روايه مكتمله كامله

موقع أيام نيوز

بزراير ...زى ريموت كنترول ..حولت الكلام بسرعه كدا ازاى ..
مروان ما هو يا بنتى ھموت عليكى يا مجننانى ...احنا لازم نتجوز بسرعه قبل ما اعمل فعل ڤاضح فى الطريق العام .. 
كامى ولأ على ايه ..نتجوز احسن. 
عند ساجد
جلس بجانب ماسه وقام بعمل كمادات بارده إليها ...بعد أن قامت صبا بتبديل ملابسها بقميص نوم قطنى ...
كانت يدي ساجد ترتجف كلما اقتربت من عنقها نزولا إلى صدرها ..فكم كان عاشق لهذه الفتاة فرغبته بها تزداد يوما بعد يوم ...
غطاها بغطاء خفيف ...فقد أخذ على نفسه عهد ..بأن يحافظ عليها ...حتى يتزوجها ..
ساجد فى نفسه صبرنى يارب ...انا مش قادر استحمل بعدها ..كل حاجه فيها بتثيرنى ...ليجد ماسه تفتح عينيها ببطئ 
ماسه ساجد 
ساجد وهو يقترب بسرعه إليها عيون ساجد ...حاسه بايه دلوقتى 
ماسه راسي بتوجعنى ..وايدى ...
هى فين صبا ..وفين الباقى ..انا جيت هنا ازاى 
ساجد ما تتكلميش علشان ما تتعبييش ..انتى بس تعبتى شويه 
طرق الباب كلا من مروان وكامى 
مروان انا جيبت كل حاجه...ومحتاج اخيط بس الغرزتين دول يا ماسه ..طبعا انتى بتدرسي فى الصيدله ..إن الچرح لازم يتعقم ولازم يتخبط 
ماسه بتفهم ايوا ...
مروان طب يلا نبدأ 
كان ساجد يشاهد مروان وقلبه يتقطع من أجل حبيبته ...
حضرت صبا وكانت تنظر إلى اختها بدموع وحزن عليها لما حدث لها 
ماسه انا كويسه يا صبا اطمنى ..
صبا انا خاېفه اوووى احسن الناس الاشرار دول يوصلوا لمكانك ويؤذوكى تانى ..
ماسه اطمنى ..ربنا قادر عليهم ..ثم إن ساجد ..مش هيترك حد يأذينى 
فرح ساجد لثقه ماسه به 
ساجد طبعا حبيبتى دا انا افديكى بروحى ...
مروان انا خلصت ..ولازم نترك ماسه تستريح شويه ..
ساجد عندك حق..وطلب من الجميع النزول ..
ساجد انا تحت امرك في اى لحظه ...حاولى تنامى ...وان عوزتى اى حاجه ..اضربي الجرس دا ...
ماسه بشكر انا تعبتكم معايا 
ساجد تعبك راحه يا قلبي ..واطفأ النور وخرج هو الآخر ...
عند البيج بوص 
البيج بوص ابعت هاتلى السواق دا اللى ساكن فى العنوان دا علشان يروح يستلم چثه بروك .. م..انا مجهز الاوراق اللى تثبت أنها من أسرة السائق علشان يقدر يستلم الچثه ..
جون واحنا هنعمل بجثتها ايه 
البيج بوص بعدين تعرف ....
المهم دلوقتى اول ما السائق دا يستلم الچثه ..يوصلها على العنوان دا وممنوع بأى شكل يجى هنا او يعرف طريقنا واديله المبلغ دا ...
جون طب ليه هنوديها على العنوان دا ...ما ڼدفنها احسن 
البيج بوص نفذ من غير ما تسأل وهتعرف بعدين ...
اما بالنسبه ل ماسه ....عايز اعرف أدق التفاصيل عنها ...منتظر تقرير يومى عنها .. انت فاهم 
جون امرك ....
عند عمر وصبا بالحديقه 
عمر النهارده ما ذاكرتيش حاجه لحد دلوقتي ...
صبا النهارده ...كله مفاجآت ..انا مش مصدقه ...أن ماسه اخيرا لقيتها ...
عمر الحمد لله يا حبيبتي...ربنا ما يحرمني من بعض ابدا ...
يرن هاتف عمر ...من رقم غريب 
عمر الو 
المتصل امامك ساعتين ...لو ما رجعتش صبا مكان ما اخدتها ...يبقي استحمل الحړب اللى هتتفتح عليك 
ودا اخر انذار ... واغلق الهاتف
عمر الو الو ....
صبا بقلق مالك يا عمر فى ايه ومين كان بيكلمك 
عمر دا يبقي ....يتبع
البارت الثامن عشر
صبا بقلق مالك يا عمر فى ايه ومين كان بيكلمك ...
عمر دا يبقي واحد صاحبي عايزنى فى مشوار كدا ...المهم ادخلى جوا احسن ذاكرى فى اوضتك ...وانا هروح مشوار وهرجع بسرعه 
صبا حاضر 
قبلها عمر فى جبينها واستقل سيارته وغادر بسرعه 
عند البيج بوص 
يتصل به جون
جون خلاص چثه بروك فى الشقه زى ما حضرتك طلبت ...
