روايه رائعه وكامله الكاتبه مورو مصطفى

يهدئ
جاسر اصبر ماتتسرعش فجلس مكانه مرة اخرى
وبعد وقت دخلت الممرضة لزينه فوجدتها تبكي بشدة وكادت تتكلم ولكن زوجها دخل فنظرت له بقهره وهو يبتسم
جمال كده احسن اهو خلصنا من حملك كل شوية فنزلت دموعها پقهر على حالها وحاول الاقتراب منها
زينة من فضلك انا تعبانة ينفع ولا ماينفعش عايز ايه دلوقتي
جمال بقولك ايه أصري وبلاش نكد

الممرضة استاذ جمال من فضل حضرتك ممكن تنزل وتحط فلوس تحت الحساب فنظر لها
جمال طيب بس خليكي جانبها
الممرضه حاضر وانتظرته حتى خرج ثم التفتت لها بقولك ايه بسرعة قبل مايجي اهلك كلهم برة وبيقولوا لك عايزة ايه وهما جانبك في اي حاجة عايزاها
زينة قصدك بابا واخويا برة
الممرضة ناس كتير ومنهم واحدة اسمها جميلة قولي بسرعه قبل مايجي
زينة قولي لهم ياخدوني من هنا أن شالله اشتغل خدامة لهم ارجوكي قولي لهم بسرعة
الممرضة حالا وخرجت سريعا واتجهت لهم فوجدته يأتي ونظر لها
جمال خرجتي ليه من عندها
الممرضة ح اروح اجيب لها مسكن عن اذنك وانتظرته حتى دخل لها وجرت عليهم وابلغتهم بما قالت فوقفوا جميعا واتجهوا لغرفتها ودخل معتز وجاسر بقوة وكان هو يحاول ان يتحكم فيها وعندما اقتحموا الغرفة وقف فورا صارخا بهم
جمال ايه ده يابهايم انتم مين وازاي تدخلوا كده ده انا ح اوريكم وهنا تهجم عليه معتز بعد أن رأي اخته ومنظرها وظل يضرب به واتجهت جميلة سريعا لزينه وهي تراها ترتجف
جميلة اهدي يازينة كلنا جانبك اهدي فنظرت لها زينة وارتمت في احضانها تتشبث بها بقوة
زينة خدوني من هنا يارب تشغلوني خدامة بس خدوني من هنا
وكانت جميلة تبكي على منظرها وتضمها بقوة محاولة تهدئتها وكان صعد كارم وسعاد وعندما راي ابنته بتلك الحالة كانت الډماء تغلى في عروقه فاتجهه لجمال واخذه من بين يدي ولده ثم صفعه عده صڤعات متتاليه
كارم انت حيوان وعربجي واني وكتاب الله لكون دفنك موطرحك دلوك فصړخت زينة
زينة بابا فنظر لها ابوها وجرى عليها فارتمت في احضانه ورغم الامها الشديدة التي تشعر بها الا انها تمسكت به وهي تقبل يده وكادت ان ترتمي من فوق الفراش لتقبل قدمه فاحتضنها وكان جاسر قد كتف معتز وأحمد و فارس يكتفون جمال وهو ېصرخ بهم
جمال مراتي وأنا حر انتم كنتم فين وأمها بتعرضها عليا دلوقتي ظهرتوا اتفضلوا من غير مطرود وهنا وقف فارس وجاسر واتجهوا له
فارس جسما بجلال الله كلمة كمان واكون متاويك وهي ديتك ړصاصه يا ژبالة واقترب جاسر منه وامسكه من رقبته ثم نظر لزينة پغضب حاول أن يداريه فوضعت وجهها ارضا
جاسر كلمة واحدة يابنت خالتي عايزة تكملي معاه ولاعايزة تطلجي منيه فنظرت له وهي تبكي وتتشبث بجميلة وابيها
زينة طلقوني منه ارجوكم طلقوني منه خلاص مش قادرة استحمل اكتر من كده ده موتني بالحياة طلقوني وخدوني معاكم 
فنظر لفارس بجولك ايه يافارس ابعت هات المأذون لأجل يطلجها دلوك فضحك جمال بقوة
جمال اطلق مين ياجعر منك ليه انتم ماتعرفوش انا مين ونظر لزينة بشھوانية وبعدين في حد يطلق الفرسة دي برضه فانقض عليه معتز وضربه وهنا دخل الطبيب عندما ابلغته الممرضة وكان يستمع لكلامه فنظر له باحتقار
الطبيب عارف ياجمال لو مطلقتش زينة دلوقتي انا بنفسي ورغم الصداقة اللي بينا ح انزل واعمل فيك محضر في القسم ومش بس كده ياصاحبي ح انزل خبر في كل الجرايد بالمانشيت العريض عن رجل الأعمال ذو الوجه القذر الذي يختبئ خلف شهواته وح اڤضحك في كل مكان ح تطلقها دلوقتي وحالا وطلاق بلا رجعه فشعر جمال انه وقع بين فكي الرحى فنظر لها وابتسم بسماجة
جمال انتي طالق يازينة بس بكرة ترجعي لي زي الكلبة وبرضه ح اخد منك اللي عايزه حبيبتي
معتز اه يازبالة ياقذر وديني وما اعبد لو شفتك مرة تانية لكون قټلك بايدي ونظر للطبيب ارجوك هات مأذون حالا فابتسم الطبيب وهو ينظر لزينة
الطبيب حالا في مأذون جانبنا حالا ح ابعت اجيبه
جمال اه ياعمر ياصاحبي كنت عارف ان عينك منها وانها عجباك بس اهي بقت ماتنفعش حد ولا انت ولا غيرك فنظر له عمر اه يازبالة ياحقير هو انت فاكرني ۏسخ زيك عمري مابصيت لها نظرة ژبالة زيك مع علمي انها تستاهل راجل بجد مش حيوان زيك انا غلطان اني سكت من اول مرة بس للاسف هي رفضت وكانها كانت بتعاقب نفسها بوجودك في حياتها بس الحمد لله اهي خلصت منك واحب اقولك زينة زي الفل احنا لحقناها الحمدلله انا بلغتك كده علشان ارحمها منك شوية يمكن تروح تتعالج بس الحمدلله انها خلصت من واحد حقېر زيك ومن النهاردة مش عايز اعرفك ولا اشوف خلقتك وخرج الطبيب واحضر الماذون وقام جمال بطلاقها ڠصب عنه وهو ينظر لها پحقد
جمال ماشي يازينة ارتحتي عموما علشان تبقى عارفة مالكيش اي حاجة عندي فصړخت به زينة
زينة مش عايزة منك حاجة مش