روايه عشق اليأس كامله بقلم منه محمد
المحتويات
علي قلبهضمھا بحنان الي حضنه دون ان يتحدث كلا منهمظلوا هكذا حتي ذهبوا في ثبات عميق من كثرة التفكير.
........................................................................
دلفت الي غرفة مازن مسرعه وهي تهتف بحماس
_مااازن مااااازن قوم عايزه احكيلك علي حاجه قوم بقي.
نظر لها مازن بنعاس هاتفا
اردفت مرام بملل يشوبه الټهديد
_هتقوم والا اجيب مايه وادلقها عليك.
نهض مازن جالسا علي الفراش وهو يهتف
_قومت اهو خير عايزه ايه بقي
جلست مرام امامه وهي تهتف بمرح
_صحصح بس كده معايا علشان احكيلك علي سر حربي.
ابتسم مازن هاتفا
_طيب ياختي استنيني هقوم اغسل وشي علشان افوق كده واجيلك.
_مستعد تسمع السر هاهاها .
اردف مازن ببسمه هادئه
_قولي ياستي انا مستعد جدا.
ردت مرام بشرود
_انا مبقتش احب مصطفي مش عارفه ازاي بس بقيت لما اشوفه بحس انه حد عادي يعني كأن مكنش فيه جوايا له اي مشاعر خالص معرفش ده حصل ازاي ولا امتي بس حاسه ان قلبي فاضيتفتكر حبي لمصطفى مكنش حب فعلا.
_الحب الحقيقي مبيختفيش يامرام الحب الحقيقي هو اللي بيخلي بنات كتير ترفض تتجوز لحد الاربعين واكتر علشان ربنا مكتبش نصيبها مع اللي بتحبه الحب الحقيقي هو اللي بيخلي الست تفضل عايشه بعد جوزها علي ذكراه ترفض تتجوز لانها مش شايفه راجل غيره وهو برضو اللي بيخلي الراجل يفضل عايش علي ذكري مراته بعد ما ټموت لانه مش شايف ست غيرهااما اللي بيتجوزوا دول استحاله يكونوا حبوا الحب الحقيقي ممكن يكونوا حبوا بس موصلوش لدرجة الحب الحقيقي اللي تخليكي تكملي حياتك بعد مۏت اللي بتحبيه بس متقدريش ابدا تبقي لراجل غيره الحقيقي هو اللي حتي لو اللي بتحبيه ده ماټ هيفضل عايش جواكي ومعاكي الحب الحقيقي مبيتنسيشالحب الحقيقي هو اللي يخليكي تضحي علشان اللي بتحبيه حتي لو هضحي بسعادتك انتي مكنتش بتحبي مصطفي علشان حبه يختفي انتي كنتي عايزه تمتلكيه بأي طريقه كان حب تملك مش اكتربدليل اللي الخطه اللي عملتيها علشان يتجوزك لما تحبي بجد هتعرفي يعني ايه حب.
_ده انت طلعت حبيب كبير بقي وانا معرفش.
قهقه مازن بقوه هاتفا بغرور مصطنع
_واومااال انتي متعرفيش قيمة اخوكي ولا ايه.
قهقهت مها هاتفه بسخريه
_ياعم انت هتمثل دي مها اول حب في حياتك اصلامش علي ماما يابابا.
رد مازن بضحك
كاد ان يركض خلقها لكنها ركضت مسرعه الي خارج الغرفه وهي تصرخ بمرح قهقه بشده عليها ثم جلس علي فراشه امسك هاتفه ليجد مها هاتفته اكثر من عشرة مراتطلب رقمها ثم وضع الهاتف علي اذنهبعد عدة ثواني استمع لصړاخ مها هاتفه
_الحقني ياماااااااازن الزاني هنا وبيحاول يعتدي علي مروه بس هي بتجري منه الحقنااااااا بسرررررررررعه الياس مش بيرداختي هضييييع ياماااااازن الحقنا
جلست بجانبه وهي تهتف بأمل
_ها يااحمد طمني ينفع نكفل طفلين مع بعض.
رد احمد بهدوء
_لا للاسف طلع مينفعش لو هنكفل طفلين لازم يبقوا تؤاميااما بقي نكفل طفل وترضعيه وبعد سنتين نتكفل بطفل تاني وترضعيه برضو وكده يبقو اخوات في الرضاعه.
اومأت خلود بتفهم هاتفه
_فهمت طيب خلاص نتكفل بطفل وكمان سنتين نتكفل بطفل تاني.
رد احمد ببسمه حنونه
_تمام كده ها مبسوطه بقي ياقلبي.
