ما بعد الچحيم بقلم ذكيه محمد
المحتويات
ندى بضع دقائق ثم عادت وهى تحمل سليم النائم وضعته على السرير بحذر ثم أحاطته بالوسائد ثم توجهت لورد قائلة
تعالى هنا يا ستى نقعد على الكنبة ونجيب همى على همك طالما ناوية تقلبيها نكد...
بالأسفل كان الحفل تسير على ما يرام
وتواصل تقديم التهانئ من المدعوين.
وصل مجدى بصحبة إبنته التى كانت ترتدى فستان سهرة أسود ذو حمالات رفيعة وضيق على الصدر ثم ينزل بإتساع. ...
ألف مبروك يا حضرة النائب...
ربت على ظهره قائلا
الله يبارك فيك يا مجدى عقبال فرحة الولاد كدة على اول الشهر ان شاء الله..
هتف بإبتسامة
إن شاء الله يا حامد... يلا دلوقتى خلينا مع المعازيم وبعدين نبقى نتفق....
عند سليم كانت ميس ملتصقة به فلفت يديها حول عنقه قائلة بدلال
فك يديها الموضوعة حول عنقه قائلا
على أول الشهر كدة قربت يعنى كلها إسبوع....
عانقته بفرح ثم إبتعدت عنه قائلة بسعادة
أنا فرحانة أوى يا سليم....طيب انا هروح ابلغ صحابى بالخبر الحلو دة....
ماشى وانا هشوف عمر ومراد.....
بعد بعض الوقت إنقضت الأمسية بعد أن أتفقوا على موعد الزفاف وغادر كل شخص لمكانه. .....
ماما شوفتى ندى وسليم
هتفت بغرابة لا من ساعة ما أخدت سليم وطلعت فوق وأنا مشفتهاش
إزداد قلقه قائلا
ما أنا طلعت وملقتهاش فى الأوضة
طيب إستنى هروح أشوفها عند ورد..
ذهبت صفاء لغرفة ورد ودلفت بهدوء فوجدت ندى تنام بعمق والى جوارها سليم ثم ورد على الطرف الآخر من السرير....
نايمين والدنيا مقلوبة عليكى برة يا ندوش....
ربتت على كتف ندى برفق قائلة
ندى... ندى إصحى يا ندى...
فتحت ندى عينيها ثم نهضت قائلة پصدمة
أيوا يا ماما... يا خبر هو الساعة كام دلوقتى
الساعة واحدة يلا قومى جوزك بيسأل عنك....
حاضر.....
خرجت ندى من غرفة ورد بسليم و أتجهت لغرفتها وما إن رآها مصطفى تقدم ناحيتها پغضب وقام بمسكها بقوة من زراعها قائلا
هتفت پتألم كنت..كنت عند ورد ونمت وما حسيتش بنفسى....سيب دراعى الولد هيقع...
ترك ذراعها على مضض فتوجهت هى ووضعت سليم فى السرير الخاص به ثم جلست تدلك ذراعها وقد التمع الدمع فى عينيها.....
سألها ببرود ليه مكنتيش فى الحفلة انتى وورد
اصل ورد كانت تعبانة فقلت أقعد معاها لحد ما نمنا وجت ماما صفاء تصحينا....
أجابته بكذب شوية صداع كانوا عندها وهتبقى كويسة إن شاءالله....
ثم سألته بغيرة وغيظ حاولت إخفائم قائلة
هو.....هو اللى إسمها هايدى دى كانت في الحفلة
رد بعدم اهتمام اه كانت ليه يعنى
هتفت بحدة وإنت طبعا ما صدقت مش كدة
نظر لها بنظرات أرعبتها ندى لمى لسانك أحسنلك...
نظرت له بحزن قائلة حاضر يا مصطفى حاضر......
قامت من مكانها ثم دلفت الى الحمام لتبدل ملابسها......
اما هو زفر بضيق ثم خرج من الغرفة.......
دلف الزعيم إلى تلك الغرفة التى يتواجد بها الرجل المقيد فقال ساخرا
إزيك يا بطل يا رب تكون بخير النهاردة
أنا مبسوط النهاردة علشان كدة مش هخلى الرجالة يجلدوك إبسط يا عم. ...
صاح الرجل پغضب قائلا
حسبى الله ونعم الوكيل. ...
هتف إخس عليك بقى بقولك هعفيك من الجلد النهاردة تقولى كدة هعديها بمزاجى المرة دى. ....يلا سلام. ....
فى الصباح فى فيلا مراد...
بعد ذهاب الجميع لعمله أتت زينة قائلة
إنتى يا زفتة يا اللي إسمك لمار.....
أتت لمار مسرعة تقول
أيوا حضرتك...
هتفت بخبث
تعالى ورايا الإسطبل علشان
تنضفى مكان الخيل...
بس بس....
أكملت بخبث قائلة
ماشى ما تجيش بس تخيلى كدة مراد ياخد خبر إنك عصيتى أوامر اى حد منا هيعمل إيه
وعند ذكر إسمه قالت بفزع
لا خلاص هروح بس انا مااعرفش المكان.
هتفت بإنتصار
اوك تعالى ورايا وانا هقولك على المكان...
بعد دقائق وصلت بها إلى مكان الأسطبل قائلة أهو يلا بقى ورينا شغلك......
قالت ذلك ثم تركتها وتمتمت بخفوت تستاهلى اللى هيجرالك.....
وعندما لمحت السايس أخبرته أزيك يا عم عبده إبقى خليها بعد ما تنضف تشرب الخيل.
هتف السايس
يا بنتى بس دة كله شغلى أنا أقدر أعمله كله....
صاحت پغضب قائلة
وانا قلت كلمة ومش هتنيها ولو جيبت سيرتى فى الموضوع ما تلمش غير نفسك.... خاف على أكل عيشك وعيالك يا عم عبده...
هتف بإستسلام
خلاص يا هانم اللى تشوفيه.....
أردفت بإنتصار
كدة كويس خالص يلا سلام بقى....
عند لمار نظرت للمكان بإشمئزاز قائلة
يا لهوى عليا إزاى هنضفه دة كمان أووف.... حسبي الله ونعم الوكيل..... يلا يا لمار يلا....
أخذت تعمل بجد وبعد مرور ثلاث ساعات كانت قد إنتهت فجلست على الأرض بتعب شديد قائلة
اه يا انى يا ضهرى منك لله يا زينة... انتى وابن عمك هدومى كلها أتوسخت وكمان ريحتها يع هجيب من فين لبس دلوقتى وإنتى زى الهبلة روحتى وديتى الهدوم نقحت عليكى كرامتك أوى يا أختى....هعمل إيه دلوقتي...
أتى عم عبده وأخبرها بأن تسقى الخيول وأنصرف على الفور أما هى وقفت بدهشة قائلة
وبعدين دة كتير هو إيه أصله دة كمان
متابعة القراءة