روايه مكتمله كامله
المحتويات
تستاهل ساجد اللى عرف قيمتها وقدرها ...
سعيد سرحت فى ايه يا احمد
احمد لا ..مفيش ...استأذنك هنام شويه ..
سعيد براحتك يا ابنى ...ربنا يروق بالك ...
عند مريم
وصلت هى ورامز أمام بيتها
المتواضع ...
رامز هنتظر دكتور محمود هنا ..واول ما نوصل هنطلع ليكم ..انا متفق مع والدتك بحضورنا ...
مريم بس انا مش عايزة أقابله ولا اشوفه فى اى يوم ....جاى يفتكرنا بعد العمر دا ...
مريم تمام ..وتركته ودخلت إلى المنزل ..
اتصل رامز بدكتور محمود وأخبره أنه فى انتظارهم أمام المنزل وأعطاه العنوان ....
عند صبا
صبا اليوم كان جميل وفرحت أن شوفت عمو سعيد وأحمد ...
عمر راجل طيب ..وفعلا بيحبكم ....الحمد لله اننا خلصنا من مراته الست المؤذيه دى ...
عمر أهى اخدت جزائها .....المهم بقولك ايه
صبا قول ..
عمر انتى حلوة اووووى ليه كدا ...
صبا بضحك وبعدين معاك ..
عند البيج بوص
البيج بوص بروك ...احنا وقفنا الشغل الفترة اللى فاتت...عايزين نشوف حالنا
البيج بوص كل دا مقصود . طول ما ماسه مع ساجد ...مش هنعرف نوصل ليها ...واللى عملته دا هيخلي ماسه نفسها تدور علينا وهى بنفسها اللى هتختار تحط ايديها فى ايدينا ...
البيج بوص ما تستعجليش ....كل حاجه هتتحقق وهنشوف مين يقدر يضحك فى الاخر ....
عند رامز
يصل دكتور محمود ومعه ابنته سارة والضابط هيثم ....إلى رامز
رامز دا العنوان وهما ساكنين هنا فى العمارة دى ...تنظر سارة حولها بحزن
سارة معقول اختى تعيش في مكان زى دا وتنظر لوالدها بلوم ...
ويدخلوا تلك العمارة القديمه ..يرن جرس الباب..
تفتح مريم الباب وهى ترى تلك الفتاة الجميله سارة التى تصغرها ب 6 سنوات
نظرت لها مريم باستغراب لتجد ورائها رامز وشخصين آخرين .
سارة وهى ټحتضنها بحب انا سارة اختك ...
مريم بجمود اتفضلوا ادخلوا
حضرت سارة الأم وقد ظهر عليها تقلبات الزمن
سارة وهى تنظر إلى محمود بحزن وصلنى من رامز بيه انك عايز تتكلم معانا ...خير ..اتفضل قول اللى عندك ..
محمود بخجل من نفسه عارف انى غلطت في حقك يا سارة ..بس انا وقتها كنت صغير ومش مسئول ...مبررى مش هيكون كافى ...بس يعلم ربنا انا دورت عليكى كتير ..معرفتش اوصل ليكى ...
سارة بجمود وايه المطلوب دلوقتى...
سارة الابنه ما تزعليش من بابا يا طنط ...بابا فعلا دور على حضرتك ..والدليل على كدا أنه سمى اسمى على اسمك ....بس بابا ماكنش يعرف أن ليا اخت زى القمر كدا ...
سارة الأم وايه اللى فكرك بينا بعد العمر دا ...
بدأ محمود يقص كل ما دار خلال تلك السنوات حتى ما وصل له مع الماڤيا
محمود مع انى الفترة دى اټدمرت نفسيا ...بس الحسنه الوحيدة ..انى قدرت اعرف مكانك يا سارة ..
وعرفت انى ليا بنت افتخر بيها ...
مريم بحدة بس انا ما يشرفنيش أن يكون ليا اب زيك ...رفض وجودى
وترك أمى وحيدة تآسي مع الحياة ...
سارة الأم عيب كدا يا مريم ..انا ماربتكيش على كدا ...دا مهما كان دا باباكى ...
تدخل كلا من رامز وهيثم ...بالصلح بينهم ....
أما سارة الابنه استطاعت بطيبه قلبها
أن تجذب مريم لها ...فاحتضنتها بحب وهى تعتذر لها عن كل الالم التى تشعر به ..
شعرت مريم بإحساس غريب ..فدائما كانت تتمنى أن يكون لها اخت ...
