روايه العاصم كامله

موقع أيام نيوز

حصلت وكل شيء طبيعي والهانم كل يوم بطنها بتكبر عن اللي قبله منفذتيش ليه زي ما اتفقنا....
بدور بهمس ڠصب عني مش عارفه خاېفه ده غير ان ام ابراهيم هي اللي مسؤله عن اكلها وشربها...
سميه بصړاخ حاد ما يهمنيش اي حاجه لو ما نفذتيش انهارده الله في سماه ما هيطلع عليكي صبح لا انتي ولا امك واخواتك فهماني يا بدور ..
بدور بخنوع حاضر هنفذ حاضر 
اغلقت الخط وهي لا تجد امامها سبيل سوي تنفيذ اوامر من لاترحم من لفت حبلا حول عنقها كلما حاولت فكه كلما خنقها اكثر واكثر 
كانت سوار عائده من التسوق برفقه زوجه اخيها في احد المولات التجاريه الشهيره بعدما الحت كثيرا علي عاصم لكي يوافق ويجعلها تذهب برفقتهم....
ولكنه وافق علي مضض بشرط الا تقود السياره بنفسها بل تذهب برفقه السائق والحرس ....
تنهدت سوار بعشق بعدما انهت معه الاتصال رقم الف ليطمئن عليها ويبلغها انه لن يتمكن من الاتصال بها في خلال ساعتين من الان بسبب وجود اجتماع هام لديه كما شدد عليها بضروره العوده للمنزل علي الفور ...
ولكنها ارادت آن تفاجئه فآمرت السائق بالتوجه الي الشركه بدلا من المنزل ....
ترجلت سوار من السياره التي صفها السائق امام مدخل الشركه ...
وقفت تتطلع الي مبني الشركه وشردت بتفكيرها لبعيد لاول يوم خطت بقدمها هنا للعمل في شركته وتذكرت كل لحظه مرت عليها معه ...
ابتسمت بعشق كلما تذكرت جنونه وغيرته وغضبه عليها ...
دلفت سوار الي داخل الشركه وهي تبتسم باشراق حيت الجميع بحراره وحب ثم توجهت الي المصعد قاصده مكتبه...
وصلت الي مكتب عاصم واستقبلتها مديره مكتبه بترحاب شديد....
اهلا وسهلا يا هانم نورتي الشركه كلها ...
بادلتها سوار تحيتها بابتسامه واسعه متشكره اوي الشركه منوره باهلها ..
يا تري عاصم خلص اجتماعه ولا لسه....
لسه حالا مخلص الاجتماع اتفضلي يا فندم ...
تقدمت نحو باب مكتبه وطرقت طرقتين ثم فتحته واطلت براسها من خلف الباب وهي تقول بابتسامه ممكن ادخل 
قالتها وهي تدلف الي داخل مكتبه تسير اليه برقه..
رفع راسه من علي الاوراق التي امامه عندما استمع لصوت طرق علي باب مكتبه وما ان رآها امامه حتي هب من جلسته يتقدم نحوها والقلق يشع من نظراته..
سوار !! مالك يا حبيبتي انتي كويسه
تعبانه . حصل لك حاجه
وضعت سوار كف يدها علي وجنته وهي تنفي براسها اطمن يا حبيبي انا كويسه متقلقش عليا...
ثم اضافت بدلال وهي ټضرب انفها بانفه انا يعني حبيت اعمل لك مفاجاة وقلت اعدي عليك ونبقي نروح سوا...
احاط خصرها بذراعيه القويه يضمها الي صدره وهو يهمس بحب وماله يا روحي فجآيني زي ما انتي عاوزه انا من ايدك دي لايدك دي...
اتبع قوله وهو يقبل كف يدها كل كف علي حدا...
سحبها خلفه وجلس واجلسها معه علي الاريكه الجليديه الكبيره الموضوعه داخل غرفه مكتبه وسالها بحنان تشربي ايه يا روحي ولا ابعت اجيب لك اكل زمانك ما اكلتيش حاجه من الصبح ...
سوار اي عصير فرش ...
عاصم تمام وعلي ما يجي العصير وتشربيه اكون خلصت الشغل اللي ورايا علشان نمشي بسرعه....
مر اكثر من ساعتين وهي تجلس مكانها تنظر اليه وهو منغمس في عمله حتي ظنت انها نسي وجودها تماما...
رن هاتفه فاجاب علي الفور فمن الواضح انه مان ينتظر هذه المكالمه وجدته بتحدث مع احد عملائه الاجانب فهو يتحدث معه بلغته الاجنبية بطلاقه ....
ظلت تتابعه بضجر ختي طرات علي بالها فكره ماكره فهي سوف تعاقبه علي تركه لها كل هذا الوقت دون اهتمام وهي التي تحترق من شوقها له ...
