روايه العاصم كامله
المحتويات
حضنه
عاصم وهو يقرص وجنتها بخفه حرمت وتوبت علي ايديكي ...
وقال يالله قومي غيري هدومك وفوقي كده علشان هشام اخوكي ومراته جايين يتعشوا معانا ...
هتهفت متفاجئة بجد جايين يتعشوا معانا!!!
عاصم وهو يجذبها من يدها برفق اه زمانهم علي وصول قرمي اجهزي علي ما اخد شاور واجهز انا كمان...
ثم تنهضت من الفراش لكي تستعد لاستقبال شقيقها واسرته بينما هو اتجه للمرحاض لاخذ حمام سريع ويستعد هو الاخر .....
بعد فتره كان عاصم قد انتهي من ارتداء ملابسه فقد ارتدي ملابس رياضيه مريحه تتكون من بنظال اسود يعلوه تيشيرت من اللون الرمادي ضيق ابرزت عضلات جسده القويه ....
وارتدت سوار فستان من اللون الاوف وايت طويل ينسدل علي جسدها بانسيابيه شديده وزينت عنقها بقلاده ذهبيه رقيقه وصففت شعرها في تسريحه رقيقه مناسبه مع زينه وجه رقيقه اعطتها مظهر انثوي رقيق مما جعل نظرات عاصم تحتقن بالغيره عندما طالع هيئتها الرقيقه الجميله...
نظرت سوار لنفسها في المرآه وهي تلف بجسدها يمينا ويسارا لتري جسمها قائله مش ضيق ولا حاجه يا حبيبي وبعدين ما انا في البيت ومفيش حد غريب ...
ثم استمعت الي هدير سياره شقيقها وهي تصف امام الفيلا من الداخل وهتفت تستعجله شكلهم وصلوا يالله بينا ننزل علشان نكون في استقبالهم ما يتفعش نتاخر عليهم ....
استقبلت سواروعاصم شقيقها وزوجته بحفاوه شديده وكذلك ياسمين ابنه شقيقها وخطيبها ومجرد ما دعتهم للدخول حتي شهقت متفاجئة عندما وجدت عمر ابن شقيقها وزوجته معهم فهي لم تراه منذ سبع سنوات فهو يعتبر بمثابه شقيقها اكثر من كونه ابن شقيقها فالفارق في العمر بينهم سبع سنوات ....
سوار بفرحه حقيقه عمر حبيبي وحشتني....
عمر بفرحه اكبر منها وانتي اكتر يا سو وحشتيني اوي اوي ...
ثم اقترب منها وحملها داخل احضانه واخذ يدور بها بسعاده واشتياق وسط نظرات الجميع السعيده بعوده عمر عدا نظرات عاصم المشتعله التي تريد حړق ذلك العمر حيا ......
سوار حامل وكده مش كويس علشانها ....
عمر بابتسامه محرجه اسف ما اخدتش بالي ..ثم نظر الي سوار وامسك يدها وادار جسدها وجعلها تلتف مع حركه يده وهو يغازلها قمر طول عمر يا سو ولا باين عليكي جواز ولا خلفه اللي يشوفك يفتكرك اصغر مني ....
ضحكت سوار برقه وكادت ان تجيبه الا انها وجدت يد عاصم تلتف حول خصرها وتقربها منه ....
ثم اشار لهم بيده في دعوه الي التحرك نحو غرفه الطعام وتحرك وهو لايزال قابضا علي خصرها بقوه.
كانت اصوات ضحكاتهم تمليء غرفه الطعام والجميع يتحدث ويضحك علي المواقف التي كانت تحدث بين عمر وسوار في صغرهم حتي ان سوار كانت تضحك وتتحدث ولم تاكل اي شيء فقط تطعم عمر بيدها وتضع له الطعام في صحنه غير مباليه بالذي يستشيط غيظا وينفس النيران من اذنيه!!!
قال ببعض الحده سوار مش كفايه كلام بقي!!
ثم اضاف بنبره اقل حده انتي ما اكلتيش حاجه خالص بتاكلي عمر بس ...
ثم نظر اليهم سائلا ازاي الفرق بينك وبين عمر قريب كده في السن
اجابه هشام عندما لاحظ الڠضب المرتسم علي وجهه
انت عارف الفرق بيني وبين سوار سنه ماما الله يرحمها حاولت 18كتير انها تخلف من بعدي بس محصلش نصيب لحد ما فقدوا الامل انهم يخلفوا تاني ونسيوا الموضوع لحد ما ماما حملت في 18 سوار فجاة وكان عندي ساعتها سنه وبعدين انا انجوزت وانا صغير بعد ما اتخرجت من الحربيه علي سنه وخلفت 23طول كان عنديعمر بدري علشان كده عمر وسوار يعتبروا اخوات ....
