روايه مكتمله كامله

موقع أيام نيوز

ابن عمدة البلد ..والف مين تتمناه ...
صبا يا طنط ارجوكى ...انا عايزة اكمل تعليمى 
سميحه روحى جاتك القرف ...خيرا تعمل شړا تلقى ...
تركتها صبا وصعدت إلى حجرتها...
تتصل سميحه على ابراهيم ..ابن العمدة شاب يبلغ من العمر 22 عام مستهتر ..
ابراهيم ايوا يا خالتى ..عملتى ايه فى الموضوع اللى قولته ليكى ...
سميحه البت دماغها ناشفه شويه ...بس اصبر عليا ..انا ليا طريقتى ...هقولك تعمل ايه ..................................
ابراهيم يا خبر دا انتى دماغك طلعت سم ...
سميحه ما هو كله بحسابه ..انتى هتتجوز واحدة زى القمر ...وكمان اجنبيه يا واد 
ابراهيم انتى تؤمرى يا خالتى .......واغلق الهاتف وهو يفكر كيف ينفذ خطه سميحه كى ينال تلك الجميله...
يصل مصطفى هو وأسرته إلى الفيلا 
كاميليا ممكن بعد اذنك يا بابا أخرج 
مصطفى تروحى فين يا كاميليا ..احنا لسه راجعين ...
كاميليا الحقيقه دكتور مروان كلمنى وعايز يقابلنى بيقول فى موضوع مهم 
نظرت آمال لزوجها بفرحه 
آمال وماله يا مصطفى خليها تروح ..مروان ابن حلال ومتربي مع اولادنا وكلنا نعرف أخلاقه ...
مصطفى كلميه واعزميه يجى يتغدى معانا ...
دا الافضل ليكى وليه ..
كاميليا اوك بابى وقبلته بفرحه وصعدت إلى حجرتها بسرعه لتتصل على مروان ....
فى الطائرة 
تفتح ماسه عينيها لتجد نفسها لازالت على صدر ساجد ..ابتعدت بسرعه
ماسه انا اسفه ..ما حسيتش بنفسي ولا بالوقت 
ساجد ولا يهمك ..المهم انتى عامله ايه دلوقت
ماسه الحمد لله احسن ..
ساجد تحبي تاكلى ايه
ماسه لا مفيش داعى ...
ساجد ازاى ..عدى وقت طويل ...ثم انا جوعت 
ماسه هى الأخرى جائعه جدا فلم تتناول الإفطار
ماسه بكسوف طب اى حاجه خفيفه 
ضغط ساجد على الزر بالطائرة لتأتى إليه المضيفه 
طلب منها ساجد بعض الساندوتشات ... والعصائر
وبعد دقائق احضرت المضيفه الطعام 
جلست ماسه تتناول الطعام بنهم وبسرعه 
نظر إليها ساجد باستغراب
ساجد بضحك واضح انك مش جعانه وعايزة حاجه خفيفه فعلا ..
ماسه وهى تكمل طعامها انا اصلا ما فطرتش ..بسبب كلامك اللى يسد النفس
ساجد ما هو واضح أن نفسك مسدودة ..
ماسه هو انت ما تعرفش تكون كويس لمدة يوم كامل ...
ساجد يعنى ايه مش فاهم
ماسه يعنى اوقات بتكون طيب ورقيق ..ويادوب يعدى وقت قليل وتتحول لشخص تانى 
نظر ساجد لعينيها وتحدث
ساجد انتى كمان كدا يا ماسه ..طب ايه رايك ناخد هدنه من الشد بينا ..ونبقي أصحاب 
على الاقل فى الغربه اللى هنكون فيها دى ..
ماسه وهى تمد يدها اتفقنا 
رفع ساجد يده ليمسح الكاتشب 
ارتعش جسد ماسه من لمسه يده ...
بعد أن مسح الكاتشب بإصبعه وضع إصبعه فى فمه ليلعقه مكانها 
نظرت ماسه باستغراب 
ساجد ما تبصيش بعينكي اللى مجننانى دى . 
وضعت ماسه يديها على وجهها من الخجل 
ماسه انت قليل الادب ..واحنا اتفقنا أننا أصحاب فقط ..
ساجد طب شيلى ايديكى ما تحرمنيش من وجهك يا ماسه ....
عند كاميليا
وصل مروان بعد أن أخبرته بحديث والدها
جلسوا جميعا لتناول الغداء ..والحديث عن عمل مروان ...بعد انتهاء العمل 
خرج كلا من مروان وكاميليا لتناول القهوة فى الحديقه الخاصه بالفيلا 
مروان اولا انا بشكرك على زوقك فى الغدا ..عملتى كل الحاجات اللى بحبها ..
كاميليا انت كمان يا مروان ديما بتعملى كل حاجه بحبها ...ودا اقل واجب ...
مروان الحقيقه يا كامى ..اللى هقوله مش جديد عليكى ..انتى عارفه انى بحبك ومعجب بيكى ...
ودلوقتي عندى امل انك توافقى انى اتقدم ليكى 
وأدى نفسك فرصه ..يمكن تحبينى ...
ظلت كاميليا صامته ...
مروان كاميليا ...انا بحبك ...مش عارف اعيش من غيرك ...انتى حلم حياتى ..ولو ما وافقتيش ..عمرى ما هتجوز لحد ما اموت 
كاميليا وهى تضع يدها على شفتيه اسكت بعد الشړ عليك ..اوعى تجيب سيرة المۏت تانى ...
امسك مروان يدها وقبلها بكل حب ورومانسيه ...
كاميليا بتنهيدة طب تحب اخد ميعاد مع بابا امتى 
مروان بفرحه افهم من كدا انك موافقه ...
هزت كاميليا رأسها بالموافقه 
ليقوم مروان ويحملها ويلف بها
من شدة فرحه 
الله عليك يا مروان ..الحب جميل فعلا ربنا يسعدك

