روايه عشق اليأس كامله بقلم منه محمد
المحتويات
اجلسها علي احدي الارائك جلس بجانبها لتمد يديها وتحاوط وجهه بعدم تصديق
_اخيرا جيت ياالياس اتأخرت اوي اويانا بقالي سنين مستنياك.
قطب جبين الياس باستغراب لحديثها فكيف تعرف اسمه ولماذا كانت تنتظرهوكيف تعرف بوجوده كل هذه التساؤلات ملئت عقل الياس ليهتف معبرا عما بداخله
_انتي تعرفيني منين
_قولي الاول انت عرفت بوجودنا ازاي وامتي.
سرد لها الياس مقابلته مع والدته وكيف وصل الي عنوانها ربتت مروه علي وجنته بحنان هاتفه
_انا مستنياك من وانا عندي ٦ سنينرغم اني عارفه انك متعرفش عن وجودنا حاجهبس كنت ديما شيفاك البطل اللي هتيجي تنقذناقلبي كان بيقولي ديما انك جي مهما اتأخرت بس هتيجي في الاخرخصوصا بعد ما ماما ماټت بالنسبه لمهاوبعد كمان مااضطريت امثل انها ماټت بالنسبالي.
_هو انتي عارفه انها عايشهلا انا عايز افهم كل حاجه وازاي انتي كنتي مستنياني من وانتي ست سنين عايز اعرف كل حاجه.
تنهدت مروه هاتفه
_بص وعد مني ليك هحكيلك كل حاجه بكرههحكيلك كل حاجه حصلت لغاية النهاردهمش هخبي عليك حاجه خالصبس بكره نتكلم وهفهمك كل حاجهدلوقتي ادخل ريح شويه انت جي من السفروالكلام اللي هتسمعه بكره محتاج تركيز وهدوءعلشان اللي هقوله هيبقي صډمه ليك
هتف الياس بصرامه
_لا انا عايز اعرف كل حاجه دلوقتي.
ردت مروه برجاء وهي تضع يديها علي كتفه
_بالله عليك ياالياس خلي الكلام لبكره.
تنهد الياس بشده عندما رأي في مقلتيها ونبرة صوتها رجائها وضعفها مما ستقولهوجد نفسه يهز رأسه بالموافقة دون ترددابتسمت مروه بهدوء ثم نهضت من علي الاريكه وهي تهتف
امسك الياس يديها قبل ان تذهب هاتفا بجديه
_ملوش لزوم انا هروح انام في اي اوتيلعلشان معايا اخويا وصاحبي.
هتفت مروه بأعتراض
_ابدا مش هيحصل ده انا مصدقت انك جيتهات صاحبك ونامو في اوضه وهنام انا في الاوضه التانيه ومش هطلع من اوضتي خالص متقلقش.
اردف الياس بجديه
قبل ان تعترض مروه علي صوت طرق احدهم علي باب المنزل توجه الياس الي باب المنزل وفتحهليجد مصطفي امامه وهو يحمل اريج هتف الياس بتساؤل
_انت كنت فين
رد مصطفي ببسمه هادئه
_نزلت امشي اريج شويه وقولت اسيبك مع اختكالمهم بقولك ايه خد اريج معاك وبات انت هنا وانا هروح انام عند علي صاحبنا هو ساكن لوحده.
_لا تيأس من روح الله
واستبشر بعطاء الله
لن يغلب عسر يسرين
فأنظر في ايات الله
لا تجعل لليأس سبيل
لفؤاد امن بالله
هل يحزن من ايقن ان الفعال هو الله
من كان الله له مولي
هل يقنط من كرم الله
الله يناديك سحيرا قم واسأل ياعبدالله
فاسألني اعطك ما ترجو
لا تطلب من غير الله
ان كنت مريضا ياعبدي
فأنا الشااافي وانا الله
او كنت کسيرا
هل احد يجبر كسرك غير الله
هل من ذنب لك تخشاه
هل فرط بجنب الله
هل يستغفر هو سلعفوا
من يغفره الا الله
ما خاب وعزتي عبدا قال بصدقا ياالله
مولانا ارحمنا واجبرنا يامولانا انت الله
وصلاة الله علي الهادي احمد
سيد رسل الله
ما ان انتهي الياس من كلمات الانشوده حتى استمع لصوت تصفيق حار فتح مقلتيه ببطئ ليجد مروه تقف امامه وتصفق بأعجابابتسم بشده ليتفاجئ بمن ترتمي بين احضانه ضمھا بشده ليجدها تهتف بأطمئنان
_اول مره احس بالامان.