اومأ عاصم براسه وهو يبتسم ابتسامه صفراء تعقيبا علي حديثه حتي وان كان ابن شقيقها او شقيقها حتي لا يحق له التعامل معها بتلك الطريقه السخيفه من وجهه نظره!!!!
استمر ذلك الوضع بعد العشاء وهم يجلسون معا في غرفه المعيشه ....
حاول عاصم ان يشغل نفسه عنهم حتي لا يقوم بفصل راس ذلك السمج عن جسده واخذ يشغل نفسه بتصفح هاتفه بملامح وجه متجهمه حتي يتجنب مشاركته لهم في اي من حواراتهم السخيفه ....
ولكنه لم يتحمل ذلك كثيرا فقد نفذ صبره وفقد اعصابه فهو يحاول ان يسيطر علي غضبه منذ اول العشاء بصعوبه ولكنه لم يعد يتحمل اكثر من ذلك ...
نهض واقفا وقال معتذرا معلش يا جماعه البيت بيتكم وانتوا مش غرب بس انا تعبان ومصدع وهطلع انام
عن اذنكم ....
شعرت سوار بالاحراج الشديد من طريقته الفظه فهو يطردهم بطريقه غير مباشره !!!!
سالته بحرج
مالك يا حبيبي حاسس بايه
اجابها باقتضاب صداع...
قال هشام معتذرا بحرج فهو يشعر ان هناك خطب ما بعاصم فهو ليس بحالته الطبيعيه...
سلمتك يا عاصم الف سلامه احنا كمان هنمشي الوقت اتاخر وكلنا عندنا شغل بكره .. تصبحوا علي خير ...
قالها وهو يشير اليهم كي ينهضوا ويتبعوه للخارج...
ودعتهم سوار وعي تشعر بالحرج من عاصم وتصرفه ...
علي عكس عاصم الذي شعر بقليل من الهدوء بعد رحيلهم .....
استدارت له ترمقه بنظرات مشتعله وهي عاقده ذراعيها فوق صدرها هاتفه پغضب ممكن اعرف ايه اللي انت عملته ده
اولاها ظهره صاعدا الدرج آلي جناحهم دون ان يجيبها بشيء فهو في قمه غضبه ولا يريد ان يتشاجر معها يكفي ما حدث صباحا ....
دلف الي غرفتهم ومنها الي غرفه الملابس حتي يبدل ملابسه....
دلفت خلفه بوجه محتقن ووقفت تتطلع اليه وهي تقضم شفتيها بغيظ منه انا بكلمك علي فكره
ايضا لا رد !!!!
سوار پغضب عاااصم .. انا عاوزه افهم في ايه لكل ده ولا علشان انت غلطان ساكت ومش عارف ترد...
استدار لها بعدما بدل ملابسه لاخري خاصه بممارسه الرياضه ..
نظر لها بسوداويته المشتعله بنظره اجفلتها وصاح هادرا پغضب مكبوت فهو يحاول ضبط انفعاله بقدر الامكان اشار لها باصبعه محذرا صوتك ده ما يعلاش تاتي وانتي بتتكلمي معايا ..
وانا ساكت مش علشان غلطان او مش عارف ارد زي ما قلتي ...لا انا ساكت علشان لو اتكلمت هزعلك .ولو سمحتي ابعدي عني وسبيني اهدي....
انهي كلامه وانطلق كالبرق يمرق من جانبها دون ان يعطيها فرصه للرد..
نظرت في اثره بحزن شديد ولم تستطع السيطره علي حبس الدموع داخل مقلتيها اكثر من ذلك فاڼفجرت في البكاء وتعالت شهقاتها وهي لا تعرف لما تغير وتبدل حاله هكذا ...
هي تثق به وبحبه ولكنها تريد تفسير لعصبيته عليها مؤخرا.!!!!!
اما عاصم فنزل الي الطابق السفلي من الفيلا حيث صاله الألعاب الرياضية وحمام السباحة الداخلي ...
وثب برشاقه علي جهاز الركض واخذ يركض بسرعه ويزيد من سرعه الجهاز حتي اصبح علي اعلي سرعه وهو يرمض والعرق يتصبب
متابعة القراءة