روايه عشق اليأس كامله بقلم منه محمد
المحتويات
كنت ناويه ادي نفسي فرصه وانسي قلبي خالص بس العريس اللي بابا مصمم عليه راجل كبير عند ٤٠ سنه وارمل وعنده بنت ادي كمان او اصغر مني بكام سنه علشان كده كنت بقولك
مازن رافض جداا وحاول مع بابا كتير لكن للاسف هو مصمم علي العموم ربنا يعمل اللي فيه الخير عن اذنك
غادرت مرام متوجهه الي منزلها دلف مصطفي الي منزل وهو شارد في حديثهاهتف الياس بأستغراب عندما رأه بهذا الشرود
انتبه مصطفي انه لم يأخذ اريج تنهد بحيره ثم جلس بجانب الياس وهو يهتف
_مش عارف اعمل ايه ياالياس
هتف الياس باستغراب
_تعمل ايه في ايه بس فهمني الاول
رد مصطفي بحيره
_اتجوزها طيب وممكن احبها ولا اتجوزها فتره وبعدها اطلقها اعمل ايه بس قولي
اردف الياس بصوت مرتفع حتي يجعله ينتبه
انتبه مصطفي لحديثه فهتف محاولا الهدوء
_اصل مرام جيلها عريس عنده ٤٠ سنه ومنفصل وعنده بنت ادها او اصغر منها بكام سنه واخوها حاول يوقف الموضوع بس للاسف باباها مش راضي فأنا مش عارف اعمل ايه
رد الياس بتفكير
_هي بتحبك صح
_اتجوزها يا مصطفي وادي نفسك فرصه مش ممكن تقدر تخليك تحبها بحبها هي ليك ولبنتك
عم الصمت لكثير من الوقت حتي نهض مصطفي وغادر شقة متوجها الي شقة مازن صديقه طرق الباب بهدوء ليجد مازن من يفتح الباب هتف بجديه عندما رأه
_مازن تعالي نتكلم ضروري
تفوه مصطفي بتلك الكلمات ثم دلف الي شقته اغلق مازن الباب ودلف الي منزل مصطفي بأستغرابسلم مازن علي الياس ثم جلس علي المقعد منتظر حديث مصطفي اردف مصطفي بجديه
................................................................................
جلست مها علي الفراش في غرفتها في احدي الفنادق بدأت تفكر فيما فعلته وفيما طلبته من مروه حاوطت وجهها بيديهاشعرت بالتعب الشديد من كثرة الحيره هي لا تعلم هل هي اخطأت ام فعلت الصواب كل ما تعلمه انها فعلت هذا وانتهي الامر يجب عليها الان البدأ من جديد يجب عليها البحث علي عمل والبحث علي منزل صغير تجلس فيهاستلقت علي الفراش وهي شارده في كل شئ حدث او سيحدث حتي ذهبت في ثبات عميق
اغلق مازن الباب ودلف الي منزل مصطفي بأستغرابصافح مازن الياس ثم جلس علي المقعد منتظر حديث مصطفي اردف مصطفي بجديه
_انا عايز اتجوز اختك
عم الصمت بعدما القي مصطفي قنبلته في وجه ذلك الذي لا يفهم شئ فكيف سيتزوج اخته وهو لا يحبها هو يعلم بعشق اخته له لكنه ايضا يعلم ان مصطفي لم يحبها فقط يشعر بالامتنان لها لانها تهتم بطفلته ايوافق حتي يجعلها تتخلص من هذا السمج الذي يريد الزواج بها ام يرفض وهو يعلم تمام العلم انه برفضه ستتزوج اخته من ذلك السمجاي خيار سيجعله يطمئن عليها بالتأكيد سيوافق علي مصطفي فليس امامه اي خيار اخر هو مهما عارض وتشاجر مع والده حتي لا تتم هذه الزوجه لكنه بداخله يعلم ان والده سينفذ ما قاله في النهايهوالده سامحه الله علي ما يفعله بهملماذا يعاملهم هكذا اليسوا ابناءه عندما اقټحمت تلك الفكره عقله هز رأسه مستغفرا ربه وهو يهتف بتنهيده مترددا
_موافق يا مصطفي موافق مع اني عارف انك مبتحبهاش
بس برضو عارف انك هتراعي ربنا فيها وهتصونها
اردف مصطفي بهدوء
_تمام يبقي كلم باباك يامازن وانا ان شاء الله لما نرجع من السفر هاجي واتقدم
اماء مازن بهدوء هاتفا
_تمام انا همشي بقي علشان راجع من الشغل تعبان وعايز انام
اماءو بابتسامه فنهض مازن وصافحهم ثم غادر بعد مغادرة مازن هتف مصطفي بتساؤل وهو ينظر الي اخيه
_تفتكر هندم في يوم علي القرار ده
رد الياس بهدوء
_اللي متأكد منه انك مش هتظلمها لانك پتكره الظلم ودي اهم حاجه
ومين عارف مش ممكن بسبب حبها ليك انت كمان تحبها يلا ننام بدل ما بنتك تصحي وتسهرنا للصبح
اماء مصطفي موافقا فدلف كل منهم الي غرفته ليذهب في ثبات عميق فغدا لديهم يوم حافل بالاحداث.
