ما بعد الچحيم بقلم ذكيه محمد
المحتويات
ذلك ثم تركت الطاولة وركضت لغرفتها
أما هو نظر في أثرها پصدمة فقد تمردت عليه فتوعد لها بداخله. ..
أما ندى كانت تكتم ضحكتها لإنها رأت هايدي مغتاظة مما حدث.
أما مصطفى كان يأكل بمبالاة ثم قال
يلا يا سليم بينا على الشركة.
سليم بغيظ ماشى يلا بينا. ...
بعد رحيلهم نظرت ندى لهايدى بسخرية قائلة وأنا يا ماما هاخد سليم ونروح نشوف ورد.
أما هايدي زفرت بغيظ قائلة
مبقاش أنا أما وريتك إنتى التانية. ....هوووف بوظتلى المود. ...
كانت لمار تنظف المكان إلى جوار المسبح وكان مراد يراقبها من غرفته قائلا پغضب
وبعدين في البت دى هتقعد تمثل دور الملاك لحد إمتى أنا لازم أتصرف علشان تعترف. .
بالأسفل كانت زينة تفكر بخبث تجاه لمار فأتت لها فكرة ثم قامت وأخذت تمشى وعندما مرت إلى جوار لمار أصتدمت بها عن عمد مما أدى إلى وقوعها في المسبح و أختفت بسرعة .
أما هو عندما نظر إليها ثانية وجدها ټغرق فركض للأسفل بسرعة وقام بخلع التيشرت الخاص به ثم قفز بسرعة وقام بإخراجها بالقرب من المسبح.
أخذ يضغط على قفصها الصدرى مرارا وتكرارا وكان مترددا ولكنه حسم أمره فقام بفعل التنفس الصناعى لها
عاد إلى الواقع عندما نزلت صڤعة قوية على وجنته فنظر لها پصدمة وڠضب في آن واحد.
صاحت پغضب قائلة إنت إزاى تعمل كدة يا قليل الأدب. .
إقترب منها رادفا پعنف
إنتى إزاى تتجرأى وتضربينى دة إنتى نهارك مطين
بستين طين النهاردة.
إنت. ..إنت هتعمل إيه إنت اللى غلطان. .....ولو عملتلى حاجة هقول لأمك وأخليها تضربك. ..
ضحك عاليا وبشدة قائلا
ههههههه لا بجد ضحكتينى يا شيخة. ....هو إنتى فاكرانى عيل صغير بتهددينى. ....
ثم قام بسحبها ناحيته وقام بصفعها بقوة صړخت على إثرها مردفا
علشان تعرفى يا حلوة إنى مبتهددش. ..
لا دة لسة البداية. ....وأنا على آخرى منك ومن أبوكى. ...
وحياة ربنا ما أعرف مكانهم. ...والله ما أعرف. ..
مش مصدقك لأنك حية زيه بالظبط بتتلونى. ..
ربنا يسامحك. ....
مراد پغضب وهو يمسكها من زراعها بقوة كفاية. ....كفاية تمثيل إيه ما زهقتيش.
ااااه دراعى حرام عليك. ...سيبنى.
هتف بسخرية
لا يا ماما مش مراد اللى بيتأثر بدموع التماسيح دى. ...فأحسنلك بقى ترجعى لأصلك وتقولى هما فين بيستخبوا فين
لمار بدموع ما اعرفش. ...
عاوزانى أقتلك زى المرة اللى فاتت مش كدة وأنا مش هحرمك من دة. ....
وفى أقل من الثانية أطبق بيديه على عنقها پغضب شديد قائلا
قولى فين وإلا مش هتشوفى النور تانى. ..
لم ترد عليه وإنما كانت تزرف الدموع وتحاول نطق الشهادة مستسلمة للمۏت. ...
ولكن على آخر لحظة قام معتز بفصله عنها قائلا
بتعمل إيه يا مچنون سيبها. ...
حاول الوصول لها مرة أخرى ولكن معتز كان يمثل حاجزا فقال پغضب
سيبنى إنت أخلص عليها دى مچرمة زى أبوها و أخوها. ..
نظر لملابسها المبتلة قائلا
وهى مبلولة كدة ليه
أجابه بمبالاة وقعت في الحمام وطلعتها والهانم مش راضية تعترف يا ريتنى كنت سبتها تغور فى ستين داهية. ..
حاول تهدأته قائلا
طيب بالهداوة مش كدة. ..ثم صاح عاليا بإسم زوجته. ....تسنيم. ..يا تسنيم. ..
أتت تلبى ندائه قائلة أيوة يا. .....ولكنها توقفت عن الكلام حينما رأت لمار بتلك الهيئة فسألتها .إيه دة مين عمل فيكى كدة
هتف معتز خديها يا تسنيم علشان تغير هدومها. .
نظرت لهم بتوتر قائلة أااا ماشى يلا تعالى معايا. ..
سارت لمار معها بلا روح فاقدة أى مذاق للحياة. .
توجه معتز ناحيته قائلا بلاش إنتقامك يعميك عن إنسانيتك يا مراد ومتنساش إنها مراتك.
قاطعه صائحا پغضب متقولش زفت مراتى إنت عارف اللى فيها. ...
ماشى بس مش كدة متنساش إنها بنت فى الآخر. ..
هتف بسخرية يا حنين. ...دى حية زى الحرباية بتتلون وأنا وراها لما أشوف آخرها. ..
يلا بس روح غير هدومك دى لا تاخد برد. ثم أكمل بمكر
هو إنت ليه أنقذتها وكنت هتموتها دلوقتى
توتر قائلا أومال أسيبها ټموت قبل ما اعرف مكان أبوها وأخوها المجرمين.
لا يا سيدي. ....يلا بقى علشان تروح معايا الشركة دا أنا مش مصدق انك هتروح معايا أنا حاسس إن القيامة هتقوم دلوقتى.
ماشى يا أخويا إستنانى هنا. ....
بالأعلى بغرفة تسنيم أخرجت بعض الملابس للمار كى ترتديها. ..
هتفت تسنيم بتوتر خدى الهدوم دى إلبسيها علشان ما تاخديش برد.
أجابتها بضعف أبوس إيدك خلينى أمشى من هنا أنا مش عاوزة حاجة منكم والله بس عاوزة أروح بيت ماما أرجوكى. ...
تسنيم بإشفاق ماشى روحى إلبسى الأول ونبقى نشوف الموضوع دة لإنه مش بإيدى وانتى عارفة.
أخذت منها الملابس ثم دلفت إلى الحمام وقامت بتغيير ملابسها وبعد دقائق خرجت ومعها ملابسها المبلولة فقالت بخجل
أنا
متابعة القراءة