دلالي بقلم رغد عبدالله
المحتويات
دلال بصتلها بحدة بس بعد كدا بدأت تتراخى ..
نجلاء بهدوء _ خلينا مع الكداب لحد باب الدار
دلال وسعت عيونها وقالت .. _ يعنى الحقيقة هتبان !
نجلاء بطيبة .. _ محدش بيفضل معاة الورق الكسبان لفترة طويلة...
after 5 minutes
نجلاء بتحاول تمنع دلال من الذهاب لمكتب سليم
دلال وهى بتبعد إيدها _ سبيينى أنا عارفة أنا بعمل أية !
كانت لسة هتفتح الباب من غير استئذان حتى سمعت صوت سليم الغاضب ف انتفضت و لم تتذكر ما كانت آتية لعملة حتى اقشعر بدنها ودب الړعب فى قلبها
_فى المكتب_
سليم _ أنا مكنتش عايز ازعلك او أقل منك قدام حد يا رنا .. لاجل العشرة إلى بينا .. بس ربنا وحدة عالم ازاى كنت ماسك نفسى ..
سليم بحدة .. _ طبعا .. و سبق وقولتلك دلال دى خط احمر ملكيش دعوة بيها مش عارف لية مصرة تحطى دماغك بدماغها و تعملى مشاكل ..
رنا _ بقيت أنا دلوقتى إلى بعمل مشاكل والست هانم إلى سړقت..
سليم بمقاطعة _ رنااا ! لما تتكلمى عنها صونى لسانك و اتكلمى عدل .. السبب الوحيد إلى خلانى مقومش وادافع عنها ساعتها أنى عارفها و عارف نظرة الناس ليها و لامانتها .. إلى هيقول كلمة وحشة هيقولها فحقك .. يعنى مرضتش أتدخل كفاية إلى هيتقال...
سليم بټهديد .. _ يعنى لو جبتى سيرة دلال تانى على لسانك يا رنا اعتبرى كل إلى بينا منتهى ..
بصتلة پصدمة .. بينما ظل يحدق بها فى ڠضب ..
رنا ضحكت بسخرية وهى بتخبط كفوفها .. وقالت بدهشة _ انت بتزعقلى أنا علشان د !
سليم .. _ آه لأنى زى م متأكد أنى شايفك دلوقتى متأكد أنها متعملش حاجة زى د !
بصلها بتحدى وقال _ كلمة الحق متزعلش إلا المغرور يا رنا ..
عضت شفتها وهى حابسة دموعها بالعافيه.. مسكت شنتطها و خطت خطوات ثابتة ناحية الباب
سمعتها دلال ف جريت بأسرع ما لديها ل عند نجلاء وهى تضع يدها فوق قلبها الذى كاد يتوقف .
ثم غادرت ولم يبق أحد بجوار سليم .
نجلاء پخوف .. _ هببتى إية
دلال كانت فاقدة النطق .. كلام سليم نساها العالم نساها أزاى تتكلم أزاى تتنفس .. نساها نفسها
خدودها احمرت لأنها مكنتش عارفة تاخد نفسها ..
دلال خدت نفس طويل تلاة تنهيدة ثم قالت _ بحبة .. هفضل أحبة لحد ما اموت ..
..............
فى مكتب سليم الذى كان جالسا يحدق فى النافذة مثلما اعتاد .. يراقب الطيور و تهب علية انسام هواء تجفف عرقة و تهز خلصات شعرة ك فعل الرياح بأوراق الشجر ..
وحينها خطړ فى بالة من جديد هذا اليوم ..
_فلاش باك_
سليم بيجرى ناحية البيت بيدخل و بيوصل لاوضة صغيرة بجوار المطبخ .. كانت المخزن .
شاف .. أمة كانت محروقة جسمها مليان حروق وإصابات .. بس الاهم من د كلة مكنش فية نظرة ړعب أو حزن على وشها كانت نظرة فرح !
كأنها بالمۏت نالت ما تمنت! .. ولكن ما الذى تمنتة !
جنب منها كان چثة راجل أول مرة يشوفة سليم .. كانت متفحمة و على وشها نظرات ڠضب و سخط .
سليم بدأ يعيط و ينادى علي أمه بيأس صوتة كان راح من الصړيخ والبيت پيتحرق .. قبل أيدها _ ل لية يا ماما مش بتردى علياا هو أنا مش وحشتك أنا بحبك أوى ردى عليا .. قومى شوفى بابا وطبطبى عليا .. أو حتى احضنينى من غير ما تكلمى .. مامااا !
عبدالهادى بحزم لما دخل وشافة _ سليم اخرج من البيت المكان مش آمن .
سليم بدموع .. _ ب بس .. م ماما لسة هنا هسيبها لوحدها ازاى
تمسك بيد والدتة حتى شعر بيد أبية على كتفة الصغير .
عبدالهادى _ ماما ماټت يا سليم .. معدتش حاسة بحاجة معدتش موجودة بينا ..
سليم پخوف و عياط _ مش موجودة أزاى وهى هنا قدامى !
عبدالهادى بنبرة فيها حنية الأب .. _ روح ماما سافرت فمكان بعيد اجمل من هنا بكتير ..
سليم بيرشف .. _ مش
متابعة القراءة