دلالي بقلم رغد عبدالله
المحتويات
رنا بصتلة بتردد ثم اومأت براسها ..
بعد ما خرج بعتت رسالة لكرم _ أنا هبات عندة النهاردة هحاول اخلية يمضى ..
ثم اغلقت الهاتف و بدأت تجول فالغرفة مثل الفراشة
_باك_
خطين من الدموع بدأوا ينزلوا على وجنتى سليم .. و سقط على ركبتية أمام المطبخ و هذة الجملة تتردد على مسامعة مثل سهام البرق ..
هز راسة بالنفى وهو بيمسح وشة و بيقول بصوت مبحوح _ جهز اوضة من إلى فوق علشان عندنا ضيف .. من غير تأخير .
_فى المطبخ_
نجلاء سابت دلال و اتسحبت بخفة ناحية الباب علشان تتأكد إن مفيش حد بيسمعهم .. و أول ما فتحت الباب ..
شافت .. رواية دلالي الفصل السادس بقلم رغد عبدالله
دلال بحزن _ راحة فين حتى أنت هتسبينى!
نجلاء حطت صباعها على بؤها بمعنى اسكتى و تسحبت ناحية الباب و فجأة فتحتة.. لقت رنا بتزجرها بنظرات على عتبة مكتب سليم !
جسمها قشعر و تنحت هى ودلال لما جت وقفت جنبها
دلال بفزع _ ه هى مسمعتش حاجة صح !
دلال _ ب...
نجلاء مسكتها من أيدها بمقاطعة و قبل ما تخش .. دوى صوت رنا _ دلال .. تعالى
بصت دلال لنجلاء وهى بترتعش .. فقالت رنا بصوت أعلى و هى مربعة إيدها بتذمر _ بنادى عليكى على فكرة .
دلال پخوف _ ح حاضر جاية اهوة
تنفست دلال الصعداء وهى تضع يدها فوق قلبها .. ثم إبتسمت براحه و قالت _ يقطعك سيبتى ركبى .. !
رنا .. _ إيه !
دلال حطت إيدها على بؤها بسرعة و قالت بخفوت .. _ و ولا حاجة ..
هزت دلال راسها و مشيت قدامها وهى دماغها مش فيها .. متوترة أن سرها يكون انكشف هو سر صغير لكن تأثيرة زى الإعصار .. قادر يد مر كل حاجة !
_فلاش باك_
سليم للخادم _ جهز اوضة من إلى فوق عندنا ضيوف .
الخادم _ تؤمرنى بحاجة تانية يا بيه
قطع حديثهما صوت رنا وهى تنادى سليم _ .. لو سمحت يا سليم ثوانى .
دق قلب سليم بقوة فهو لا يعلم بأى وجه سيقابلها لقد صدقت بشأن دلال .. هو رجل و لكنة لا يستطيع كبح دموعة الليلة لأسباب كثر .
سليم بابتسامة مصطنعة _ نعم يا حبيبتى
رنا بخجل _ عايزة أروح الحمام ..
سليم بسرعة _ طب ما تروحى البيت بيتك دلال وريتهولك المرة الى فاتت
وتركها قبل أن تنطق كلمة اخرى حتى لا تغلبة دموعة ..
_الآن_
دلال _ اتفضلى يا ستى ..
رنا بابتسامة سمجه .. _ تقدرى تتفضلى أنا بعرف اروح بس مش بعرف آجى
دلال ضحكت بسذاجة وهى تومأ برأسها فتركتها رنا و دخلت و قبل أن تغلق الباب _ متعمليش حسابى فالقهوة
دلال باستغراب _ قهوة أية
رنا بلامبالاة _ وابقى اعرفى اوضتى فين علشان أنا هطلع أنام علطول .
دلال _ حاضر
فأغلقت رنا الباب و اتجهت دلال إلى مكتب سليم فلم تجدة ولكنها وجدت كبير الخدم ..
دلال _ أبية سليم قال تنضفوا انهى اوضة
الخادم _ تانى واحدة فوق عاليمين
د دى قدام اوضته علطول ! هكذا شعرت دلال بغصة فى قلبها .. حركت بؤها على جانب فمها بسخط .. _ تمام أوى .. اخدت الفوطة پغضب مكبوت يلاحظة الاعمى .. و توجهت للغرفة المختارة لرنا
_بعد نصف ساعة_
كان سليم نازل على السلم ..
دلال وقفته بصوتها الرقيق .. _ أبيه..
تلك الكلمة .. جعلت اعصاب سليم تفنى لقد وقف كالعاجز .. لا يقوى على النظر لها حتى ! .. ف من بين كل الأيام هو لا يريد رؤية دلال اليوم بالتحديد ..
وقف و اداها ظهره .. _ امم ..
دلال اتكلمت بإستغراب_ ست رنا طلعت فوق بتقول عايزة تنام
سليم ببرود _ طيب ..
دلال _ انت ...
بتر كلامها صوت خطواته على السلم وهو بيتحرك بسرعة ومش مهتم بكلامها .. لحد ما وصل لمكتبه و هبد الباب .. لماذا لماذا هذة الحدة يا أبية .. اهكذا ستعاملنى فور زواجك من رنا
متابعة القراءة