روايه العاصم كامله
المحتويات
عمره ٤٥ عاما متزوج من ثلاث نساء ولديه ٦ اولاد وبنات ويسعي للزواج من الرابعه يهاب عاصم بشده
زاهر بابتسامه سمجة وهو يقوم بوضع االبط والدجاج المحمر بطبق هشام منورنا يا هشام بيه والله ثم فعل المثل مع سوار وهو ينظر لها بنظرات شھوانيه مقززه اتفضلي يا ست الستات كلي ما تتكسفيش عاد ولا انتي عامله اللي اسميه ايه ده رجيم وخاېفه لا تسمني....!!
اسمعيني كويس مش عاوزك تتعاملي مع جنس راجل هنا وخصوصا زاهر ابن عمي مالكيش دعوه به خالص ده شخصيه رخمه وغبي وانا مش بطيقه ....
غص حلق زاهر بالطعام وشعر بالغيظ من حديث ابن عمه خاصة امام سوار!!!!
زاهر باقتضاب وهو ينظر داخل طبقه بخير يا واد عمي بخير ...
نهض الاولاد سريعا وتحدثوا معا احنا خلصنا اكل وجاهزين..
اومأ لهم عاصم بابتسامه وكاد ان يتحرك الا ان صوت سوار القلق اوقفه ما بلاش منه موضوع الخيل ده خاليكم هنا مع بسمه ومحمد ولاد طنط عاليه ...
نظرت بقلق الي عاصم الذي اجابها مطمئنا مټخافيش عليهم انا معاهم ولا انتي مش مطمنه عليهم معايا...
سوار بنفي لا طبعا مطمنه عليهم بس يعني ....
آسر مقاطعا تعالي معانا يا ماما والنبي انتي كمان واضافت سيلا ايضا ايوه يا مامي تعالي علشان نتصور انا وانتي مع الحصان وانزل الصور علي الفيس بوك ...
الي هنا ولم تعد سميه تسيطر علي اعصابها وصاحت بغل واااااه كيف ده يا عمي من مېتي الحريم عندينا بيطلعوا ويروحوا مزرعه الخيل لحالهم ثم نظرت الي سوار بملامح سوداء حاقده واضافت ..
وانتي اقعدي وبلاها دلع حريم ماسخ ما چالك انه هيكون مع عيالكوهياخد باله منيهم لازمتها ايه الچلع اللي مالوش عازه ده....
صاح عاصم هلدرا في سميه وهو يطالعها بنظرات تقطر كرها ونفورا...
مالكيش صالح يا سميه خاليكي في حالك ومحدش يقدر يتكلم علي عاصم ابو هيبه كبيرهم وابن كبيرهم ولا يجيب سيره حد معاه وبعدين هي خاېفه علي ولادها وده احساس طبيعي معتقدش انك تعرفيه لانك عمرك ما كنتي ولا هتكوني ام ....
ثم نظر الي هشام الناجي بعد اذنك يا هشام بيه انا هاخد مدام سوار والولاد وهوديهم مزرعه الخيل وما تقلاقش عليهم معايا ..ثم وجه نظره الي شقيقته الصغري عاليا تعالي معانا يا عاليا علشان ما تسببش سوار لوحدها....
وخرج بعدها من غرفه الطعام بخطوات غاضبه تدك الارض من تحتها من قوتها وتبعته سوار واولادها وعاليا وابناء شقيقتها....
تحدث الحج سليم الي هشام الناجي تعالي يا هشام يا ولدي نشربوا الشاي في المضيفه وبعدها اخدك تتفرج شويه علي البلد وتشوف اتغيرت ازاي...
اللي تشوفه يا حج ... قالها هشام وهو ينهض من مكانه متوجها للخارج برفقته..
رمق الحج سليم شقيقه سالم بغير رضي وساله وانت يا حج سالم جاي معانا ولا هتروح علي دارك انت وعيالك....
تنحنح الحج سالم وقال باحراج لاااه اني هروح
يا خوي انت عارف بحب انعس شويه بعد الغذاء .
