روايه عشق اليأس كامله بقلم منه محمد
المحتويات
بسرعه جداومعدش عشر شهور غير وانا معايا ابني الكبير أيانحظي كان حلو خالد كان احن واطيب راجل بس انا مكنتش قادره احبهحاول يغيرني كتير بس منجحش اتحملني كتيير جدا لحد ما فاض بيه وساعتها انا كمان كنت زهقت زهقت من نفسي ومن شخصيتي ومن قسۏتي زهقت من كل حاجه علشان كده طلبت الطلاق وفعلا طلقني بس خالفنا القدر وعملنا حاډثه وانا للاسف فقدت الذاكرة وكعادة خالد متخلاش عني وردني لعصمته بس لما افتكرت كل حاجه حسيت ان ده مش مكاني حسيت انه مكان مروه هي اللي تستحق خالدهي اللي تستحق تبقي ام عيالي مش اناخالد كمان يستحق واحده زيهاانا محبتش خالد يمكن لو كنت حبيته كنت حاربت نفسي وتفكيري علشانهمحستش بنفسي غير وانا بقول لمروه تتجوز خالد بس مروه رفضت وخالد كمان رفض وطلقني بس انا عايزه اتعالج مش علشان حد غير عيالي وبس.
_شكرا ليك يادكتور ان شاء الله هبقي عندك في معاد الجلسه.
_ان شاء الله.
غادرت مها العياده وهي تشعر انها تسير في الطريق الصحيح تشعر انها بهذا الطريق ستجد نفسها ستجد مها التي بداخلها وليست مها الظاهره التي لا تمت لها بصلهفمها الظاهره ليست الا من صنع والدها سامحه الله اما مها التي بداخلها فهي بريئه نقيه تختبئ خوفا من الناس فقد تحتاج ليد تربت عليها بحنان حتي تشعر بالامان وتظهر للاعينعقلها يخبرها ان هذه اليد لن تكون سوي يد طبيبها الوسيموقلبها يوافقه الرأي بشده فهو من دق له طوال وجودها معه بنفس الغرفهابتسمت بخجل وهي تتذكر نظراته الواثقه الهادئه لها تنهدت براحه تشعر بها لاول مره بداخلها امل كبير ان غدا سيصبح اجمل لاول مره تشعر انها تريد ان تصليشعرت بالاسف فهي لا تعرف كيف تصلي كانت فقط تفعل مثلما يفعل خالد لكنها لا تعلم ماذا تقول في كل حركه لا تعلم حتي كيف تتوضئعزمت علي معرفة كيفية الصلاه والوضوء من اختها عندما تراها غدا.
في صباح يوم جديدتسللت اشعة الشمس بخجل الي غرفة الياسفبدأ الياس ان يفتح مقلتيه ببطئ حتي يعتادا علي اشعة الشمسظل جالسا لبضع الوقت علي الفراش ثم نهض مغادرا الغرفه اثناء اتجاهه الي المرحاض اصطدم بمروه هاتفا والنوم مازال يداعب جفنيه
قهقهت مروه بشده هاتفه
_قول لنفسك الكلام ده انت ماشي ومغمض عنيك.
ازاحها الياس ببطئ هاتفا وهو يدلف الي المرحاض
_طب اوعي علشان لسه مفوقتش.
ابتسمت مروه بسعاده فهي لا تستطيع تصديق انه عاد بعد طول انتظار وسيبقي بجانبها فقد اصبح لها جبل تستند عليه توجهت الي المطبخ لتصنع الفطور وهي تقفز بحماس يشوبه السعاده
ابتسم الياس هاتفا بحنان
_صباح الحلاوه اللي علي الصبح دي.
رد مروه بخجل طفيف فهي لم تعتاد علي مغازلته بعد
_روح يلا صحي اريج علشان نفطر وكلم صاحبك علشان يجي ونسافر.
اماء الياس موافقا ثم هتف بخبث
_بقولك ايه في حاجه كنت بتمني يبقي ليا اخت علشان اعملهافبما اني ليا اخت بقي ممكن اعملها
_احلي صباح عليكي .
وكزته مروه في كتفه وهي تصيح مصطنعه الڠضب
_بقي هو ده اللي كان نفسك تعمله
اماء الياس بضحك هاتفا بمشاكسه
_اصل كنت بسمع ديما عن القفا الاخوي ده فكان نفسي اوي اعمله صراحه هو ممتع اوي اتعودي بقي عليه.
