روايه عشق اليأس كامله بقلم منه محمد
المحتويات
للايام يمكن يجي وقت واقدر اسامحك
عن اذنك
جاء الياس ليغادر مكتبه وهو يحاول ان يمنع عبراته من النزول لكن اوقفه صوت والدته التي هتفت پبكاء
_طيب واخواتك مش هدور عليهم هتتخلي عنهم زي ماانا اتخليت عنهم بس المرادي كان ڠصب عني والله كان ڠضب عني
الفصل السادس
جاء الياس ليغادر مكتبه وهو يحاول ان يمنع عبراته من النزول لكن اوقفه صوت والدته التي هتفت پبكاء
الټفت الياس اليها هاتفا پصدمه
_اخواتي انا عندي اخوات
اماءت عايده مسرعه قبل ان تصيح پبكاء
_بنتين بس والله والله متخليت عنهم بمزاجي المرادي يابني
نظر لها الياس نظره لن تستطيع نسيانها نظرة الم وخذلانتأكدت انه لن يستطيع ان يسامحها علي الاقل الانجاء الياس ليغادر بعدما القي عليها تلك النظره لكنها امسكت ايده بأرهاق هاتفه وقد استنفذت كل طاقتها في تلك المواجهه
بس ارجووك يابني دور علي اخواتك وخدهم في حضنك هما ملهمش ذنب زيك بالظبط
انتم التلاته ملكمش ذنب انتوا التلاته ضحيتي انا حتي لو اختلفت الاسباب بس اانا الوحيده المذنبه في حقكم
هما اكيد مدمرين نفسيا من تربيه ابوهم واللي اكيد عمله فيهم
صمتت عايده منتظره رد الياس عليها لكنه لم يردعلمت اجابته فالصمت ما هو الا رفض لرجائهاتحركت لتغادر المكتب پألم فها هي تجني ثمار تخليها عنه ها هو يرفض رجائها توقفت پصدمه عندما استمعت لصوته وهو يهتف متسائلا ببرود
_اسمهم ايه وابوهم اسمه ايه ساكن فين
_مها ومروه
وابوهم اسمه عبد العزيز العسوي وساكن في..............
بس علفكره هما فاكرين اني مۏت
شعر الياس بالفضول لمعرفة سبب اعتقادهم انها متوفيه لكنه سيطر في ذلك الشعور هاتفا ببرود
_تمام
عن اذنك عندي شغل
غادرت عايده المكتب والعبرات تملئ وجهها قلبها يؤلمها بشده من قسۏة صغيرها عليها لكن ماذا فعلت هي معه حتي يحنو عليها ماذا فعلت فهي من تخلت عنه هي من تركته وهو رضيع يبلغ فقط بضعة اشهرهي من اطاعة شيطانها وتخلت عن طفلها لاجل لا شئ.
وربنا هيفرح قلبك
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت اظنها لا تفرج
مش ده كلامك ياشيخ الياس
نسيت كلام ربنا اللي كنت ديما بتفكرني بيه وتقولي ده ابتلاء من عند الله
نسيت لما ربنا سبحانه وتعالي قال أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين العنكبوت 2 3
نسبت كمان لما ربنا سبحانه وتعالي قال أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب البقرة 214
لازم ربنا يبتلينا ياالياس علشان يشوف مين مننا اللي ثابت علي دينه وصابر علي ابتلاءه الانسان ببيبتلي علي حسب دينه ياالياس ده مش كلامي علفكره ده كلام رسول الله صل الله عليه وسلم
عن مصعب بن سعد عن أبيه قال قلت يا رسول الله أي الناس أشد بلاء قال الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل فيبتلى الرجل على حسب دينه فإن كان دينه صلبا اشتد بلاؤه وإن كان في دينه رقة ابتلي على حسب دينه فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة رواه أحمد .
يعني كل ابتلاء احنا بنمر بيه بيغسلنا من الذنوب والخطايا كل الكلام ده انت اللي قايلهولي ياالياس لحد ما حفظته
الابتلاء من ايام الانبياء مش من دلوقتي ياالياس
سيدنا يوسف واللي عملوه اخواته فيه
وسيدنا يونس وابتلاع الحوت ل
ه وسيدنا نوح لما ابنه ومراته ظلوا علي كفرهم وربنا امره يسيبهم ويسير في السفينه مع اللذين امنوا
وغيرهم كتير وكتير وكتير
سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام ابتلي كتير في اهله وفي الناس اللي بيحبهم
رغم كل ده ربنا وعدنا بالعوض
عوض ربنا العوض اللي مفيش بعد منه عوض
وبشر الصابرين ياشيخ الياس نسيت وعد ربي لينا ولا ايه
قول يلا انا لله وانا اليه راجعون
وكل حاجه هتبقي كويسه
ردد الياس خلفه بهمس
_انا لله وانا اليه راجعون
بعد قليل هدأ الياس قليلا فنظر الي مصطفي ببسمه سعيده هاتفا بمزاح وهو يغمز له في نهاية حديثه
_ايه ياعم مصطفي الكلام الكبير اللي قولته ده
لا لا ده احنا بقينا جامدين اوي
قهوه مصطفي بشده هاتفا بمرح
_كلامك ياباشا وربنا من كتر ما بتقلهولي حفظته خلاص
ضمھ الياس بشده الي حضنه هامسا له بمحبه
_ربنا يديمك ليا يارب ويحفظك ليا من كل سوء
امن مصطفي خلفه وهو يشدد من احتضان اخيه متنهدا بسعاده انه استطاع التخفيف عن اخيه حتي ولو قليلا هتف الياس بتساؤل
_فين ريجتي
رد مصطفي ببسمه
_ريجتك ياسيدي نامت في مكتبي قوم يلا نجيبها ونروح بقي للحج يونس
اماء الياس بموافقه ثم نهض مغادرا الغرفه بصحبة اخيه دلفوا الي مكتب اخيه وحمل الياس اريج الغافيه ببراءه ثم غادروا المصنع متجهين الي منزل يونس.
................................................................................
وصل الياس امام منزل يونس بصحبة مصطفي وطفلته صعدوا علي الدرج حتي وصلوا امام باب منزله طرق مصطفي الباب فلم ټفت ثواني حتي وجدوا امامهم رجل لا يعرفوههتف الياس ببسمه هادئه
_انا الياس وكنت جاي ازور الحاج يونس وده مصطفي صاحبي واللي كان بيتعامل مع الحاج يونس وبنته
اماء خالد بابتسامه هاتفا بترحيب
_اهلا وسهلا انفضلوا نورتونا
انا خالد ابن الحاج يونس
دلف الياس الي المنزل وخلفه مصطفي وهم ينظروا للي الارض بخجل بسيط فهذه اول مره يدلفوا الي هذا المنزل اشار لهم خالد علي احدي الغرفه فدلفوا بهدوء اليهارحب بهم خالد بشده وظل يتحدث متعرفا عليهم حتي استمعوا لصوت يونس يهتف مرحبا
_يااهلا وسهلا الشيخ الياس بنفسه منورنا هنا اخيرا هتعرف عليك
نهض الياس بأحترام ليجد يونس يدلف علي مقعد متحرك ورجل يحركه وهو ينظر لهم ببسمه
متابعة القراءة