شدد الياس من ضم جسدها بشده ليتفاجئ بمن تبكي وهي تحاول ابعادهم عن بعض ابتعدت مروه بدهشه زادت عندما رأت تلك الصغيره ترتمي بين احضانه وهي تنظر لها پغضب طفولي قهقه الياس بشده هاتفا وهو يقبل رأس اريج
_بنوتي اللي بتغير ياناس.
قبلته اريج بطفوله قبل ان تستكين بين احضانه وتضع رأسها علي كتفه ببراءهربت الياس علي ظهرها بحنان هاتفا وهو ينظر الي مروه ببسمه حنونه
_متزعليش هي بتغير عليا حتي من باباها.
ابتسمت مروه هاتفه
_ليها حق ده كفايه حنيتك ده قولي هي الانشوده دي مين بيغنيها.
رد الياس ببسمه هادئه
_بصي انا حبيتها اكتر من الطفل علي محمد زاهر ادريس بجد صوته تحفه اللهم بارك ربنا يزيده وينفع بيه ديما.
هتفت مروه بمشاكسه
_مش هيكون احلي من صوتك اكيد.
هتف الياس بمشاكسه مماثله
_طب ايه رأيك ارشيكي بصوتي ده وتقوليلي كل حاجه دلوقتي وبعد مااعرف هغنيلك انشوده تانيه.
تصنعت مروه التفكير وهي تضع يديها علي رأسها ثم هتفت ببسمه هادئه
_موافقهتعالي هقولك كل حاجه دلوقتيانا عارفه انك مش هتعرف تنام من كتر التفكير.
جلست مروه بجانبه علي الاريكه ثم بدأت بالحديث وهو ينظر لها بأنصات شديد
_بص ياسيدي الحكايه بدأت لما ماما اتجوزت بابا وخلفتني......
................................................................................
عندما دلفت خديجه بصحبة أيان الي مكتبهاتفاجأت بوجود مها في انتظارها ركض أيان اليها وهو يهتف بنبره طفوليه سعيده
_مااامي مااامي.
ضمته مها الي حضنها بحنان لم يعتاده الصغير منهاهتفت خديجه بجديه
_مها تعالي ندخل المكتب.
هزت مها رأسها بهدوء ثم حملت طفلها ودلفت الي مكتب خديجه جلست علي المقعد الذي امام المكتب لتجد خديجه تجلس امامها وهي تنظر لها بتساؤل صامت عن سبب مجيئهاهتفت مها بهدوء وهي تنظر الي طفلها
_حبيبي ممكن تطلع تقعد مع طنط ماهي لحد ما اخلص كلام مع عمتو
اماء أيان بموافقه ثم ركض الي خارج الغرفههتفت مها بتنهيده ما ان تأكدت من مغادرته للغرفه
_محتجالك يا خديجهوعارفه انك مش هترديني.
هتفت خديجه بهدوء
_محتاجه ايه يامها
فلوس ولا ايه
ردت مها
_لا محتاجه بس انك تلاقيلي شغل في اي حتهودكتور نفسي كويس.
اماءت خديجه بالموافقه هاتفه
_حاضر يامها هشوفلك وهكلمك اقولك.
هتفت مها وهي تنهض من علي مقعدها
_مش عارفه اقولك ايه يا خديجه كنت متأكده انك مش هترديني شكرا بجد.
ردت خديجه ببسمه هادئه
_لو انتي مبقتيش مرات اخويا بس هتفضلي ام عياله.
اماءت مها بتفهم ثم صافحت خديجه وغادرت المكتب بعد قليل وجدت أيان يدلف الي الغرفه ركضا وهو يبكيضمته خديجه بحنان هاتفه بتساؤل
_بتعيط ليه ياقلبي
رد أيان بشهقات صغيره
_مامي مشيت تاني ومش لديت تاخدني معاها.
ابعدته خديجه قليلا عنهاثم بدأت في ان تزيل العبرات التي تملئ وجهه بيديها هاتفه بحنان وهي تنظر الي مقلتيه
_ينو مامي مش
متابعة القراءة