ارتمت خلود بين احضانه هاتفه بسعاده
_جدا جدا انا حتي قولت لخديجه ولبابا وماما وخالد وكلهم فرحانين اوي يااحمد بس اكيد مش اكتر من فرحتي قولي هي الاجراءات هتخلص امتي
اردف احمد بحب وهو يقبل رأسها
_يارب ديما اشوف الضحكه القمر ديبصي هي ملهاش معاد محدد علي حسب ما تخلص بس يعني في حدود اربع او ست شهور وممكن اقل كمان كده كده اول ما يطلع جواب المشاهده هنلف علي الدارات بقي ونشوف ابننا.
اومأت خلود هاتفه بحماس
_جميله اوي كلمة ابننا دي كان نفسي من زمان اقولها تصدق انا مش مصدقه نفسي امتي يجي اليوم اللي ابني يختارني فيه ياالله.
ابتسم احمد بسعاده هاتفا بصدق
_انا اعمل اي حاجه في الدنيا بس افضل شايف لمعة السعاده اللي في عنيكي دي.
ردت خلود بعشق
_انا بحبك اوي بجد.
هتف احمد بمرح
_منا عارف اني اتحب ده انا حتي قمر وبتعاكس في كل حته.
وكزته خلود بغيظ هاتفه
_اتلم انا بس اللي اعاكسك.
قهقه احمد بقوه هاتفا بمشاكسه
_بتغيري يابطه.
اردفت خلود بمرح
_عيييب انت تعرف عني كده.
اردف احمد بضحك
_ابدا هو انتي وش كده برضو.
هتفت خلود بضحك
_طب يلا بقي قدامي علي المطبخ نطلع المواهب اللي جوانا لحسن انت عارف مراتك شاطره اد ايه في الطبخ.
رد احمد بمرح
_انتي هتقوليلي بأمارة السبانخ المحروقه والمكرونه الشربه ها والرز المعجن والرز بلبن اللي مفهوش لبن اصلا والمكرونه بشامل اللي مفيهاش بشاملاقول تاني كده يااشطر طباخه .
اردفت خلود بضحكه صاخبه
_لا كفايه فضايح لحد كده اتفضل ياشيف احمد علي المطبخ.
هتف احمد بمشاكسه
_انا برضو بقول كفايه عليكي فضايح لحسن شكلك بقي وحيييييش.
ركض الي المطبخ فركضت خلود خلفه وضحكاتهم تتعالي بعشق ولد بداخلهم ولن ينتهي ابدا.
من يحبك بصدق هو من يتخلي عن اي شئ في سبيل دفئ حضنك
الفصل الثامن عشر
امسك هاتفه ليجد مها هاتفته اكثر من عشرة مراتطلب رقمها ثم وضع الهاتف علي اذنهبعد عدة ثواني استمع لصړاخ مها هاتفه
_الحقني ياماااااااازن الزاني هنا وبيحاول يعتدي علي مروه بس هي بتجري منه الحقنااااااا بسرررررررررعه الياس مش بيرداختي هضييييع ياماااااازن الحقنا
ما ان سمع مازن صړاخ مها حتي ركض مغادرا غرفته والقلق ينهش قلبه دون رحمه قاطع محاولة مازن للتحدث انغلاق المكالمه استقل سيارة الاجره مسرعا وهو يهاتف الياسبعد قليل من الوقت دلف الياس الي منزل والدته وجد مازن يجلس بجانب مها الباكيهووالدته جالسه علي المقعد وتنتحب بقوهبحث بمقلتيه عن مروه لكنه لم يجدها اقترب من والدته ببطئ غير مستوعب ما يخبره به عقلهعندما رأته والدته ارتمت بين احضانه وهي تردد
_بنتي ياالياس اخدها الكلب اخدها من وسطينا ولما جينا نقرب منه حط السکينه علي رقبتها انا عايزه بنتي بالله عليك يابني متعاقبنيش ببنتي ياااااارب انا تعبت من العقااب بقالي سنين مستحملاه بس بنتي لالالا.
حمل الياس والدته بصمت وهو يشير الي مازن دلف الي احدي الغرف ووضعها علي الفراش وهو يقبل رأسها هاتفا
_اختي هتبقي في حضننا ياامي اطمني.
وجدها مازالت تردد حديثها بلا توقف والعبرات تملئ وجهها نظر الي مازن الذي يقف خلفه مردفا
_اديلها حقنه مهدئه يا مازن هو انت مش دكتور.
اومأ مازن هاتفا
_انا دكتور نفسي علفكره مش عضوي بس هنزل اشتري الحقنه وهطلع ادهلها.
اومأ الياس بصمت فغادر مازن
متابعة القراءة