روايه العاصم كامله
المحتويات
وهي يتوجه الي جناحه بالاعلي حد يجيب الدكتوره من الوحده الصحيه بسرعه سوار هتروح مني...
ثم صعد الي اعلي وهو يضمها الصدره وقلبه ينتفض ړعبا عليها .....
بعد قليل كان يزرع الممر امام جناحهم ذهابا وايابا بتوتر والخۏف ينهش قلبه عليها وآسر وسيلا يبكون في حضڼ شقيقته لا يعرفون ما اصاب والدتهم...
الحج سليم اعدي يا عاصم يا ولدي خير ياذن الله الداكتوره معاها چوه ان شاء الله خير...
الحج سليم اهدي بس امك معاها چوه وان شاء الله هتطمنا....
كل ذلك يحدث تحت نظرات سميه الحاقده التي تدعو داخلها ان لا تقوم سوار من رقدتها حتي تتخلص منها!!!!
اما في الداخل كانت سوار ممده علي الفراش وتجلس الحاجه دهب بجانبها والطبيبه تباشر الكشف عليها فقد قامت باعطاءها حقنه لاستعاده توازنها وجعلها تستفيق....
قالت بوهن انا فين وايه اللي حصل
ربطت الحاجه دهب علي كف يدها وقالت بحنو حمد الله علي سلامتك يا بتي خلعتي جلوبنا عليكي..
ثم نظرت الي الطبيبه واضافت طمنينا يا دكتوره الله يرضي عنيكي....
الطبيبه بهدوء الحمد الله هي كويسه بس ضغطها نزل فجاة واضح انها مش بتتغذي كويس وده اللي نزل ضغطها بس ده مش كويس علشانك وعلشان الجنين...
الطبيبه ايوه الجنين انتي ما تعرفيش انك حامل وتقريبا في شهرين ده واضح من الكشف المبدئي...
تهللت اسارير الحاجه دهب بفرحه حقيقيه وهتفت تسال الطبيبه چد ياداكتوره چد هي حبله يعني انت متأكده ...
الطبيبه بتقرير ايوه يا حاجه حامل بنسبه كبيره وعلشان نتاكد لازم تعمل شويه تحاليل مهمه بس ممكن علي ما تعمل التحاليل دي تعمل الاختبار ده دلوقتي علشان نتاكد اكثر ...
دلفت سوار الي الحمام وعقلها لايزال لا يستوعب بعد خبر حملها من عاصم !!!!
اجرت الاختبار ووقفت تنظر اليه بقلب مرتجف حتي ظهر خطين دليل علي ايجابيه التحليل ..
دمعت عيينها فرحا عندما تاكدت انها تحمل نطفه في احشائها من حبيبها ونبض قلبها ....
ثم ارتمت داخل احضانها تعانقها بقوه .... ضمتها الحاجه دهب بسعاده وتبكي معها هي الاخري وهي تهتف الحمد الله الف حمد وشكر ليك يا رب ثم اطلقت زغروده عاليه فرحا بهذا الخبر السعيد ...
كان عاصم يكاد ېموت من القلق علي التي بالداخل ولا يوجد عنها اي خبر ....
اسرع نحو باب الغرفه وقد نفذ صبره وهويتمتم بحنق انا هدخل اشوفها واللي يحصل يحصل ...
وقبل ان يصل الي الباب سمع صوت زغروده تاتي من الداخل ولكنه لم يعير الامر اي انتباه ....
فتح الباب في نفس الوقت مع والدته التي اول ما رأته اطلقت زغروده اعلي من سابقتها و ضمته الي داخل صدرها وهي تهلل الله مبروك يا جلب امك ربنا جبر بخاطرك وعوض صبر السنين دي كلها خير مرتك حبله يا ولدي.....
تصلب جسد عاصم داخل حضڼ والدته وخرج من احضانها وعلي وجهه ملامح مبهمه فقط دمعه خائڼه نزلت من عينيه وقال بتلعثم مممررتيي ااانا ححامل
سسوااار حااامل ...
ايوه يا جلب امك ربنا عوضك ومرتك شالت منك ..
ادخلها يا ولدي ادخل ..
ثم خرجت من الغرقه وهي تهلل وتصيح من الفرحه ووقفت امام زوجها وقالت والدموع تجري علي وجنتها من شده الفرحه الف بركه يا حچ سليم ربنا استجاب لدعانا مره عاصم حبله ...