................................................................................
في صباح يوم جديد ملئ بالاحداث المشوقه استيقظ الياس بحماس يشعر انه اليوم سيضم احدي اختيهنهض من علي الفراش متوجها الي المرحاض وبعد قليل من الوقت غادر المرحاض وبدأ في تبديل ملابسهعندما انتهي من تبديل ملابسه غادر غرفته متوجها لغرفة اخيه لكنه عندما دلف الي الغرفه لم يجد بها احدتقطب جبينه باستغراب حتي شعر بيد توضع علي كتفه الټفت مسرعا ليجد اخيه يقف امام وهو يمسك في يديه خياره ويقضم منها ببرودنظر له هاتفا باستغراب
_انت من امتي بتصحي بدري كده
هتف مصطفي بمرح وهو يقضم من الخياره
_قولت مره من نفسك بقي
يلا بينا انا لبست ولبست اريج وقولت اشوف حاجه اكلها بس ملقتش غير خيار
هتف الياس ببسمه جميله
_طيب يلا بينا وفطارك انت وبنتك عليا ياسيدي
بس متاخدش علي كده ها
وكزه مصطفي في كتفه بمزاحثم توجه حيث غرفة ابنته حملها بحنان ليجدها تهتف بطفوله وهي تنظر الي الياس
_بابا ليس
ابتسم الياس بشده ثم اقترب منها ومد يديه لها القت اريج جسدها علي الياس قهقه الياس بشده هاتفا
_حبيبة قلب وعمر وحياة ليس
ابتسمت اريج ببراءه ثم بدأ في جذب لحيته بطفوله اسرت قلب الياسهتف مصطفي ببسمه محبه
_يلا بينا لحسن انتوا لو فضلتوا تحبوا في بعض كده مش هننزل
اماء الياس موافقا ثم تحرك وغادر المنزل بصحبة مصطفي وطفلتهاستقلوا السياره متوجهين الي القاهره وقلب الياس ينبض بشده متحمسا للقاء اخته للمره الاولي.
................................................................................
شعرت خديجه بيد توضع علي وجهها اثناء نومها بدأت تفتح مقلتيها ببطئ لتجد أيان ينظر لها ببراءه ابتسمت خديجه بحنان هاتفه بصوت نائم
_ايه ياينو عاوز حاجه ياحبيبي
اماء أيان بطفوله هاتفا
_جعان ياعمتو وبابي نايم مش عاوز يصحي
اماءت خديجه ببسمه هادئهنهضت من علي الفراش بحذر حتي لا تستيقظ ايلينامسكت يد أيان وغادرت الغرفه صنعت له طعام وضعته علي الطاوله ثم جلست بجانبه وهو يتناوله بطفولهعبثت بشعيراته بحنان لتجده ينظر لها قبل ان يرتمي بين احضانها هاتفا
_انا بحبك اوي ياعمتو
ضمته خديجه بحنان هاتفه
_وانا بعشقككك ياقلب عمتو
يلا كمل اكلك كله كله علشان تبقي قوي كده
اماء أيان بطفوله واكمل تناول فطورهعلي صوت رنين هاتف خديجه اجابت بهدوء
_السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الطرف الاخر
_عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
خديجه يابنتي وحشتيني اوي
اردفت خديجه ببسمه سعيده
_ماما سعاد وحشتيني
متابعة القراءة