دلالي بقلم رغد عبدالله

موقع أيام نيوز


فجأة فتلاقت اعينهما بعض الوقت ولم يفيقا حتى قالت نجلاء _ حاضر يا سليم بيه .. 
دخل المكتب و اغلق الباب فعادت دلال لعملها و همست لها نجلاء _ متزعليش ..




على صعيد آخر 
رنا قامت من النوم و قلعت دبلتها على الكوميدينو 
وبعد ما ظبطت حالها شوية وقفت ورا باب غرفتها بتخفى ونادت على دلال .. 
رنا _ دلاااال 

دلال بتجرى _ نعم يا هانم 
رنا _ سليم صحى 
دلال _ من بدرى يا ست هانم و هو فالمكتب دلوقت 
رنا بمقاطعة قالت بتكبر .. _ طب وضبى الاوضة دى على ما اطلع من الحمام .. 
دلال هزت راسها ثم علت صوتها لنجلاء إلى كانت واقفة تحت _ كملى أنت الفطار أنا هوضب اوضة الست هاانم
رنا سدت ودنها بإزعاج ولما فتحتها قالت پغضب _ قااعدين فسوق متزعقيش كدا تانى ! 
دلال لوت بوزها .. _ حاضر . 
_ بعد قليل _
لبست رنا هدومها .. و نزلت تحت بخفة الفراشة .. 
جلست على السفرة جنب سليم علشان يفطرو قبل ذهابة للعمل .. 
رنا وهى بتاكل المعلقة وقعت من أيدها و صړخت فجأة وهى بتوسع بين صوابعها و بتقول ل سليم بړعب _ الدبلااة فيييين!! 
سليم _ أييية ! 
رنا بزعيق _ مفيش غيرها هى إلى روقت الاوضة رواية دلالي الفصل الثامن بقلم رغد عبدالله
رنا وهى بتاكل المعلقة وقعت من أيدها و صړخت فجأة وهى بتوسع بين صوابعها و بتقول ل سليم بړعب _ الدبلااة فيييين!! 
سليم _ أييية ! 
رنا بزعيق _ مفيش غيرها هى إلى روقت الاوضة .. ! 
قامت وقفت وهى بتنادى پغضب .. _ دلااال وديتى دبلتى فيين ! 
دلال جت مڤزوعة على صوتها _ نعم يا ست هانم .. 
رنا رفعت أيدها فوش دلال _ الخاتم إلى كان فإيدى راح فين 





دلال ببراءة _ معرفش والله يا ست هانم ...
رنا بتضيق عينها .. وبغل بتقول _ لا أنتى عارفة كويس .. 
دلال .. _ و ربنا لا أنا هعرف منين ي.. سكتت فجأة وخدت بالها من نظرة رنا الحادة اللى بتطعن فأمانتها ملامحها اتغيرت للكسرة وهى بتقول _ قصدك انى سرقتها 
رنا بعصبية _ والله شوفى أنت بقاا لما أقوم من النوم ملقاش الدبلة فإيدى وانتى الوحيدة الى دخلت للأوضة من بعدى .. يبقى د إسمه ايه ! 
نظرت المتهمة إلى سليم الذى لم يحرك ساكنا منذ بداية الاشتباك .. نظرة الطائر الذى يستنجد بوالدتة حتى لا تاكلة القطة .. اغرورقت مقلتاها بالدموع .. 
رنا بقرف .. _ أنتى لسة هتعيطى روحى شوفيها فين أنا عايزاها ف إيدى قبل ما أمشى ! 
دلال بخفوت _ ب بس هى مش معايا ! 
رنا بلامبالاة قعدت تانى عالسفرة وبدأت تاكل ببرود .. كإنها بتقول د اخر الكلام اتصرفى .. مش مشكلتى 
جزت دلال على سنانها و كورت إيدها پغضب .. لكن فى الآخر رقتها و طيبتها .. اضعفوها و خلوها مش قادرة تكبح دموعها .. فقط مشيت ببطء و بكسرة 
يقولون .. أن الحزن يبدأ بالبكاء وينتهى بشرارة ڠضب تدفع المرء إلى التهور واحيانا إلى فقدان نفسة 
نجلاء بحنية _ دلال متزعليش نفسك .. هى الى مشفتش بربع جنية تربية ولو كانت محترمة نفسها مكنتش قالت إلى قالته . 
دلال بحسرة .. _ هى قاصدة إلى بتقولة كويس .. ك كمان أبية سليم مدافعش عنىى ب بعد كل السنين دى يفكر انى أسرق !! 
نجلاء طبطبت على ظهرها وهى بتقول .. _ طب اهدى يا حبيبتى .. اهدى أنا متأكدة أنة مش هيعديها دا سليم بية لو مكنش بيحبك فهو بيعزك والله 
دلال بتمسح وشها _ لا هو مفتحش بؤه حتى هو أنا هينة كد فنظرة ! 
نجلاء اتنهدت و قالت بتعب .. _ طب ينفع تبطلى عياط .. 
دلال _ ء ابطل عيااط !!! د كفاية منظررى إلى بقا زى الزفت قدام كل الخدم إلى فالقصر ي.. 
نجلاء بمقاطعة _ شش محدش هيصدق أنك تعمليها .. د إحنا عشرة سنين .. هدى نفسك بس أنت متستاهليش كد...
دلال بتمسح دموعها .. و بتنف _ فعلا أنا مستاهلش النظرة دى .. 
نجلاء بتبصلها بشفثة .. _ طب كفاية بقى نحره .. هيحصلك حاجة ! 
دلال پغضب _ امم .. حاسة أن دمى پيتحرق ... خلااص وقفت عياط .. تابعت پغضب بس هى أزاى تقولى كد .. ها أزاى ! أنا تربية الملاجىء متنهنتش كدا فحياتى !!! 
أنا اناا هورييهم أنا ميين وإلى يحصل يحصل ! 
نجلاء باندفاع _ دا إلى هو أزاى بتت متتجنيش وتوقعى نفسك فغلط حقيقى ..
 

تم نسخ الرابط