ېهينها هو الآخر
لو سمحت احترم نفسك مسمحلكش ابدا انك تغلط فيا و لا في
متابعة القراءة