روايه جديده بقلم ليدي
المحتويات
بالظبط انا اسفه اوي
خالد بإحراج لا مافيش تعب اتفضلي
صعدت ياسمين السلم الي جانب خالد لاول مره كانت في منتهي السعاده وكانت تسترق النظر اليه وعندما وصلا اشارلها الي المكتب واستئذن ونزل الي مكتبه
دخلت ياسمين الي رئيس قسم الحسابات طرقت الباب ودخلت
ياسمين صباح الخير حضرتك الاستاذ محسن
محسن بالظبط كده اي خدمه
محسن بس مش انا اللي بستلم الطلبات والملفات بره في السكرتاريه
ياسمين انا عارفه ..... بس انا سألت قالو عايزين خبره مش اقل من خمس سينين
وانا اشتغلت سنه واحده بس
محسن يعني مش مستوفيه الشروط
ماهو لازم اشتغل عشان تبقي عندي الخبره دي
وبعدين انا معايا دبلومه محاسبه وبحب شغلي جدا وبجتهد فيه وبتعلم بسرعه والله
بجد حضرتك ماتعرفش انا محتاجه للشغل ده قد ايه
والله هكون عند حسن ظن حضرتك
محسن بصراحه انتي المفروض تشتغلي محاميه
ربنا يعمل الخير بس مش هاقدر اوعدك اكيد في ناس متقدمين عندهم الخبره اكتر منك
ياسمين انا متشكره اوي لحضرتك بس برضه عندي امل
واسفه لو كنت عطلت حضرتك بعد اذنك
وقبل ان تخرج من الغرفه ناداها الاستاذ محسن قولتيلي اسمك ايه
ياسمين بفرحه اسمي ياسمين مجدي عبد العظيم
كتب اسمها في ورقه امامه وغادرت ياسمين المكتب علي امل انها سوف تعمل في الشركه وتستطيع رؤيه خالد والتقرب اليه اكثر
وظلت تفكر في خالد وهي مبتسمه
تذكرت كيف كان انيقا وكيف كانت تستنشق عطره الجذاب وهي تصعد بجانبه السلم
تمنت ان تقبل في العمل كي يتثني لها رؤيته كل يوم
وفي الليل كانت تجلس حول المائده تتناول العشاء مع والديها
الوالد عملتي ايه النهارده
هو حضرتك ماتعرفش اي حد في الشركه دي
الوالد ليه وحتي لو اعرف مش هاكلم حد عشانك لو كنتي تستاهلي الشغل وكل شروطهم تنطبق عليكي يبقي هاتشتغلي من غير واسطه
الوالده ربنا يكرمك ياياسمين ويقدرلك الخير يارب
ياسمين يارب
وبعد العشاء دخلت غرفتها واخذت هاتفها لتري صوره خالد التي تحتفظ بها منذ ان صورته مع علا يوم زفافهم
كبرت صوره خالد بمفرده وظلت تنظر اليه ثم تنهددت ووضعتها علي صدرها واغمضت عينها
ومر يوم علي التقديم وفي اليوم التالي ذهبت الي الشركه لتسأل عن ما ان كانت قد قبلت في الوظيفه ام لا
كادت تطير فرحا عندما علمت انه قد تم الموافقه علي عملها في الشركه
فذهبت الي الاستاذ محسن لتشكره
طرقت الباب فسمح لها بالدخول القت السلام
ياسمين انا متشكره اوي يااستاذ محسن انا عرفت اني خلاص قبلت في الشغل
محسن مش قولتلك حماسك واصرارك عجبني
وبعدين قولنا نرفع مستوي الجمال في الشركه شويه
ياسمين بخجل شكرا وان شاء الله مش هخيب ظن حضرتك بعد اذنك
خرجت ياسمين من مكتب الاستاذ محسن وهي في قمه سعادتها لقد تحقق حلمها اخيرا
لقد اصبح خالد زميل عمل ..مؤقتا علي الاقل
ولكن من يدري ماذا سيكون خالد بالنسبه لها في المستقبل
انتهي اليوم في الشركه وخرج خالد واستقل سيارته متوجها الي المشفي الذي تعمل به علا ليأخذها لتناول الغداء في الخارج كنوع من التغيير
وعندما اقترب من المشفي وجد علا من بعيد تستقل تاكسي ولكنه يسير عكس اتجاه البيت
قرر خالد ان يذهب وراءها من باب القلق عليها ورغبه في حمايتها من اي مكروه
استوقفت علا التاكسي امام دار المسنين التي يقطن بها والدها
دهش خالد لما يري
لماذا جاءت زوجته الي هنا ولمن ولم لاتخبره بهذا ومنذ متي تأتي
لم يدخل وراءها لان بالداخل لن يستطيع مناقشتها او حتي سؤالها عن شيئ فضل ان ينتظرها بالخارج
مرت ربه ساعه وخرجت علا من الدار لتجد خالد امامها
اتسعت عيناها عند رؤيته وتجمد الده في عروقها ولم تنبت بكلمه واحده
خالد بتعملي ايه هنا ياعلا
علا
متابعة القراءة