روايه مكتمله كامله
المحتويات
واجب
احنا اللى ربناها وكبرناها
سعيد انا هقوم قبل ما الضغط يعلى عليا ...
سميحه هقوم احضرلك لقمه حلوة تستاهل بوقك ..زمان اكلى وحشك يا احمد ..يا حبيبي
احمد انا محتاج ارتاح
شويه
سميحه اطلع استريح فى اوضتك على ما اجهز الغدا ....
فى فيلا شاكر
تم تجهيز المكان للتصوير حيث تم اخفاء معالم الفيلا من خلال الديكورات
وتم عمل المؤتمر فى بث مباشر مع حضور مجموعه من العلماء لمناقشة هذا الدواء وتأثيره
على القضاء على هذا المړض اللعېن
كانت ماسه تتحدث بكل ثقه رغم صغر سنها وسط هذا الحشد ...وأجابت على جميع الاسئله بكل دقه ..وفى النهايه
أشارت أن الفضل لهذا الدواء يرجع إلى والدها دكتور محمد عز الدين ..وأنه
وهو صاحب التركيبه ...وكان سر التركيه ينقصه . مركب واحد ...لم يضعه والدها إلى تلك المعادله ...وكأنه يريد لها أن تكون لها اسم يذكر فى عالم الدواء ...
صفق الجميع لها ...
وتم اخذ عينات من التركيبه بتجربتها على بعض الحيوانات ...ومن ثم تجربتها على بعض الحالات الميئوس منها ...
انتهى التصوير. ..حيث أمر محسن الجميع للمغادرة ..
شكرته ماسه وغادر هو الآخر
شاكر عارفه يا ماسه يا بنتى وانتى بتتكلمى ..كأنى شايف والدك الله يرحمه هو اللى بيتكلم ...ونظر إلى ساجد
شاكر ماسه دى جوهرة حافظ عليها
ساجد دا انا افديها بروحى ...
عند البيج بوص
ينتظر البيج بوص و جون .. بروك للخروج من حجرة العمليات...
البيج بوص كويس انك خرجتى ..كلها ايام وتقدرى تعيشي حياتك براحتك ..
بروك شكرا يا بابا ...
جون انا سعيد انك خرجتى بالسلامه يا بروك ..
بروك سانكس جون ..
البيج بوص للاسف الأمن المصرى عمل المؤتمر واذاعه بث مباشر ...
مع ان رجالتى اللى بتراقب الفيلا هناك
دا يؤكد أنهم عارفين بوجودنا حوالين الفيلا..
جون كدا الموضوع انتهى ..وبقي سر التركيبه فى مصر ...نركز بقي فى شغلنا هنا ..
البيج بوص مش قبل ما اخد حقى
مش انا اللى حد يعلم عليا ...بعد العمر دا كله ..حتة بت زى دى تاخد تعب السنين اللى خططت ليه ...
جون لن يفيد الركد وراء الوهم
جون امرك وتركه وخرج
يتصل جون ب أحد الأشخاص ليخبره ما حدث اول ب اول
الشخص كدا الخطه ماشيه تمام ...خليك ديما جنبهم ..قربنا نحصد كل الرقاب اللى اشتركت مرة واحده ...
جون اوك ..سلام ...
عند ساجد
فى المساء يصعد الى حجرة ماسه كى يخبرها بأنهم بدأوا فى تجهيز الفيلا ..من أجل العرس ..ليجد الغرفه فارغه ...ېخاف عليها ..وينادى بصوت عالى ماااااسه ....لتخرج ماااسه من الحمام بسرعه على صوته وهى ملتفه بالبشكير حول جسدها ..وقطرات الماء تتلألأ على وجهها ..
ماسه بخضه مالك يا ساجد فى ايه
ساجد وهو ينظر لها برغبه ..فقد كانت مٹيرة للغايه بهذا الشكل ...
لم ينطق ساجد بأى كلمه ..تريح قلبه المسكين .....يتبع
البارت الثالث والعشرون..الاخير ....
ساجد آسف مقدرتش أتمالك نفسي ...سامحيني يا ماسه ..
ماسه طب ممكن تخرج علشان اغير هدومى..
ساجد يعنى مش زعلانه منى
ماسه أخرج يا ساجد بدل ما ازعل منك بجد ...
ساجد وهو يغمز لها امرك يا جميل ..فى انتظارك تحت...
ماسه وهى تبتسم وسعيدة بقبلته وضعت يدها على قلبها ..
انت ما تعرفش انا بحبك اد ايه يا مجننى ....وأغلقت الباب وبدأت فى استبدال الملابس ...