تهللت اسارير الحج سليم وخر ساجدا لله عزوجل وهو يحمده ويشكره اللهم لك الحمد اللهم لك الحمد
وكذلك اخت عاصم وآسر وسيلا اللذين شاركوها فرحتها وكذلك سهام زوجه علي وشقيقه سميه!!!!
اما سميه عندما سمعت كلام الحاجه دهب ورأت الفرحه علي وجههم جميعا سقط كوب الماء التي كانت تحمله من يدها وجحظت عينيها بقوه حتي كادت ان تخرج من محجرها وقد تحقق اسوء كوابيسها
فعاصم سوف يرزق بطفل من صلبه ومن امرأة غيرها امرأة استطاعت ان تقدم له ما عجزت هي عنه..كما ان عوده عاصم اليها باتت مستحيله !!!
جرت مسرعه تنزل الدرج بسرعه تخرج خارج السرايا مسرعه كعاصفه هوجاء تقتطلع كل ما يقف في طريقها ......
وتشيعها شقيقتها بنظرات حزينه عليها وعلي حالها وتدعو الله في سرها ان يهديها ويربط علي قلبها ..
.......
دلف عاصم الي سوار بعدما تركته والدته وقعت عينيه عليها وهي متسطحه فوق الفراش تبتسم بسعاده وفرحه حقيقيه ...
نظرت اليه ما ان خط بقدمه داخل الغرفه وظلت نظراتهم متعلقه ببعض صانعه تواصل بصري بينهم حتي وصل اليها وجلس علي حافه الفراش جانبها ...
ولم يلتفت للطبيبه التي كانت تحدثه واعطت له ورقه بها بعض الفحوصات والمقويات التي لابد ان تاخدهم حتي تتابع مع طبيب مختص مما جعلها تترك الورقه جانبا وخرجت بهدوء تاركه لهم مساحه من الحريه في هذه اللحظه الخاصه ...
فقط كل حواسه مركزه معها حتي ان قلبه آلمه من كثره الدق بصخب داخل صدره...
ظل ينظر اليها كثيرا لا يعرف كيف يتحدث وكأن الحروف هربت من علي شفتيه ونسي طريقه الكلام!!
ابتسمت له سوار بحنو وهي أدري الناس بما يشعر به الان فهو احساس تمني ان يشعر به من زمن
حتي انه يأس من كثره انتطاره ...
جذبت يده ووضعتها علي رحمها ووضعت يدها فوق يده
ونظرت داخل عينيه بعشق واردفت هنا .. جوايا
في حته مني ومنك هتربط بين قلبي وقلبك العمر كله
ارتجفت يد عاصم تحت يدها ونقل نظراته نحو بطنها واخذ يحرك كف يده ببطء علي رحمها وكانه يعانق طفله بيده ....
ابتلع رمقه بصعوبه يقاوم غصه بكاء ټخنقه وقال انا .. انا مش عارف اعبر عن اللي جوايا ...
انا حاسس بحاجات كثيره ملغبطه ومش مفهومه بس كل اللي عارفه اني بحبك بحبك اوووي يا سوار...
ثم ولم يستطع معها السيطره علي دموعه التي سالت منه ڠصبا عنه فهو اخيرا تحقق حلمه بعد سنين من الصبر وما احلي من مكافاة الله له عندما من عليه بالذريه من الانسانه الوحيده التي عشقها وسيظل يعشقها حتي بعد ان تزهق روحه ....
اعتدلت سوار في نومتها وقربته اليها وجعلته ينام داخل احضانها واضعا راسه علي صدرها محيطا خصرها وبطنها بذراعيه وهي بدورها تربط علي ظهره وتقبل مقدمه راسه حتي يهدأ ويستجمع نفسه بعد ثوره مشاعره التي جعلتها تبكي تأثره بحاله وهي تحمد الله وتشكره علي كونها سبب في ان تجعله يعيش مثل تلك الفرحه ...
اخذ نفسا عميقا يملئ رئتيه من رائحتها وتحدث وهو مغمض العين بفعل حركه اناملها الرقيقه التي تتخلل خصلاته هتصدقيني لو قلت لك ان فرحتي دي علشان هخلف منك انتي مش من اي ست
متابعة القراءة