بالاذن احنا بقي ..سفره دايمه يا خوي تسلم يدك يا حاجه دهب ..
همي بينا يا ام زاهر يالله زاهر يالله يا سميه ... قالها وهو يهرول الي الخارج تتبعه اسرته وسط نظراتهم الساخطه من افعال الحيه ابنته ومن ضعف شخصيته....!!!
وصلت سميه واسرتها الي منزلهم وهي تستشيط غضيا ...اخذت تزرع صاله منزلهم ذهابا وايابا وهي تصرخ بغل وحقد هموووت عقلي هيشت مني ..شوفتوا بيدافع عنيها ازاي جدام الكل ولا هموا حد لا وكمان خدها معاه وخرج وعمي ساكت وموافج ...اقطع دراعي ان ما كان عاصم عينه منيها وفي حاجه بيناتهم!!!!
صړخ بها والدها هادرا بزيداكي عاد الحديت ده يا محروجه انتي مكفاكيش اللي حوصل وخاليتي رجبتي كد السمسمه من عمايلك واخوي طردني بالمحسوس...
صړخت فيه هادره وهو من مېتي عمي بيعملك حساب ولا بېخاف علي زعلك منيه ده كانه ما صدج!!!
اجابها صارخا ما هو كله بسببك وبسبب عمايلك الۏسخه هي اللي وصلت الامور بينا لكده لولا ان اخويا كبير وعاقل ومقاطعنيش بسببك ولا خد اختك بسببك وخرب بيتها ..لكن انتي برضك معاوزاش تتهدي وتقفلي خشمك اللي بيحدف طوب ...
وبقولك ايه شيلي عاصم من دماغك انتي بالنسبه لعاصم انتيهتي من زمان وعمره ما هيفكر فيكي ولا هيرجعك لانه لوكان عاوز كان رجعك من زمان وانت عارفه انه كان مڠصوب عليكي فبلاش تدخلينا في مشاكل معاه احنا مش قدها ومش هيجي منها غير الخړاب احنا مش قد عاصم .....
صړخت بغل هرجعه عاصم ليا انا وبس وبكره كلكم هتشوفوا هيجي راكع تحت رجليا علشان ارضي ارجعله ....
قال والدها محذرا انا حذرتك وانتي حره لو عملتي مصېبه زي عوايدك ما تلوميش الا نفسك لان وقتها مش هقدر اقف معاكي واساعدك زي المره اللي فاتت...
تدخل زاهر في الحوار مالكش صالح انت يا بوي بالحديت ده انا هتصرف فيه ...
رد والده ساخرا مابقاش غيرك انت يا جوز التلاته اللي هيتكلم بكره تخربها وتقعد علي تلها!!!
هقول ايه عوضي علي ربنا في خلفه الهم دي ... لله الامر من قبل ومن بعد .. قالها وهو يترك مجلسهم متوجها لغرفته....
تبادل سميه وزاهر النظرات فيما بينهم وسالته بفضول عما سوف يفعله جولي يا خوي عتتصرف كيف وناوي علي ايه
نفخ زاهر صدره بزهو قائلا انتي كل اللي يهمك ان عاصم يبعد عن سوار مش اكده ...
سميه باهتمام طبعا ودي عاوزه كلام ...
زاهر بخفوت واني عاوز اتجوز سوار اني من ساعه ما شوفتها وانا مش علي بعضي هي دي النسوان اللي علي حق مش الغفر اللي اني متجوزهم...
سميه بامتعاض وانت ايه اللي يخاليك واثج اكده انها هترضي بيك
زاهر بخبث ما هو لو انتي نفذتي اللي هقولك عليه صح وكل حاجه مشيت زي ما انا عاوز هتقدم لسوار واتجوزها وابعدها عن عاصم وعنك...
سميه بفضول طاب ما تنطق بقي بدل ما انت عمل تجول في فوازير اكده...
مسح زاهر علي شاربه الكثيف واضاف بكره يوم الحنه والستات هتكون لحالهم في السرايا والرجاله هتكون في المضيفه والشادر اللي عمك
متابعة القراءة