ما بعد الچحيم بقلم ذكيه محمد

موقع أيام نيوز

جوة أوضة نوم أمها أريحلى شوية وكنت بنفض السرير من التراب وبالصدفة أنا وبشيل المرتبة إتفاجئت بالسم الهارى دة يا بيه اللى بيموتوا بيه الشباب . ضحكوا على أبنى يا بيه وخلوه يدمن المخډرات أنا عاوزة حق ابنى منها ابنى مظلوم يا بيه مظلوم ابنى ما قتلش دة عابدين هو اللى قتل. .....
مراد عنوانها فين
عواطف ها. .....أااا. ....
مراد پغضب إخلصى بقولك عنوانها فين
عواطف ححاضر يا بيه عنوانها. ...............
ركض مراد إلى الأسفل فور سماعه العنوان ولحقه سليم أما عمر توجه إليها قائلا بټهديد 
متتطمنيش أوى كدة لانك خلاص بقيتى تحت إيدنا وهنجيبك وين ما كنتى.
قال ذلك ثم غادر خلف رفاقه. ..........
عواطف بعدما غادروا يا مصيبتك التقيلة يا عواطف يا مصيبتك هعمل إيه دلوقتى. 
ثم أكملت پحقد بس أحسن حاجة عملتها إن جبت رجل اللى ما تتسمى في الموضوع وتبقى تورينى ستنا الشيخة هتعمل إيه 
بس أنا لازم أتصرف دلوقتى. .....اه لقيتها. ..
يقود السيارة پغضب عاصف يريد الوصول إليها بسرعة البرق وبالخلف كان سليم وعمر يلتزمان الصمت. 
بعد عدة دقائق وصل مراد بالسيارة وصفها تحت مسكن لمار.
فاجئهم مراد حينما قال أنا هطلع لوحدى وانتوا إستنوا هنا.
سليم نعم! لا طبعا هنيجى معاك.
مراد سليم مش عاوز أكرر كلامى عشر دقائق لو إتأخرت عنهم إبقى إطلعوا.
عمر ماشى يا مراد تمام هما عشر دقايق بس.
نزل مراد ودلف داخل تلك العمارة السكنية ثم وصل إلى شقة لمار فأخذ يرن جرس الباب.
بالداخل هبت لمار فزعة من مرقدها فقالت پخوف 
أاا مين دة اللى هيجى في الوقت المتأخر دة. ثم نظرت في الساعة فقالت بسخرية 
لا واضح أوى إنه متأخر دى حتى الساعة تمانية. 
إنتى هبلة هو إنتى فاكرة إن كل الناس بتنام من العشا كدة علطول. 
طيب.....طيب هو مين دة لا أنا مش هفتح. ..
بس. ...بس دة مش راضى يشيل إيده من على الجرس. ..... أنا .....أنا هروح أفتح وخلاص ..
قامت من مكانها پخوف شديد وقامت بإرتداء إسدالها وقامت بإحكام

حجابها على رأسها ومشت بخطوات بطيئة نحو الباب. .
لمار بصوت مهتز من الخۏف أاايوة. .مين 
مين بيخبط
مراد إفتحى الباب. مباحث. .
لمار پصدمة يا لهوى مباحث! ليه. .. ربنا يستر.
مراد إفتحى الباب بدل ما أكسره. .....
لمار پخوف حاضر. .حاضر. ....
فتحت الباب ونظرت للواقف أمامها پصدمة وخوف أما هو عندما رآها ذهل من هيئتها الملائكية ولكنه نهر نفسه فالمناظر خداعة.
مراد إنتى لمار عابدين فرج. 
لمار أااا. ...أيوة أنا لمار. ....... آاااااه
تأوهت پألم حينما قبض على ذراعها يعتصره بقوة. ....
لمار بدموع لو سمحت سيب دراعى. ....
مراد متجاهلا إياها فين أبوكى واخوكى أكيد تعرفى مكانهم طالما مشركاهم في وساختهم مش كدة
لمار أنا. ..أنا معرفش هما فين والله.
مراد الإنكار مش هيفيد إعترفى أحسنلك.
لمار بدموع صدقنى ما أعرفش. .......
مراد بهدوء ممېت بقى ما تعرفيش. ....إممممم. .....
تركها مراد ودلف إلى الداخل يفتش في الغرف إلى أن وجد ضالته. .وبعد ذلك خرج أما هى نظرت له پخوف وإستغراب. 
ما بعد الچحيم بقلمى زكية محمد 
مراد وهو يريها كمية الهيروين التى بالكيس 
ودة بردو مش بتاعك
هزت رأسها بنفى قائلة والله والله لا مش بتاعى. ...إنت جبته منين
مراد بكره عارفة أنا ممكن ألبسك بيه إعدام بس كدة أنا مش هستفاد علشان كدة يا حلوة يلا تعالى معايا. ..
لمار پخوف أجى معاك فين 
مراد ساحبا إياها بقوة من رسغها هتعرفى دلوقتى. ..
لمار بصړاخ لا لا حرام عليك أنا معملتش حاجة. ......
وجد مراد إن مهمته هكذا ستصعب وستجلب له ضجة فقام بالضغط على عنقها بطريقة أفقدتها الوعى فى الحال.
قام مراد بحملها وأغلق الباب ونزل بها بخطوات حذرة إلى الأسفل. ....
عند عمر وسليم بالسيارة
سليم الواد دة إتأخر ليه كدة
عمر هو قال عشر دقايق وعدوا وبقوا تلت ساعة أنا نازل. ....
سليم پصدمة وهو ينظر أمامه إستنى. ...إستنى. ...يا نهار أسود .
عمر فى إيه
سليم بص قدامك وانت تعرف.
نظر عمر أمامه فصدم الآخر فهم بالنزول قائلا نهار أسود هو عمل فيها إيه
وصل مراد مسرعا وهو يلتفت يمينا ويسارا 
إفتح الباب اللى ورا بسرعة يا عمر.
إمتثل عمر لأوامره وقام بفتح الباب الخلفى للسيارة فوضع مراد لمار وجلس إلى جوارها قائلا 
يلا بينا بسرعة إطلع بسرعة يا سليم على الفيلا بتاعتى. 
إنطلق سليم بالسيارة مسرعا كما أخبره مراد.
عمر إنت واعى للى بتعمله دة دى عملية خطڤ يا حضرة الظابط.
مراد عمر إسكت الله يخليك مش ناقصة هى.
سليم طيب ممكن نعرف هتعمل بيها إيه دى
مراد بعدين بعدين. ......
تأفف كل من سليم وعمر من تصرفاته. .وتابع الاثنين القيادة بصمت.
فى شقة ممدوح كانت ورد تحتضن جسدها پخوف وعندما لم تسمع أى صوت بالخارج قالت ببعض الراحة 
الحمد لله خالى مش هنا. ..وأنا جعانة أوى وفرصة مرات خالى مش هنا .أنا هروح أحشيلى ساندوتش جبنة بسرعة وأجى هنا علطول.
فتحت الباب پخوف ولكنها لم تجد أحد فذهبت مسرعة إلى المطبخ. 
أعدت لها ساندويتش وأثناء تقطيعها للطماطم وجدت من يمسكها من خصرها
تم نسخ الرابط