ما بعد الچحيم بقلم ذكيه محمد
المحتويات
هتعشينى مش هتنيمينى من غير عشا
أحتضنتها بإشفاق فبالتأكيد بعد ذلك الموقف فهمت أن تلك الفتاة لم تعش حياة سوية ......
هتفت بتماسك
اه يا حبيبتى هجيبلك عشا تحبى تاكلى إيه
ذمت شفتيها بتفكير ثم قالت ببساطة
مش عارفة. ....جبنة بطماطم حلوة. ..
هتفت بحنان
ماشى انا هروح اجهزلك العشا وانتى على ما تخلصى إنزلى تحت وكلى اللي انتى عاوزة تاكليه. . .فى هدوم ليكى هنا في الدولاب. ...هسيبك دلوقتى أنا. ...
ثم تلقلقت الدموع في عينيها حينما تذكرت معاملة سليم لها قائلة
بس سليم. ..مش. ...مش طايقنى خالص. ..
ما بعد الچحيم بقلمى زكية محمد
دلفت إلى الحمام وما إن رأته حتى صاحت بإنبهار دة حمام ولا منتزه يا حلاوة يا أولاد تعالى شوفى يا سميحة الهنا اللى انا فيه.
فى فيلا فريد المنشاوى عاد مراد من عمله ووجد الجميع يتسامرون ألقى عليهم السلام وجلس إلى جوارهم. ..
عملت إيه مع القائد
هتف ببرود معملتش كل حاجة قانونية هخاف من إيه المهم أخبار الشغل إيه
عال العال يا مراد وبكرة نازلين صفقة مهمة.
صدح رنين هاتف مراد فى المكان فنظر إليه وجد إسم سليم طيب بعد إذنكم يا جماعة هرد على سليم. ..
فريد بتنهيدة ربنا يهديه هنقول إيه
هتفت تسنيم بإشفاق
البنت اللي جوة دى كل ما بشوفها بحس بالذنب أو الشفقة مش عارفة ليه
ما يصعبش عليكى غالى. ...
تسنيم متجاهلة إياها يا ماما دى حتى ما أكلتش حاجة من الصبح. .....
وقفت بقلق قائلة
طيب أنا رايحة أشوفها دلوقتى. .
قامت أمينة وتوجهت للمطبخ وما إن دلفت وجدتها تستند بضعف على أحد الكراسى وعندما رأتها قالت
حضرتك في حاجة أقدر أعملهالك
لا مش محتاجة حاجة. ....إنتى أكلتى
أمينة بحدة وهى تخرج لها الطعام إنتى مچنونة إنتى إزاى تقعدى المدة دى كلها من غير أكل ها ما فكيش عقل.
إخلصى كلى مش ناقصين مصايب اكتر من كدة.
لمار بضعف حاضر. ....
تركتها ورحلت وأخذت لمار تتناول لقيمات صغيرة حتى اكتفت فوضعت كل شئ مكانه وبعد ذلك توجهت لركن في المطبخ لتصلى.
أووف وبعدين في مغارة على بابا دى هنزل إزاى دلوقتى. ......أمشى كدة ولا كدة. ... أنا همشى كدة ....وجدت السلم فنزلت منه وأخذت تتطلع إلى المكان بإنبهار وإعجاب شديدين.
وبينما هى تمشى إصتدمت بشخص بظهرها
هتف بضيق
إيه يا عمية مش تفتحى
نظرت للأرض بخجل قائلة
معلش أنا آسفة مخدتش بالى. ..
صاح پغضب أومال واخدة بالك في إيه أكيد في الفلوس اللى نصبتوا علينا إنتى وخالك الۏسخ دة.
ثم قام بسحبها من زراعها بقوة ناظرا الى عينيها الذى صدم من جمال لونهما ولكنه سرعان ما قال
معلومة صغيرة كدة خافى منى وحذارى تعملى أى تصرف مش تمام لإن ساعتها مش عاوز أقولك هعمل إيه
غورى من وشى وشوفى إنتى رايحة فين
قوست ورد شفتيها كالأطفال ثم إنفجرت باكية ...سليم بصرامة
بطلى عياط وغورى من وشى.
إلا إنها لم تتوقف عن البكاء قائلة
أنا عاوزة مرات عمى . ....
أتت صفاء على بكاء ورد فإقتربت منها قائلة بفزع
مالك يا ورد بتعيطى ليه
أجابت وهى تدلك زراعها
إبنك زعقلى أوى وكمان مسكنى من دراعى اللى بيوجعنى. .....
تساءلت بقلق وواجعك ليه يا حبيبتى إتخبطى فيه
ورد بكذب فهى لم ترد إخبارهم بأن زوجة خالها قامت بضربها عليه أصل. ...أصل وقعت عليه ....
ماشى تعالى معايا علشان تاكلى وكمان علشان أعرفك على ندى وسليم.
أيوة أنا عارفة سليم بس مش عارفة ندى دى تبقى بنتك
لا هى مرات مصطفى ومش سليم دة لا سليم الصغير ابن مصطفى.
ماشى يلا. .....
وصلت بها إلى طاولة العشاء فقامت ورد بالترحيب بها. ...
هتفت ندى بود وهى ټحتضنها
الفيلا منورة بيكى يا ورد. ..الله مصطفى عنده بنت عم قمر بالشكل دة لا أنا هغير بقى. ...
ردت وهى تنظر للصغير قائلة
شكرآ ربنا يخليكى. ..دة ابنك
أومأت بإبتسامة
اه دة سليم الصغير. ...
ما شاء الله حلو أوى. ..ربنا يخليهولك.
تسلمى يا قمر. ..
هتفت صفاء قائلة
طيب يلا علشان نتعشى. ..أنا هروح أنادى الباقيين. ...
بعد دقائق كان حامد وسليم ومصطفى على طاولة العشاء يتناولون الطعام معهم. ...
نظرت ندى لورد التى كانت تنظر للطعام ولهم بخجل فهى غير معتادة عليهم قائلة
كلى يا حبيبتى ما بتاكليش ليه
هتفت بخجل حاضر هاكل أهو. ...
نظر لها سليم بإزدراء قائلا سيبيها تلاقيها مش عارفة تمسك الشوكة والسکين.
أدمعت
متابعة القراءة