عند صبا
يدخل عمر إليها يجدها تذاكر .لم تشعر بدخوله ...جلس يشاهدها وهو مستمتع لمظهرها وهى تعيد قراءة لمرات عديدة وتدون ملخص لذلك ...
قامت صبا لتحضر الماء لتجد عمر ..
صبا بشهقه انت جيت امتى ودخلت ازاى ...
عمر بضحك يا بنتى انا خبطت الباب وفتحت ..وانتى عماله تسمعى وتعيدى وتزيدى .ما حبيتش اشغلك ..وقولت انتظرك ...بس بقولك ايه انتى دحيحه اووووى ..انا كنت بذاكر بالعافيه قبل الامتحانات بس ...
صبا وهى تضحك ما هو باين
عمر قصدك ايه ...أنى فاشل
صبا تؤتؤ ..قصدى انك عايش براحتك فى كل حاجه ...عايزاك تهتم بشغلك اكتر من كدا يا عمر ...
عمر طبعا حبيبتى ..طول ما انتى معايا ..هتغير للاحسن علشان اكون جدير بيكى..
صبا انا واثقه منك ..وعارفه انك تقدر تحقق اى حاجه عايزها
عمر وايه اللى مأكد ليكى كدا
صبا مش هقول اكتر ..أن خليت فرحنا بكرة بالسرعه دى ...
عمر انا لو اطول اخليه يبقي حالا ..مش هتأخر ...
صبا انت مچنون ..كلها يوم يا مفترى
عمر انتى اللى مفتريه ..انا هتجنن عليكى وانتى قاعدة تذاكرى ..ثم إن فى عروسه فرحها بكرة تذاكر ...انتى عايزة تجننينى ...
صبا خلاص يا عمرى انت قفلت الكتب اهو ...قولى بقي جيت ليه
عمر اه صح ..كنت هقولك أن بدأوا فى تزيين الفيلا تحت ..لو تحبي تتفرجى معانا ...
صبا اه طبعا ..يلا بينا ...
عند حامد
ابراهيم اوعى تكون عرفت
حد بموضوعنا
حامد اطمن ...سرك فى بير ...
ابراهيم طب روح وناملك ساعتين ومن الفجر هنسافر علشان نعرف نرتب كل حاجه زى ما اتفقنا ...
حامد امرك يا ابراهيم ..بس انت واثق من السفرجى دا ...وأنه هيعرف يدخلنا الفيلا بسهوله ..
ابراهيم الفلوس يا ابنى تعمل المعجزات ..وانا دفعت ليه كتير ...وهو اللى عرفنى أننا نلبس ايه وهيتعامل معانا على أننا الخدم الجديد اللى طلبهم للعمل بالفيلا ...
حامد طيب تمام ما دام مالى ايدك منه ...
فى هول الفيلا
حيث يجتمع الجميع مع وجود العديد من العمال لتركيب الزينه والأضواء فى كل مكان ...كان المنظر ولا اروع ....
حيث كانت تنظر ماسه بانبهار ....
اقتربت منها آمال بحب
آمال ماسه حبيبتى ..اتفضلى
ماسه نعم يا طنط ..اتفضل ايه
آمال دى هدية زواجك ..افتحيها ..اتمنى تعجبك ...
ماسه بابتسامه اكيد هتعجبنى ...وفتحت العلبه لتجد بها عقد من الماس الازرق
ماسه بفرحه دا تحفه اووووى واحتضنتها بحب
آمال دا مقامك يا بنتى ...انتى ماسه
وما ينفعش تلبسي أقل من الماس ...
شكرتها ماسه وذهبت إلى ساجد كى تريه هديتها ...
ذهبت آمال إلى صبا هى الآخرى
آمال اتفضلى يا صبا هديتك ...
طول عمرى بعتبر عمر ابنى التانى ..
صبا شكرا ليكى يا طنط وتفتح الهديه لتجده عقد من الماس الوردى ...اعجبت به صبا وشكرتها على زوقها الرائع ...
كان يشاهد ذلك عن بعد مصطفى ...اقترب منها واحتضنها بحب ..
مصطفى طول عمرك ...بتفهمى فى الزوق وكريمه جدا ...ووجد بيدها علبه ثالثه
مصطفى ايه العلبه دى
آمال دى هديه كامى ...انت ناسي أنها بنتى هى كمان
مصطفى ربنا ما يحرمنا من وجودك وذهب معها لتقديم الهديه إلى كامى...
يمر الوقت على أبطالنا بعد تأكدوا من أن كل شئ على ما يرام ..ليصعد الجميع للنوم ...
فى صباح يوم جديد على أبطالنا
تستيقظ ماسه على صوت صبا وكامى
ماسه ايوا يا صبا ..انتى وكامى سيبونى أنام شويه ..
كامى تنامى
متابعة القراءة