ما بعد الچحيم بقلم ذكيه محمد
المحتويات
ممماما ممماما ..........
أجابتها الأخرى پبكاء قائلة ايوا يا عمرى أمك انا أمك يا بنتى أمك.
إنتبهت على صوت شهقات بكاء فنظرت اليها وجدتها فتاة جميلة تبكى متأثرة بالمنظر فقالت ماما مين دى أختى.
سبقها عمر قائلا بمرح لا يا حبيبتى دى واحدة هبلة منعرفهاش. ....
نظرت له سجود پغضب قائلة وإنت بارد ومستفز...
هتفت خديجة وهى تملس على شعرها بحنان قائلة بضحك دى بنت خالك سجود. ...
طالعتها بغرابة قائلة جورى مين
أجابتها بفرح جورى انتى مش دة إسمك
هزت رأسها نافية تقول لا أنا إسمى لمار ماما الله يرحمها قصدي يعنى اللى كانت أمى سمتنى كدة.
هتفت خديجة بإبتسامة مفيش مشكلة يا حبيبتى لمار حلو بردو خليه لمار علشان تفتكرى الست اللى ربتك. .انا هخلى عمر يطلعلك بطاقة جديدة باسم ابوكى وكل حاجة كل حاجة متشليش هم أبدا أهم حاجة تقعدى جنبنا علطول. ....
إنفجر الجميع عليه ضحكا ثم هتفت سجود
خليكى يا عمتى وانا هروح أحط الاكل على السفرة. .
قالت ذلك ثم إنسحبت من بينهم وبقى عمر وخديجة يتحدثان إلى لمار التى سرعان ما إندمجت معهم. .....
خرجت ندى من الحمام وهى تستعد للنوم وما إن خرجت ورأت مصطفى الذى دلف فأسرعت إليه قائلة عملتو إيه يا مصطفى
ثم أكمل بمرح دة خد حتة علقة من سليم إيه مقولكيش. ..
ضحكت برقة قائلة أحسن يستاهل. ...ااه
أنت بخفوت حينما جذبها على حين غرة من خصرها ناحيته قائلا بخبث
بس إيه الحلاوة دى يا ندوش مفناش من كدة. ....
إبتسمت بخفوت قائلة بخجل
مصطفى الله. ...
حملها فجأة قائلا بلا مصطفى بلا بتاع وبعدين في عقاپ بتاع المستشفى وبتاع البسين انا محوش كل دة وهيطلع على عينك.
ضحك عليها عاليا وهو يقول اه هضربك بس ضړب من نوع خاص. ..
هتفت بضعف مصطفى ممممم. ..
صمتت حينما أسر شفتيها بشفتيه وسار بها ناحية الفراش ليريها بعضا من عشقه المكنون لها. ......
فتح الباب ودلف ثم أغلقه بهدوء فور دخوله وتوجه ناحية فراشها وجدها غافية.
إبتسم بخفوت وتقدم بحذر منها وجلس إلى جوارها ثم أخذ يتطلع لها بحب شديد لا يعرف متى بدأ
رفع أصابعه يبعد تلك الخصلات التى تزعجها أثناء نومها ثم أخذ يمرر إصبعيه على وجنتها الناعمة حتى إستقرت عند شفتيها فأهتز قلبه پعنف عند تذكره لتقبيلها في المرات الماضية ولكنه فاق عندما وجدها تتحرك پعنف إستغربه هو اما هى فكانت تعتقد أن ذلك المدعو خالها ويقوم بالإعتداء عليها مجددا صړخت بفزع فقلق الآخر وضمھا إليه قائلا بهدوء اهدى. ..هشششش أنا سليم اهدى يا ورد.
توقفت تدريجيا حينما بدأت تستوعب صوته ففتحت عينيها ورأته أمامها فألقت بنفسها بين زراعى سليم تبكى بقوة.
ضمھا بحنان وأخذ يربت على ظهرها قائلا
بس خلاص مفيش حاجة متقلقيش. .....
هتفت پبكاء وهى تندثر فيه أكثر
سليم خخخخالى كان عاوز كان أاا ...
جز على أسنانه بغيظ وڠضب قائلا
متجبيش سيرة الحقېر دة تانى دة مش خالك سامعة
نظرت له بعينيها الدامعة تقول أومال هو مين
أجابها بإمتعاض دة واحد ندل ومتسأليش عنه تانى. .
أجابته بخفوت حاضر. ....
إستقرت مرة أخرى بين زراعيه وأغمضت عينيها مرة أخرى حتى غفلت. ...
نظر لها مبتسما ثم اراح جسدها للخلف وكان سينهض لولا تشبثها بقميصه بقوة فأحتار فيما عليه فعله.
مسكت يده فجأة وأحتضنتها بقوة قائلة بنوم
سليم خليك ما تمشيش. ..
وبسرعة هو لب ندائها حيث تمدد جوارها وسحبها لتستقر بين زراعيه وأغلق عينيه وعلى وجهه إبتسامة بلهاء.
فى اليوم التالى كان مراد يسير بتوتر جيئة وذهابا في مكتب عمر يرتب أفكاره ويحضر ما سيقول ...
تبخر كل ذلك فور دلوف عمر الذى ما إن رآه نظر له بجمود. ...
هتف مراد بتوتر إزيك يا عمر
أجابه بإقتضاب أهلا. ثم جلس على مكتبه ومسك إحدى ملفات القواضى التى لديه.
تحدث مراد قائلا المفروض هنطلع عملية النهاردة إنت مستعد
نظر له بسخرية قائلا اه مستعد شوف نفسك بقى مستعد ولا لا
ضړب مراد بقبضته على المكتب هادرا پعنف
بطل إسلوبك دة يا عمر. .
هتف ببرود إسلوب إيه دة مش فاهمك. .
صاح قائلا يا أخى بتحاسبنى على إيه مكنتش أعرف مكنتش. ..
وقف قبالته وصاح پعنف إنت عارف كويس عملت إيه فتسكت خالص.
نفى قائلا لا مش هسكت لان لو فى حد هيتعاقب مش انا لوحدى إنت مشترك معايا.
هتف پألم فى دى عندك حق بس أنا هصلح كل حاجة فى حياتها وأولهم إنت.
نظر له بتحدى قائلا مش من حقك دى مراتى وأقدر أخدها في
متابعة القراءة