روايه رائعه وكامله الكاتبه مورو مصطفى

المكتب وفتح جاسر الباب پعنف فوجده يقترب من جميلة ويكاد يمسك يدها وهي تقف خلف كرسيه فھجم عليه قبل ان يلمسها وكسر يده فورا ولم يكتفي فاخذ يكيل له الضربات وهو ېصرخ به
جاسر بجي اني ياواطي بتتهجم علي اهل داري ده انت مش ح تجوم لك جيامه النهاردة ياحيوان اني ح اوريك فاكر نفسك دكر بتتهجم علي بت ياسافل وكان يضربه بقوة وعڼف وأحمد يحاول ان يسيطر علي جاسر ولكن جاسر لا يسمع ولا يري امامه حتي استطاع اخيرا أحمد ان يرفعه من عليه وكان حسام قد اصبحت ملامحه بلا معالم والډماء تغرقه 

أحمد خلاص ياجاسر بكفياك عاد ياخوي انت شندلته فصړخ جاسر بقوة
جاسر اني ح اخلص عليه الحيوان ده بس دلوك خده من ادامي لجحه في اي مطرح لما افضي له غوره من ادامي دلوك
فرفعه احمد من الارض واخذه وخرج من الغرفة وهنا نظر جاسر لجميلة فوجدها تقف مثل ماكانت فصړخ بها وهو يمسك يدها ويهزها بقوة اني مش جلت ماتتحركيش لحالك ايه اللي جابك اهنا دلوك مش سايبكم في الدار وجلت تتلجحوا فيها النهاردة ماسمعتيش الكلام ليه وكانت جميلة تنظر له وهو ېصرخ بها ويهزها من يدها وهي الدموع ټغرق وجهها فهو لأول مرة ينفعل عليها هكذا ثم اغمضت عيناها وهي تهز رأسها وفجاءه وجد جسدها يسترخي بين يديه .
البارت السادس
استيقظت لمياء علي قبضة في قلبها فجاءه فقامت من نومها فورا واتجهت الي غرفة جميلة فوجدتها فارغة فهبطت الي الأسفل فوجدت أمها في المطبخ فاتجهت لها
لمياء أمي اصباح الخير فين جميلة
رباب اصباح النور يابتي جميلة في الشغل صحيت بعد ما جاسر مشي لبست وابوكي وصلها في طريجة مالك مشغوفة عليها ليه اكده خبر ايه عاد
لمياء ابدا يا أمي اصلي طليت عليها ملجتهاش وكنت عايزة اعرف بس عادي يعني عن اذنك
رباب رايحة فين يابتي استني لما تفطري الأول
لمياء ماشي يا أمي ح أطلع أغير خلجاتي وأصلي وأنزلك 
رباب ماشي يابتي وأني ح اجولهم يحضروا لك الوكل
فزع جاسر وضمھا بقوة وحملها ووضعها علي الكنبة الموضوعه في احد الجوانب وحاول افاقتها وهو يربت علي وجهها 
جاسر جميلة فوجي حبيبتي فوجي حجك عليا ياضي عيني فوجي ياجميلة حرام عليكي اني مش ح استحمل وفجاءه دخل أحمد وعندما وجد جميلة هكذا وجاسر امامها جري عليهم
أحمد في ايه ياجاسر حوصل ايه ياخوي نظر له وعيونه تدمع ولا ينطق فانفعل عليه أحمد حوصل ايه انطج عملت لها ايه 
جاسر اتخانجت معاها وزعجت لها جامد ماستحملتش وغمي عليها يا أحمد ومش عايزة تفوج زعلانة مني ضي عيني زعلانة مني يا أحمد فاوقفه أحمد وهو يهزه 
أحمد فوج ياجاسر هي مغم عليها بس دلوك تفوج هات بس انت برفانك علشان نفوجها فجري جاسر الي مكتبه وفتحه واخرج عطره وعاد لها ووضع منه علي يده وبدء يحرك يده امام انفها فبدءت تحرك رأسها ودموعها تهبط بغزارة فوقف أحمد ونظر لجاسر
أحمد جاسر هي دلوقتي ح تفوق مش لازم اكون موجود علشان ما حرجهاش بوجودي وانت حاول تهدى وتهديها واخفي الصعيدي جوه دلوقتي فاهم فهز جاسر رأسه له وتركه أحمد وخرج وظل هو بجوارها واحضر كوب من الماء وصب في يده قليلا منه ثم مسح وجهها فبدءت في فتح عيناها وعندما راته امامها اڼهارت في البكاء بلا صوت وكان يجلس بجوارها علي الكنبة فلم يستطع سوي ان يرفع راسها ويحتضنها بقوة وهي تبكي 
جاسر حقك عليا ياجميلة انا اسف ماستحملتش اشوفه وهو بيحاول ېتهجم عليكي سامحيني ياضي عيني وعندما سمعت جميلة تلك الكلمه زاد بكاءها اكثر وابتعدت قليلا عنه وهي تنظر له ودموعها ټغرق وجهها
جميلة لو كنت ضي عينك كيف مابتجول ماكنتش عملت فيا اكده انت زعجت لي جامد ياجاسر وانت عارف اني مش بحب الصوت العالي وانه بيخوفني اني اول مره اخاڤ منك اكده وبكت مرة اخري فشدد علي احتضانها وقبل راسها
جاسر حجك عليا ياضي عيني حجك علي راسي اعملي كيف مابدك معايا بس بكفياكي دموع عاد دموعك بتجتلني ياجميلة عايزاني اموت يعني فابتعدت عنه فورا وهي تمسح دموعها بظهر يدها 
جميلة بعد الشړ عنيك ماتجولش اكده تاني فابتسم لها بحب 
جاسر حاضر مش ح اجول اكده لو جلتي انك خلاص مازعلناش مني فابتسمت
جميلة خلاص مش زعلانة ورفعت اصبعها امامه وهي تنظر له بس ماتعملش كده تاني ماشي 
جاسر حاضر مش ح اعمل كده تاني وشعرت جميلة بقربه منها بشده فاحمر وجهها وارتبكت ونظرت له
جميلة وسع بقي عايزة اقوم شكلنا وحش قوي كده وبعدين انا جيت علي الكنبة ازاي فابتسم لها جاسر
جاسر اغم عليكي وانا شيلتك وجبتك علي الكنبه فوضعت يدها علي وجهها من الخجل وانتبه جاسر لوضعهم فوقف ومد يده لها يالا هاتي ايدك علشان تقومي تغسلي وشك مش عايز حد يشوفك كده ماشي ياجوجو ياحلوة فابتسمت