صفعها مره اخري اسفل رأسها ثم ركض الي خارج المطبخ وهو يقهقه بشده ابتسمت مروه علي مشاكسته هاتفه بسعاده حقيقيه
_ربنا ميحرمني منك ابدا ولا من القفا بتاعك.
بعدما انتهت مروه من صنع الفطور بدأت بوضع الاطباق علي الطاوله ثم صاحت بأعلي صوتها مناديه
_الياس ليسووو.
بعد دقائق دلف الياس الي المطبخ وهو يحمل اريج التي تقبله بطفوله جلس علي الطاوله هاتفا
_انا كلمت مصطفي قالي هيفطر ويجي ونسافر علطول.
اماءت مروه هاتفه
_وانا كلمت مها واتفقت معاها اننا نتقابل اول ما نوصل.
اماء الياس موافقابدأت مروه بأطعام الصغيره وهي تجلس علي قدم الياس حتي انهو تناول الطعام نهض كل منهم ليستعد الي السفر مره اخري وبداخل كل منهم حماس يشوبه القلق من ردة فعل مها.
................................................................................
عندما استيقظت خديجه قررت ان تذهب الي سعاد ثم الي عملهابدأت في ارتداء ملابسها ثم غادرت غرفتها القت السلام علي والديها ثم قبلتهم مخبره اياهم عن وجهتها ثم غادرت المنزل مستقله احدي سيارات الاجرهبعد قليل من الوقت كانت قد وصلت الي قصر قصيبعدما فتحت لها العامله دلفت مباشرة الي غرفة سعاد وجدتها جالسه تستمع الي حديث شيخ من الشيوخ قبلتها بحنان فقالت سعاد بلهفه
_ديجتي تعالي في حضڼي.
ارتمت خديجه بين احضان هذه المرأه الحنونه لتضمها سعاده بمحبه خالصهابتعدت خديجه بعد دقائق فهتفت سعاد بحماس
_صحيح احكيلي قصة عمار بن ياسر بقي وبعدها هنلعب لعبة الاسئله تاني.
ردت خديجه ببسمه مشاكسه
_عويناتي الدوز يا لوز انت.
قهقهت سعاد علي مشاكستها هاتفه
_ربنا يكون في عون اللي هيتجوزك ميعرفش اللي ورا الهدوء ده جنان اصلي.
قهقهت خديجه بشده هاتفه
_هيتفاجئ بقيبس هيكون لبس فيا خلاص مفيش رجوع.
قهقهت سعاد هاتفه
_طب احكي يا مصېبه يلا قصة عمار بن ياسر علشان متشوقه اوي اسمعها.
ردت خديجه بهدوء
_بصي ياست الكلاول حاجه عايزه اقولهالك ان قصة عمار بن ياسر مش قصته لوحده دي قصته هو وباباه ومامتهالعيله دي رمز بجد للتضحيه والفداءعيلة ال ياسرهبدأ من اول ياسر الاب ياسر كان راجل كبير بس قلبه اتملي بحب الله ورسوله واسلم علطول هو وابنه عمار ومراته سوميهطبعا لما اسلموا اتعذبوا جامد اويمن شدة العڈاب كادو ان يفقدوا بصرهملما مر عليهم النبي وشافهم وهما پيتعذبوا كده عينه اتملت بالدموعواللي شافه كان ياسر الاب ورغم انه كان بيتعذب وبيضرب بالسوط بس متحملش انه يشوف النبي حزين علشانه شوفي اد ايه بيحب المصطفي صل الله عليه وسلملدرجة انه قاله يارسول الله الدهر هكذا لا تحزن يااااه ياسوسو علي المحبه اللي تخلي راجل كبير بيتعذب پالنار و بالسوط ميقدرش يتحمل انه يشوف النبي حزين علشانهلدرجة انه يقوله انا مستعد سأصبر علي العڈاب لكن لا تحزنياالله علي جمال الايمان بالله والصبر والمحبه اللي بجد والرسول صل الله عليه وسلم مكنش في ايده حاجه يعملها غير انه يقولهم كلمات تطمن قلوبهموما اروعها من كلماتكلمات بتدخل القلب وتطمنه انتي عارفه الرسول قالهم ايه قالهم صبرا ال ياسر فإن
متابعة القراءة