روايه رائعه وكامله الكاتبه مورو مصطفى
المحتويات
ياحسناء غوري من اهنا ونظر لقمر وابتسم عايزة تجعدي جاره ليه ياجمر
قمر وعدته وانا جوه افضل جنبه
كارم خلاص يابتي ادخلي الاوضة جوه على ماجاسر يجيب ليكى حاجة مريحة تلبيسيها وتريحى شكلك باين عليه التعب بعد الډم اللى اتبرعتى بيه لجوزك وانت يا جاسر انت وفارس وصلو البنات وجميلة تعطيك لبس لقمر
كارم يالا يا عبدالحميد خد الكل وامشي مش عايز حد اهنا
سعاد بص يا حاج عبد الحميد كلكم لازم تروحوا لأحمد ولمياء انا ح اقعد مع قمر انا وفريدة وروحوا انتم وخلص مشوارك ياكارم بيه وتعال
كارم لاه اني مش ح اسيب ولدي عبدالحميد يعتذر لهم عني ولم يجوم بالسلامة ح اروح لهم انا وهو ان شاء الله بس ماحدش يجول لهم حاجة خليهم يسافروا شهر العسل بتاعهم ولما يرجعوا يبجوا يعرفوا يكون هو كمان بجي كويس
حسناء انا ح اقعد انا وبنتي هنا
كارم انا قلت مش عايز حد هنا غير الست سعاد وفريدة روحوا ياحسناء خدي بتك وروحوا وياريت تعجلوا جبل فوات الاوان
يالا يا عبدالحميد يالا يا أدهم خدوهم وروحوا
جميلة عمي ح اروح اني واجيب خلجات لجمر وح اعاود واحنا في الطريج للمياء حضرتك عايز حاجة من اهناك
وغادر الجميع المستشفى وظلت قمر وسعاد وفريدة سويا وكانت قمر لا تفعل شيئا الا الدعاء له وهي تقرأ في المصحف
وذهب الجميع بعد ذلك الي لمياء وأحمد ولم يخبروهم بشئ كما طلب كارم وجلست جميلة مع لمياء وظلوا يتحدثون سويا ويضحكون وكذلك فعل جاسر وفارس جلسوا مع أحمد وبعد قليل وبعد أن اطمئنت رباب على ابنتها تركوهم ورحلوا الي الدار مرة اخرى ودخلوا جميعا للداخل عدا جميلة التي ذهبت إلى ورودها وجلست بجوارهم تحكي لهم ماحدث
جاسر جميلتي قاعده عندك بتعملي ايه
جميله كنت بكلم الورد بحكي له زي ما انا متعودة
جاسر محترمة وشريفة ڠصبا عنك شكلك نسيتي ان جميلة دي مراتي يا هانم مش واحدة بترمي نفسها على اي حد وخلاص ولأخر مرة بحذرك يازينة ابعدي عن جميلة علشان مانسفكيش ثم قبل راس جميلة وابتسم يالا حبيبي علشان ندخل جوة وانصرفوا تاركين زينة تشتعل ڠضبا
جميلة جاسر ممكن تروح تقول لبابا وماما فابتسم جاسر لها ورفع وجهها ثم قبل ارنبه انفها برقة فاحمر وجهها وهي تهمس باسمه برقة جاسر بس بقى فضحك بصوت عالي
جاسر حبيبي انتي مراتي يعني حتى لو اخدتك ودخلنا اوضتي محدش ليه حاجة عندنا ف أني احضنك او اضمك كده لصدري مش عيب يالا تعالي وسيبك منها دي بت ضاربة زي امها الله يكون في عون عمي مش عارف طايقهم ازاي وضحك الاثنان ودخلوا للدار وهو لا زال يضمها تحت ذراعه فوجدوا الجميع يجلسوا سويا فنظر لهم عبدالحميد ورباب وابتسموا على تملك جاسر لجميلة وكأنه أسد يحتوي أسرته واحمرار جميلة خجلا منهم فناداها عبدالحميد فاتحا ذراعه لها فجرت عليه وارتمت في احضانه مقبله يديه وقبل هو راسها
عبدالحميد مبارك ياجلب ابوكي معلش ادهملنا كلياتنا ومحدش عرف يبارك لكم الصبح
جميلة الله يبارك في حضرتك يابويا
عبدالحميد رباب هاتي الأمانه اللي عندك يارباب
رباب عيني ياعبده وذهبت سريعا الي جناحهم وعادت ومعها شكمجية جميلة وفوقها علبة كبيرة قطيفة اعطتهم له ثم أمسكت جميلة واوقفتها أمامها وقبلت رأسها مبارك يابتي ربنا يسعدكم ويفرح جلبكم فقبلت جميلة يدها
جميلة الله يبارك في حضرتك يا امي
عبدالحميد تعالي ياجميلة اجعدي جاري يابتي فجلست جميلة في المنتصف بينه وبين رباب امسكي يابتي دي دهبات نسمه الله يرحمها امنتني اديهالك يوم مايكتب كتابك والحمدلله أديت الأمانة مرتين سلمتك للي يصونك واديتك امانتك فلمعت عيون جميلة فضمتها رباب
رباب
متابعة القراءة