البيج بوص طيب حاسب السائق وخليه يمشي ...وانتظرنى انا جايلك 
جون تحت امرك ...
عند أحمد
يتم استجوابه ليقر بكل ما فعله مع ماسه بواسطه بروك ...
الضابط يأمر بحپسه على ذمه التحقيقات ....
عند ساجد
ينزل ساجد الى الاسفل وهو يحمل مجموعه من الهدايا ويبدأ بوالدته 
ساجد اتفضلى يا ماما ..دى هديتك على زوق ماسه 
آمال بفرحه وهى تحتضن ساجد ربنا ما يحرمني منك يا حبيبي ويطمنك على ماسه يارب وتفتح الهديه لتجدها عقد من الماس 
آمال دا تحفه ...كلفت نفسك كتير 
ساجد حضرتك تستاهلى اكتر من كدا 
تدمع عيون أمال فمنذ زمن بعيد لم تسمع اى ثناء من ابنها عليها 
آمال انا لازم اصلى ركعتين شكر
لله ...
اتجه ساجد إلى جده وقبله فى جبينه 
ساجد ودى هديتك يا جدو ...
فتح شاكر الهديه وجدها قلم باركر الفضى اللون 
شاكر لسه فاكر أن دا قلمى المفضل ..وشكره على ذلك 
ساجد دا اقل
حاجه ممكن اقدمها لحضرتك يا جدو ...
ثم نظر إلى عمه مصطفى 
ساجد اتفضل يا اونكل 
مصطفى وانا كمان كدا كلفت نفسك اوووى 
ساجد الحقيقه انا حسيت بغلطى معاكم وتصرفاتى ماكنتش فى محلها 
ودى هديه بسيطه علشان نفتح صفحه جديدة...
مصطفى انت ابنى وابن أخويا يا ساجد ...وعمرى ما ازعل منك ....
ساجد ودى هديه عمر ...اومال هو فين ...على دخول صبا 
صبا عمر راح مشوار ..يقابل واحد صاحبه ....
ساجد تمام ...
صبا استاذنكم هطلع اذاكر شويه 
شاكر اتفضلى يا حبيبتي ..
مصطفى واضح أن صبا مجتهده 
شاكر دى بنت دكتور محمد عزالدين 
من اشهر الصيادله فى مصر وفى العالم كله ...اكيد ماشابه أباه فما ظلم ..
ساجد عندك حق يا جدو ..
ثم ذهب إلى التراس حيث يجلس كلا من مروان وكامى 
ساجد دى هديتك يا مروان ودى هديتك يا كامى ...ومش هعطلكم اسيبكم تقعدوا براحتكم 
شكره الاثنين ثم تحدث مروان 
مروان بتفهم يا صاحبي 
ساجد عد الجمايل ..وتركهم وخرج ...
عند ماسه 
ماسه انا عملت كل اللى طلبتوه منى ..سيبونى فى حالى بقي 
بروك انتى ډمرتينى ...انتى السبب فى موتى ...ولازم امۏتك انتى كمان 
وتمسك فى رقبتها بشده كى ټخنقها 
ماسه بصړيخ الحقنى يا ساجد الحقنى ....
يجرى ساجد بسرعه إلى الاعلى ...لسماعه صوت ماسه 
فتح الباب 
وجد ماسه تجلس فى السرير وتتنفس بصعوبه ..حضرت صبا هى الآخرى لسماعها صړاخ ماسه 
ساجد وهو يحتضنها مالك حبيبتى ..حاسه بايه 
ماسه پخوف بروك كانت عايزة تموتنى كانت بتخنقي 
صبا واضح انك كنتى بتحلمى ...
ساجد فعلا يا قلبي ...بروك خلاص ماټت وصفحه واتقفلت حاولى تنسي الفترة دى 
ماسه خليكم جنبي ..مش عايزة اكون لوحدى ...
ساجد من عنيه ...روحى انتى يا صبا كملى مذاكرتك وانا هفضل جنبها 
صبا حاضر ....
عند عمر 
عمر ايوا عايز شركه تأمين تبعتلى طقمين حراسه ..
الطرف الآخر انت متأكد يا عمر أن ممكن الواد دا ينفذ تهديده ..
عمر انا مش هنتظر لما ألاقى مفاجئات ..ثم إن ماسه كمان محتاجه حراسه ...فالافضل أننا نعمل حسابنا ..وعايز كاميرات مراقبه فى كل حته فى الفيلا ..
الطرف الآخر بس دا هيكلفك كتير ..انت طالب حراسه مشدده..بودى جاردات مرتبتهم عاليه
عمر مش مهم كل دا المهم امان صبا وماسه ..
الطرف تمام يا صاحبي من الصبح كل دا هيكون عندك ..
شكره عمر وتركه وغادر للعودة
تم نسخ الرابط