يدخل مروان إلى الداخل ليطلب من مصطفى يد كامليا للخطوبه
ينظر مصطفى إلى ابنته التى يبدو عليها السعادة 
مصطفى يبقي على خيرة الله ...والف مبروك 
انت عارف ان عمر هيسافر بكرة ...ننتظر رجوعه ونعمل الخطوبه كمان اسبوع ...تكون عرفت والدتك وتشرفونا 
عمر شكرا يا اونكل انا اسعد انسان فى الدنيا
تبارك آمال ل كاميليا بفرحه ..
يمر الوقت على أبطالنا 
ليصل كل من ساجد وماسه إلى نيويورك ..يستقل 
ساجد. تاكسي إلى شقته بنيويورك....
وما أن وصلا إلى شقته ....قام بفتح الباب لتخرج جارته بالشقه المقابله ...
بروك Hey you came back my friend and approached him to kiss him
هاى .لقد عدت يا صديقي واقتربت منه 
لتنظر لها ماسه فى ذهول .......يتبع
البارت الثامن
وما أن وصلا إلى شقه ساجد ...لتفتح جارته بالشقه المقابله 
بروك هاى لقد عدت يا صديقي ..واقتربت منه .....لتنظر لها ماسه فى ذهول 
ماسه وهى تحاول أن تدارى غيرتها ...
ماسه مش هندخل 
أعطاها ساجد المفتاح وظل يتحدث مع بروك 
ساجد How are you ?
كيف حالك 
بروك fine You seem to have a girlfriend my dear
بخير ..يبدو أن لديك صديقه يا عزيزى . 
ساجد بابتسامه Yes.. she is my love.. I beg your permission to enter..
see you later
نعم ..هى حبيبتى ..استأذنك للدخول ..
اراكى لاحقا ..
كانت ماسه بالداخل وهى تستشيط غيظا ..ثم تذكرت أن هذا الوجه مألوف وجلست تفكر أين رأت تلك الفتاة من قبل ...
لتتذكر أنها هى ..تلك الفتاة عند أحمد لتصرخ بصوت مسموع ...مستحيل 
على دخول ساجد 
ساجد هو ايه اللى مستحيل !
ماسه مفيش ...خلصت مع صاحبتك ....
ساجد وهو يشعر بالغيرة فى نبرة صوتها ..مما جعله يستمتع بذلك 
ساجد اه ..دى بروك ..جارتى ..كنت واحشها ..وهى ...ولم يكمل 
لتتحدث ماسه پغضب شئ ما يهمنيش ...انا كنت فاهمه أننا هنروح فندق ... دلوقتى قولى هنام فين والشقه صغيره عبارة استوديو وسرير واحد ...
ساجد بس السرير كبير ...
ماسه لا انت كدا اټجننت انت ...ازاى متخيل أننا هننام سوا فى نفس السرير ...
ساجد كدا ويقوم بحملها دون سابق إنذار ويضعها فى السرير فى ذهول من ماسه وينام بجانبها ...وينظر إلى عينيها ويغرق فى سحر جمالهما .... 
ساجد انتى حلوة اووووى يا ماسه وأمسك يدها و وضعها على قلبه 
ساجد بهيام قوليلى حاسه بايه ....
ماسه وهى غارقه معه فى رومانسيته قلبي هيقف من كتر ما بيدق ...
ساجد بتحبينى يا ماسه ..
ماسه انا ....ولم تكمل فقد عادت لرشدها ..لتقوم فجأة من جانبه ...اللى بيحصل دا غلط وحرام ...
انا مش زى صديقتك يا ساجد ...
ساجد باستغراب لتحولها لقد قرأ الحب فى عينيها 
كيف له أن تلعب بمشاعره هكذا ...
قام من على السرير وذهب إلى الكنبه وفردها كسرير اخر ...
ساجد اتفضلى نامى عندنا بدرى شغل 
وذهب إلى تلك الكنبه السرير ونزع قميصه ونام بالبنطالون ...
اغمض عينيه وهو لازال مستيقظ...يفكر فى أمر تلك الفتاة ...لم يسمعها تتحدث مع
تم نسخ الرابط