رواية حب مجهول للكاتبة ملك ابراهيم
هو يسلمها الي مازن الذي كان أكثر شخص سعادة علي وجه الأرض
قال فهد بابتسامة
خلي بالك منها يا مازن..
ربت مازن علي كتفه و هو يقول
انت مش محتاج توصيني علي نور صدقني هعوضها عن كل اللي فات!
قبل مازن جبين نور بحب و و بدأ حفل الزفاف..
هبط مازن ليجد شاكر المحامي يركض نحوه و هو يقول
أستاذ فهد..
وقف فهد و هي ينظر له باستفسار و قال
اه طبعا بخصوص وصية مرفت هانم الله يرحمها..
طيب اتفضل نقعد و اتكلم..
جلسا علي إحدي المناضد ليقول شاكر
طبعا انتم فاكرين ان ورث مدام نور ضاع بمجرد أن حسام ماټ.. لكن الكلام دة مش صحيح طالما أنها متطلقتش منه
يبقي هي ليها حق الورث لأن الوصية بتنص علي أنها تحرم من الورث في حالة واحدة و هي طلاقها من حسام.. لكن طالما حسام ماټ قبل ما يتم الطلاق هي كدة لم تخرج عن الوصية و لها الحق في الورث!
شكرا يا متر..و هو يقول
انا عارف ان كان نفسك في فرح زي دة بس..
بترت هنا جملته و قالت
انا مش مهم بالنسبالي اي حاجة غير انك تبقي جنبي يا يوسف كفاية انك تكون جنبي!!
و علي خشبة المسرح كانت نور بين يدي مازن الذي كان يغازلها بكلمات الحب و هو يقول
صدقيني انا بالنسبالي حياتي بدأت من اللحظة دي كل اللي فات دة كأنه محصلش.. مش عارف انا حبيتك امتي و ازاي يا نور.. بس اللي عارفه ان ربنا بعتنا لبعض عشان نعوض بعض عن اللي فات!
انا بحبك اووي يا مازن!
تهللت أساريره و قال بوجه منفرج من السعادة
و انا بعشقك يا قلب مازن!
و بجانبهما كان أحمد يغمر فاطمة
همست له بحب
انت مسامحني يا احمد...
رفع وجهها له و قال
انا مزعلتش منك اصلا عشان اسامحك يا فاطمة من اول يوم خطوبة و انا عارف انك مش بتحبيني بس كان عندي امل لكن الظروف لخبطت معانا.. . مراتي و حبيبتي و كل حاجة ليا في الدنيا!!
زفر بضيق و قال
انا زهقت علي فكرة.. من ساعة ما رجعنا من ألمانيا و انتي مهتمة بهند و نسياني و كأني ابن البطة السودة مش جوزك مثلا!!
ابتسمت و قالت
حبيبي هند محتاجة تحس ان احنا جنبها الفترة دي لكن انا مقدرش انساك..
نهض من محله و غمز لها قائلا
طيب..
انا آسف لو وقفت الفرح.. بس انا كنت حابب أوجه رسالة لأغلي حد في حياتي حابب اقول لمراتي و حبيبتي بحبك بحبك و آسف علي كل مرة غلطت فيها في حقك.. آسف علي كل السنين اللي فاتت اتمني انك تسامحيني... و تكملي حياتك معايا انا و هند!!
عاد الحب يغمرهم و السعادة هي عنوان المقبل من حياتهم... وانتهي الشړ و الكراهية و عتمة الظلم!! تمت