لتحتضن مريم هى الأخرى سارة ....
محمود سامحيني يا بنتى ..سامحينى يا سارة ..انا عندى امل فى ربنا انكم تسامحونى ووعد هصلح كل غلطى ...
مريم هسامحك بشرط واحد بس ..أن ماما تسامحك ...وتوعدنى انك عمرك ما هتكون سبب فى زعل ليها تانى ..
اقترب محمود من سارة الأم وأمسك يدها وقبلها وهو يطلب الصفح والغفران...
سارة انت عارف ان قلبي مسامحك يا محمود ...يفرح الجميع لهذا الصلح ..
يبدأ كلا من رامز وهيثم فى عملهم ..باستجواب مريم ووالدتها ...
عن أى شخص غريب...تعاملوا معاه الفترة اللى فاتت أو اى حد حاول يتعرف عليهم
مريم لا مفيش حد وما افتكرش أن لاحظت اى حاجه غريبه ...
اما سارة الأم بتفكير
سارة اعتقد فى
نظر لها الجميع باهتمام
سارة وانا فى المستشفى اخر مرة ...
فى واحدة اول مرة اشوفها ..جات سألت عليكى يا مريم ...
وعرفتها انك موجودة في المستشفى ..قالت ..إنها هتروح ليكى ..ولما سألتها انتى مين قالت إنها صاحبتك من ايام الجامعه ...ونسيت يومها يا بنتى اقولك ...
رامز تقدرى توصفيها لينا يا طنط ...
سارة بنت جميله وشعرها اسود وقصير .وبيضاء وطويله ..
هيثم ما قالتش اسمها ايه
سارة لا يا ابنى ..
هيثم تمام شكرا ليكم ...يلا يا رامز علشان الوقت
اتأخر وعندنا بكرة شغل بدرى ...
مريم بس انتم ما شربتوش حاجه ...
رامز أن شاء الله عن قريب نيجى نزوركم وأخرج كارت به أرقامه ...وأعطاه ل مريم ..دى ارقامى
لو احتجتى اى حاجه يا دكتور مريم
شكرته مريم فى خجل ..استأذن رامز وهيثم وغادرا سويا ....
رامز كدا برضو ما وصلناش برضو لحاجه ... صحيح كنت بتقول ان فى خيط رفيع وان فى خطه كدا فى دماغك ...
هيثم ايوا ..فعلا ...انا كنت عايز اتأكد من صحه كلام دكتور محمود...
ودلوقتي ...انا ليا صديقى الضابط فى أمريكا ...دا أمريكى من أصول عربيه ...ودا اللى كان مسئول عن قضيه بروك واختطافها ل ماسه ...ويقدر يساعدنا بأى معلومات
رامز اتمنى دا يحصل ..بس خلى بالك أن عدى وقت يقارب من سنه ...اكيد حصل حاجات كتير فى الوقت دا ...
هيثم أهى محاوله ...ما تنساش أننا أصبحنا كارت محروق ليهم ....
رامز ربنا يقدم اللى فيه الخير يلا اسيبك يا صاحبي ..يلا تصبح على خير والصبح نشوف رأى القيادة ...
هيثم وانت من أهل الخير....
عند ماسه
تجلس ماسه بين احضان ساجد
ساجد ماسه حبيبتى مالك ..حاسس ان فى حاجه شغلاكى
ماسه بتفكير مش عارفه يا ساجد ...قلبي مقبوض حاسه انى فرحانه ...وفى نفس الوقت خاېفه يا ساجد ...
ساجد استهدى بالله حبيبتى..واضح أن الحمل مأثر عليكى ....
ماسه الموضوع مش موضوع حمل ...انا بس ..ولم تكمل لتسمع رنين هاتف ساجد
ماسه بقلق مين بيتصل فى وقت متأخر كدا ...
امسك ساجد هاتفه ليرى المتصل
ساجد باستغراب دا يبقي .......يتبع
البارت العاشر
بينما يحاول ساجد تهدئه ماسه يرن هاتفه...
ماسه بقلق مين بيتصل فى وقت متأخر كدا ..
امسك ساجد هاتفه ليرى المتصل
ساجد باستغراب دا جدو شاكر ..رد بسرعه خوفا أن يكون اصابه مكروه ..
ساجد ايوا يا جدو ...فيك حاجه
شاكر لا يا ساجد ...بس فى موضوع مهم لازم
متابعة القراءة