دلالي بقلم رغد عبدالله

موقع أيام نيوز


.. تعالى



بصت دلال لنجلاء وهى بترتعش .. فقالت رنا بصوت أعلى و هى مربعة إيدها بتذمر _ بنادى عليكى على فكرة . 
دلال پخوف _ ح حاضر جاية اهوة 
وقفت نجلاء تتابع المشهد من وراء الباب فإذ بها تتفاجأ عندما ترى رنا تبتسم فى وجة دلال قائلة _ .. خدينى الحمام علشان نسيت مكانة. 
تنفست دلال الصعداء وهى تضع يدها فوق قلبها .. ثم إبتسمت براحه و قالت _ يقطعك سيبتى ركبى .. ! 

رنا .. _ إيه !
دلال حطت إيدها على بؤها بسرعة و قالت بخفوت .. _ و ولا حاجة .. 
بصتلها رنا من فوق لتحت .. وقالت بأنفة _ امم .. طب يلا .. 
هزت دلال راسها و مشيت قدامها وهى دماغها مش فيها .. متوترة أن سرها يكون انكشف هو سر صغير لكن تأثيرة زى الإعصار .. قادر يد مر كل حاجة ! 
_فلاش باك_ 
سليم للخادم _ جهز اوضة من إلى فوق عندنا ضيوف . 
الخادم _ تؤمرنى بحاجة تانية يا بيه 
سليم .. _ لا متشكر .. بس بسرعة 
قطع حديثهما صوت رنا وهى تنادى سليم _ .. لو سمحت يا سليم ثوانى . 
دق قلب سليم بقوة فهو لا يعلم بأى وجه سيقابلها لقد صدقت بشأن دلال .. هو رجل و لكنة لا يستطيع كبح دموعة الليلة لأسباب كثر .


سليم بابتسامة مصطنعة _ نعم يا حبيبتى 
رنا بخجل _ عايزة أروح الحمام .. 
سليم بسرعة _ طب ما تروحى البيت بيتك دلال وريتهولك المرة الى فاتت 
وتركها قبل أن تنطق كلمة اخرى حتى لا تغلبة دموعة .. 
_الآن_
دلال _ اتفضلى يا ستى .. 
رنا بابتسامة سمجه .. _ تقدرى تتفضلى أنا بعرف اروح بس مش بعرف آجى 
دلال ضحكت بسذاجة وهى تومأ برأسها فتركتها رنا و دخلت و قبل أن تغلق الباب _ متعمليش حسابى فالقهوة 
دلال باستغراب _ قهوة أية 
رنا بلامبالاة _ وابقى اعرفى اوضتى فين علشان أنا هطلع أنام علطول . 
دلال _ حاضر 
فأغلقت رنا الباب و اتجهت دلال إلى مكتب سليم فلم تجدة ولكنها وجدت كبير الخدم ..
دلال _ أبية سليم قال تنضفوا انهى اوضة 
الخادم _ تانى واحدة فوق عاليمين 
د دى قدام اوضته علطول ! هكذا شعرت دلال بغصة فى قلبها .. حركت بؤها على جانب فمها بسخط .. _ تمام أوى .. اخدت الفوطة پغضب مكبوت يلاحظة الاعمى .. و توجهت للغرفة المختارة لرنا 
_بعد نصف ساعة_
كان سليم نازل على السلم .. 
دلال وقفته بصوتها الرقيق .. _ أبيه.. 
تلك الكلمة .. جعلت اعصاب سليم تفنى لقد وقف كالعاجز .. لا يقوى على النظر لها حتى ! .. ف من بين كل الأيام هو لا يريد رؤية دلال اليوم بالتحديد ..
وقف و اداها ظهره .. _ امم .. 
دلال اتكلمت بإستغراب_ ست رنا طلعت فوق بتقول عايزة تنام 
سليم ببرود _ طيب .. 
دلال _ انت ... 
بتر كلامها صوت خطواته على السلم وهو بيتحرك بسرعة ومش مهتم بكلامها .. لحد ما وصل لمكتبه و هبد الباب .. لماذا لماذا هذة الحدة يا أبية .. اهكذا ستعاملنى فور زواجك من رنا .. ءأيجب أن أترك البيت و أفر أم أن اذوب وسط ذرات الغبار التى باتت صديقتى فلا يبقى شىء منى !! 
فتوجهت إلى نجلاء وهى مکسورة الخاطر 
وعندما شعر سليم بانغلاق باب المطبخ فتح الباب بخفة و صعد الدرج للطابق العلوى 
_عند رنا _ 
تك تك تك الباب بيخبط





رنا بضيق _ مين 
سليم _ أنا يا رنا .. 
وقفت رنا بسرعة و توجهت التسريحة حطت روج احمر .. يبرز جمال ملامحها البيضاء و فكت شعرها الأشقر ... ثم توجهت للباب فتحته بسرعة علشان تلاقى سليم وهو شايل ملابس فى يده تشبة البيجامة ..
اتكلم بحرج وهو مدور وشه وبيبص بعيد .. _ آسف لو ضايقتك بس خدى دى بيجامة البسيها علشان اكيد مش هتعرفى تباتى بالفستان د .. ممكن تبقى واسعة شويتين بس للأسف مكنتش عامل حسابى حتى حاجات دلال و نجلاء مش هتناسبك ... 
رنا بخجل مدت إيدها خدتها منه _ تمام .. متشكرة . 
سليم قبل ما يمشى طلع من جيبة موبايل رنا _ و كنت هتنسى موبايلك .. 
مدت أيدها بسرعة و لكن ..
فجأة التلفون رن وقبل ما سليم ياخد بالة من المتصل حضنتة حضنتة بقوة لدرجة اتفاجأ منها .. 
ثم همست بحب زائف _ تعبتك معايا يا حبيبى .. 
سليم بابتسامة _ تعبك راحة .. 
سلتت منة الموبايل ثم ودعتة واغلقت الباب فرن الفون تانى 
فتحت على المتصل الزنان وتحدثت پغضب
 

تم نسخ الرابط