دلفت الي المرحاض الملحق يمكتبه وغسلت وجهها ووضعت احمر شفاه وردي ونثرت عطرها الانثوي بكثره علي عنقها وشعرها وبعثرت خصلاتها باناملها فاعطتها شكل فوضوي مثير ....
خلعت معطفها الثقيل الذي ترتديه
القت تظره رضا علي مظهرها وخرجت من المرحاض وهي تتوعد له يداخلها ....
كان لا يزال يتحدث في الهاتف باهتمام ولكن رائحه عطرها القويه اخترقت حواسه !!!!
جال بنظراته الغرفه يبحث عنها بعينيه ولكنه لم يجدها !!!!
كاد ان يقوم يبحث عنها حتي وجدها تخرج من المرحاض وتتجه نحوه ودون ان يستوعب ما تريده حتي وجدها تجلس علي قدميه وتحيط عنقه بذراعيها واضعه راسها علي صدره...
وكرد فعل طبيعي منه احاط خصرها بحمايه بذراعه الحره ويده الاخري تتمسك بالهاتف....
لقد فقد تركيزه واصبح مشتت الذهن ولا يعي شيء من ما يتفوه به الشخص الذي يهاتفه فكل حواسه وتركيزه مع الماكره القابعه داخل احضانه...
اعتذر من محدثه واغلق الخط معه دون ان يستمع لرده والقي الهاتف امامه انا معملتش حاجه انا لقيتك مش معبرني ومشغول بتليفونكة فقلت اخاليك تركز معايا شويه!!!
عاصم بمكر اممم في دي عندك حق ازاي اركز
في التليفون 
بس احنا فيها انا هصلح غلطتي واصالحك حالا...
نظرت له سواروقالت بريبه انت هتعمل ايه
اجابها بعبث
قلت لك هصالحك!!
اردفت بتلعثم وهي تنهض من داخل احضانه تبتعد عنه لا لا اانا مش زعلانه انا كنن..... بترت كلماتها عندما حملها بغته بين ذراعيه وتحرك بها نحو الاريكه ....
بعد اسبوع ....
مر اسبوع علي سوار وبدور تقوم بوضع الدواء لها في كوب العصير واللبن مرتين يوميا بدلامن ثلاث مرات كما انها قامت بتقليل جرعه الدواء الي النصف فكانت تضع لها خمس نقاط بدلا من عشره اعتقادا منها انها بذلك قد تقلل الضرر عنها او ربما قد تبطل مفعوله .....
كان عاصم يجلس علي الفراش يعمل علي حاسوبه الشخصي ليلا بعدما عاد من عمله وسوار تجلس داخل احضانه 
نادته سوار بخفوت وهي تحاول ان تداري المها عنه حتي لا تقلقه عليها عاصم !!!
همهم عاصم مجيبا اياها وعنيه تتابع ما يفعله علي الحاسوب اهاا نعم يا حبيبتي...
سوار پخوف امومي انا خاېفه من طلب ايمن الغريب انه عاوز يشوف الولاد لا وكمان يقضوا معاه يومين اجازه.....
ترك عاصم ما بيده وضم يده حولها يربط علي بطنها الذي بدا في البروز وهتف مطمئنا اياها حبيبتي مش عاوزك تخافي من حاجه طول ما انا موجود ...
انا عارف ومقدر خۏفك علي الولاد بس ما تنسيش ان ده برضه ابوهم وعمره ما يقدر ياذيهم ومن حقه وحق الولاد علينا انهم يقابلوا بعض ويقعدوا مع بعض ...
وهو اكيد ظبط اموره مع اجازه التيرم بتاعه الولاد عاوز يعني يقوم بدوره كأب معاهم ...
بس انا مش عاوزك تقلقي ولا تخافي لان انا عيني هتكون عليهم وهخالي الحرس يراقبوهم من بعيد لبعيد ومن غير ما يعرف ولو حسوا بحاجه مش طبيعيه هيدخلوا فورا ....
ممكن بقي بلاش القلق والتوتر علشان ده غلط عليكي...
اومأت براسها بملامج وجه متعبه حاضر يا خبيبي ربنا يخاليك ليا ...
لاحظ عاصم ملامحها المتعبه وسالها بقلق شديد مالك يا حبيبتي انتي تعبانه .. حاسه بحاجه!!!
اجابته نافيه لا يا حبيبي شويه مغص بسيط وهيروح مفيش حاجه تقلق ... اكيد علشان انا قلقانه شويه...
اجابها بلوم شوفتي قلقك وتوترك عمل فيكي ايه ..
ممكن تهدي نفسك خالص وتاخدي الدوا بتاع المغص اللي الدكتوره قالت عليه ....
اجابته وهي
تم نسخ الرابط