روايه رائعه وكامله الكاتبه مورو مصطفى
المحتويات
في الخارج يراهم عن طريق شاشة كبيرة في كل ركن من الحديقة وخرج جاسر وفي يده جميلة وامامهم عبد الحميد وخلفهم كان أحمد يمسك يد لمياء ومعتز يمسك يد قمر وفريدة تسير بجوار فارس وعندما خرجوا من باب الدار بدأت الزفة التي قامت بزفهم حتى الكوشة التي كانت مصنوعة من الورود البيضاء على شكل اريكه وجلسوا الاثنان عليها وجاسر يحتضن يدها بقوة ويشعر بدقات قلبها في يده فابتسم واقترب منها هامسا
جميلة طيب اعمل ايه
جاسر اهدي ياروحي الود ودي اخدك واهرب على جناحنا مش عايز حد يشوفك غيري فابتسمت
جميلة أنا مش شايفة غيرك ياجاسر انت حياتي كلها عمري اللي فات وعمري اللي جاي انا بتنفس وجودك ياجاسر فنظر لها واغمض عيونه ثم فتحهم ونظر لها
جميلة خلاص ح اسكت مش ح اتكلم وبدء توزيع الشربات وبعدها تفاجاءت جميلة بصينيه كبيره مزينه بالورود وعليها علبتين من القطيفة تمسكها رباب وحتى وصلت لهم وراءتهم جميلة علبه بها طاقم من الماس وكأنه صنع خصيصا لها عباره عن قلوب صغيره بجوار بعضها وبين كل قلب ورده صغيره والعلبه الأخرى طقم من الذهب وقام جاسر بالباسها طقم الماس وبعدها قبل رأسها وأتى بعدها الكل وبارك لهم ثم بدءت الاغاني وقام الشباب باخذ جاسر واخذوا يرقصون معه ويحطبون سويا وكانت الفتيات يقفون جميعا بجوار جميلة يتمايلون فقط مع الموسيقى وكانت كلما حاولت زينة التقرب من فارس تجده يتركها وينصرف دون حتى أن يرد عليها وبعد مضى فترة من الوقت وجدوا الاضاءة خفتت ودخل شباب يحملون تورتة الزفاف التي كانت من عشر أدوار ومزينه كلها بالورود وبعد أن قام جاسر وجميلة بقطع التورتة وتبديل الدبل وهكذا أعلنت انها أصبحت زوجته فضمھا لصدره ودار هو وهي على جميع الحضور حتى انتهوا فوقف جاسر وامسك المايك ونظر للجميع
أدهم ياراجل حرام عليك ده لو كان قعد شوية كمان كان قام ۏلع فينا كلنا وكان فارس ومعتز وأحمد يضحكون بشدة على ما حدث من جاسر وتمنوا له السعادة
وص
جاسر يااااااااااه اخيرا باب اتقفل عليا انا وانتي مبارك ياجميلة الجاسر مبارك ياقلبي وكانت جميلة تشعر ان قلبها سوف يتوقف وشعر بها جاسر وبرعشة جسدها فرفع راسها وقبل ارنبة انفها يالا حبيبتي ادخلي غيري هدومك واتوضي علشان نصلي
فهزت جميلة راسها بالموافقة وجرت من أمامه ودخلت غرفة الملابس واغلقت الباب عليها وهي تتنفس بقوة لعلها تهدء نفسها ثم تحركت واختارت طقم من اللون الأبيض واسدال صلاتها ودخلت الي الحمام وحاولت ان تنزع الفستان فلم تستطع ولذلك خرجت مره اخرى من الحمام وهي تضع وجهها أرضا فوقف أمامها جاسر
جميلة ماعرفتش افك الفستان فابتسم ونظر لها
جاسر بس كده طيب ولا يهمك انا ح اساعدك
واقترب منها واحتواها بين يديه ولف يده حولها وبدء في فتح سوسته الفستان ببطء وكانت يده تتلمس بشرتها فيرتعش الاثنان معا حتى فتحها جاسر تماما وكانت هي تضع يدها على صدر الفستان حتى لايقع ثم جرت من أمامه مرة اخرى ودخلت الحمام ونزعت الفستان وقامت بأخذ شاور دافئ لعلها تهدئ حالها وانتهت وتوضئت ثم ارتدت الطقم الذي اختارته وارتدت فوقه اسدالها وخرجت فوجدت جاسر قد ابدل ثيابه وارتدي بنطلون بيجامه وعليه روب قصير
جاسر اتوضيتي حبيبتي فهزت جميلة رآسها فضحك جاسر هو انتي ناوية تفضلي ساكته كده ولا ايه فنظرت له جميلة
جميله طيب اقول
متابعة القراءة