روايه مكتمله كامله

موقع أيام نيوز

ساجد هو اللى مسك الفون واتفتحت معاه المكالمه بالغلط 
صبا ساجد مين وليه يمسك فونك اصلا 
ماسه أهدى عليا هحكيلك وبدأت تقص عليها كيف مر يومها .....
عند ساجد 
دخل الحجرة الرياضيه خاصته ...وظل يتدرب أكثر من ساعه .....حتى تخطت الساعه السابعه صباحا...
خرج من الحجرة الرياضيه لتقابله الدادة فاطمه 
فاطمه صباح الخير يا بيه ....احضرلك الفطار ...
ساجد ايوا يا داده ..واعملى حساب ماسه هى كمان معايا ...وهاتى الاكل فى اوضتى 
فاطمه فى سرها ليه كدا يا بنتى ..شكلك بنت ناس 
ازاى تروحى ليه اوضته ..مش كفايه اللى حصلك من ابن عمك ....
ساجد مالك يا داده ..فى حاجه 
فاطمه لأ يا بيه ..هحضر الفطار عن اذنك 
ساجد بقولك اول مع عم حسين يوصل ...خليه يطلع حجرة بابا ...فى برص كبير في الاوضه ..انا نقلت ماسه عندى على ما تتصرفوا فيه 
فاطمه حاضر هقوله ..وفى نفسها ..الحمد لله ...إن بعض الظن اثم ....ظلمتك يا بنتى وذهبت لتحضير الفطور ...
صعد ساجد إلى حجرته وفتح الباب هذه المرة 
دون أن يطرق الباب ...ليجد ماسه غارقه فى النوم 
نظر إليها نظرة مطوله ...فكم هى جميله تلك الفتاة 
بشعرها الاصفر الناعم ..أخذ نفس عميق وذهب إلى الدولاب وأخذ ملابسه ..ودخل لأخذ شاور ....
فى البلد 
سميحه قوم يا حاج سيرتنا بقت على كل لسان 
سعيد فى ايه ...على الصبح ...
سميحه الخدم تحت كلهم بيتكلموا عن بنت اخوك اللى ڤضحتنا ...
سعيد انا كلفت ناس يدوروا عليها ..بس تظهر وانا اللى ھڨتلها بايديا ..قليله الربايه ..ماكنش عشمى فيها تحط راسنا فى الوحل 
سميحه طب شوف هترد على كلام الناس بايه 
سعيد هقول أنها سافرت مع احمد علشان دراستها هى كمان ..بعد ما كتبوا الكتاب ..
سميحه نعم ..انت بتقول ايه ...بقي واحدة رخيصه زى دى ..ترمى بلاها على ابنى ...
سعيد انتى ناسيه أنها شرفى هى كمان ..واى كلمه عليها هتدمرنا كلنا ...ثم ممتلكاتها دى والعز اللى انتى عايشه فيه ملكها هى واختها ...ولا انتى ناسيه 
سميحه هو دا وقته ...ثم لولا أنك كنت بتراعى الأرض والمحاصيل ...كان اخوك ماعملش الثروة دى 
والمحلات دى كلها انت اللى بتديرها من زمان ...
سعيد قومى ...اما اشوف الدنيا وصلت لايه 
واتصل على أحد الأشخاص
سعيد وصلت لحاجه 
الشخص فى واحدة شافتها ركبت تاكسي من على الطريق العمومى ...بس طبعا محدش يعرف راحت لفين 
سعيد اعمل المستحيل ..البت لازم ترجع 
الشخص امرك يا حاج ..
عند أحمد 
فى أول يوم له فى الجامعه ....يلتقى بإحدى الفتيات ...بروك 
هاى اسمى بروك ادرس هنا 
ما اسمك ومن اى دوله انت 
اسمى احمد من مصر ..اتيت لتحضير الدكتوراة 
بروك 
رائع ..احب المصريين كثيرا ..سوف نكون اصدقاء 
احمد يبدو انك لطيفه ...ينفع اعزمك على قهوة ونتحدث لبعض الوقت 
اكيد ..هذا يسعدنى 
عند ماسه 
طرقت فاطمه الباب ... لتستيقظ ماسه 
ماسه ادخل ..
فاطمه صباح الخير حبيبتى ...عامله ايه
ماسه الحمد لله ..بس رجلى بتوجعنى اوووى 
فاطمه معلش ربنا يشفيكى ...ساجد بيه أمر اجيب لكم الفطار هنا ...
ماسه معقول دا اصلا مش طايقنى...علشان البرص ..كان كبير اووى يا دادة وانا خۏفت منه 
فاطمه بضحك وساجد بيه پيترعب منهم ..من وهو صغير ...بېخاف منهم ..على خروج ساجد من الحمام ..
فاطمه الفطار هنا يا بيه ..اسيبكم انا وخرجت بسرعه ...
ساجد رجلك عامله ايه دلوقت
ماسه بتوجعنى شويه ...
ساجد طب افطرى وخدى علاجك ...وحمل الصينيه ووضعها أمامها على السرير...
ماسه انا اسفه تعبتك ...
ساجد مفيش مشكله ..وبدأ فى تناول الطعام دون النظر إليها ...
ماسه فى نفسها هو الراجل دا بيتحول ولا ايه ...
وبدأت فى تناول القليل من الطعام ....
ليسمعا سويا طرق الباب ليكون الطارق ......يتبع
البارت الرابع 
بينما كلا من ساجد و ماسه يتناولان الإفطار ليسنعا سويا طرق الباب وكان القادم هو مروان 
ساجد ادخل ..
دخل مروان واندهش لوجود ماسه فى سرير ساجد 
مروان اوبا ...ايوا بقي وبصوت هامس فى إذن ساجد ...وعامل نفسك پتكره الستات ..اه يا خلبوص 
ساجد انت بتقول ايه ..انا ..ولم يكمل ليقاطعه مروان مش
هاخد من وقتكم كتير انا جاى اطمن على رجل الانسه ماسه 
ماسه بتوجعنى اوووى ....
كشف مروان عن قدمها الغطاء فتضايق ساجد 
ساجد انت هتعمل ايه 
مروان ايه يا عم أهدى شويه ...انا بس هشوف شغلى ....وبدأ بمعاينه قدمها ..
مروان انا هزود ليكى عدد الكريمات والمساج اهتمى بالمواعيد والراحه التامه ونظر الى ساجد بابتسامه ..وبلاش شقاوة ..وانتى تخفى بسرعه 
اسيبكم انا بقي 
ذهب ساجد وراءه ليوضح له الأمر ولكن مروان تحدث
مروان بما انك عندك حبيبه ..ما تخلى عندك ډم ..وتترك كاميليا ليا ...انت عارف انى بحبها ..بس بسببك هى مش حاسه بيا 
ساجد يعنى عايزنى اعمل ايه يعنى ..كاميليا مش اكتر من اخت ليا ..
مروان طب انا عندى فكرة ..اعتقد لو جيبت القمر اللى معاك دى يوم حفله عيد ميلاد كاميليا ..وقتها كاميليا هتفهم أن مفيش امل ...
ساجد اجيب مين ..انت بتقول ايه ...
مروان يا ابنى اعمل معروف فى صاحبك ..ولا انت عايز تكوش على كل الحلوين ...
ساجد غور يا مروان ..انا مش ناقصك ...
مروان بضحك حقك مستعجل تكون مع القمر 
وجرى بسرعه من أمامه قبل أن يضربه ...
ساجد ايه اللى بيقوله دا ..ثم ماسه ..وصمت قليلا 
ف ماسه فى الحقيقه رائعه الجمال ....
دخل إلى الحجرة ليجد ماسه تستند على الحائط وتحاول أن تمشي ...وكادت أن تقع ليجرى عليها بسرعه ليسندها ..
ساجد كنتى رايحه فين ..مش قالك ممنوع الحركه 
ماسه باحراج انا حاسه انى سببت ليك سوء تفاهم مع دكتور مروان ...لو سمحت ساعدنى ..امشي من هنا ...
ساجد هتروحى فين
ماسه مش عارفه..ساعدها ساجد بالجلوس حتى جلست على الكنبه 
ساجد انتى حكايتك ايه يا ماسه ..وفين اهلك 
ماسه پانكسار ماليش أهل ..غير اختى صبا .وبدأت فى البكاء ..لم يتحمل بكائها ف نقطه ضعفه أن يري أحدا يتيم ويتذكر نفسه عند ۏفاة والده ..يحتضنها 
كى تهدأ 
ساجد أهدى يا ماسه ...انا جنبك ..عايزك تحكيلى كل حاجه عنك ...ماسه وهى تحاول أن تخرج من بين أحضانه ..
ساجد آسف مش قصدى حاجه قصدت اهديكى 
بدأت ماسه تقص حكايتها ولكنها فضلت أن لا تخبره عن علاقتها ب احمد ابن عمها وما حدث لها معه
عند أحمد 
فى الجامعه ..بدأ الدراسه وكانت بروك تلازمه فى كل شئ وتهتم به ...وبكل شئ يخصه ...مما أنساه 
مرت الايام على أبطالنا ..واليوم عيد ميلاد كاميليا
فى فيلا شاكر المنفلوطي 
شاكر المنفلوطي جد ساجد ..وكاميليا وعمر 
يبلغ من العمر 70 عام يتمتع بصحه جيده ...وذو هيبه ورأى وخبره فى الحياة العمليه ....له كل الاحترام لدى الجميع ....ف ساجد يشبه جده شاكر فى الطبع والملامح ....يحبه ساجد كثيرا فهو والد والده ودائما كان والده مرتبط به ....مما زاد صله ساجد بجده ..على عكس علاقته بوالدته..
التى تزوجت بعد رحيل والده من عمه مصطفى والد كل من عمر وكاميليا
تم نسخ الرابط