غرام المتجبر
المحتويات
عشان كده انا هستمر فيها.. لأني ما شوفتش منك حاجه وحشه أو حسيت أنك داخله على طمع..
أخذ نفسا عميق و عاد بظهره للخلف قبل أن يكمل ببرود و عشان يكون كل حاجه على نور لازم تعرفي ان غرام مراتي بمعنى
أصح هتكون ضرتك...
________شيماء سعيد______
الفصل الخامس بقلم شيماء سعيد
كانت تتابع حديثه مع الأخرى بعد استيعاب ماذا يقول هذا!.. اهو أصابه الجنون ام المال عمي قلبه......
و لكن ايريد أن يجمع بينهم أن يكون زوج الاثنين كما يقولون...
مستحيل أن تتقبل ذلك جاءت لتتحدث و لكن اڼهيار الأخرى جعلها تصمت..
ماهي اتجوزت غرام خطيبت أخوك..
قالتها و هي تريد نفيه لذلك جلال كان حلم حياتها فهي مثل أي فتاه..
لن تسمح لأخرى بأخذه منها أو مشاركتها فيه اڼهارت دموعها عندما تحدث ببرود..
جلال ايوة و هي دلوقتي مراتي و انتي معاكي الاختيار عايزه نتجوز الأسبوع اللي جاي في معادنا ماشي... كرامتك مش متحمله تكوني زوجه تانيه حقك..
خرجت منها كلمه واحده و تركت المكان موافقة اكون زوجة تانيه...
وضعت يديها على وجهها تحاول تملك اعصابها فهي فقدت كل شيء..
و ادخلها القدر لعالم غريب عنها لا يجمع بينهم اس صلة سوى جلال...
ابتسمت داخليا بسخرية اين جلال!.. هي لا ترى سوى ذلك المتجبر الذي لا يرى بالكوكب غيره يضع الجميع تحت قدمه...
اردفت بتردد فهي تخشى حتى الحديث معه أنت مين.. و عايز توصل لأيه..
يعلم أنها في حاله من الذهول فهي رأت جزء صغير من جلال عزام..
و لكن هو دلف للغابه بقدمه و هذا قانونها عاد للخلف يسند ظهر على المقعد ثم وضع ساق على الاخر مردفا...
جلال جلال عزام.. عايز اوصل لأيه و لا حاجه متشغليش دماغك الصغيرة دي بحاجات أكبر منها..و بلاش تحاولي تعرفي حاجه أنا مش عايز اقولها يا غرام..
لذلك اردفت بتصميم يعني أنت هتتجوزها فعلا..
أؤما برأسه عدت مرات مردفا اممم هتجوزها أنا ادتها حرية الاختيار و هي اختارت...
ارتجف جسدها بقدرتها على التحمل أوشكت على الانتهاء..
قامت من مقعدها و وقفت أمامه بصعوبة فساقيها تريد التخلي عنها و الاڼهيار أمام عينه..
قام هو الآخر و أصبح يقف أمامها بشكل مباشر و اردف بمجمود عندما تذكر كل ما فعلته انتي اختارتي من زمان و دلوقتي حقك في الاختيار انتهى... مبقاش ليك اي حق عندي و أي حاجه بعملها معاكي من كرم أخلاقي..
لهنا و انتهى تحملها اڼفجرت بوجهه صاړخة و أخذت الدموع طريقها على وجهها ايه الجبروت اللي انت فيه دة بتتكلم عادي كأنك مش حارق قلبي... عايز تتجوز واحدة تانية و انا المفروض اتفرج و اخرس مش كدة.. فاكر نفسك مين عشان تعمل فيا كده...
جذبها پعنف
من زرعها و بداخله بركان من الڠضب و الغيرة..
بعد كل أفعال تريد أن يكون لها حق بعدما كثرت قلبه و هانت رجولته..
مازال لديها عين تتحدث و ترفض أوامره احدت عينه و هو يردف بټهديد واضح..
المشكله ان لسة ليكي عين تبجحي و تتكلم انا اللي عندي جبروت و الا انتي.. بقى تروحي مع شاب شقته و يعمل فيكي اللي عمله يا عالم ڠصب و الا لا.. و كمان مش عايزه ضره.. تعرفي تخرسي عشان كلمة كمان منك هنسي آخر رباط بنا و نهايتك هتكون على أيدي...
حديثه هانها هو السبب بكل شيء و الآن تحملها المسؤولية كاملة...
حاولت عدم إظهار خۏفها من تهديده أو حتى شعورها بالألم بسبب قبضة يده..
نظرت داخل عينه تبحث عن نظر حب واحده او على الاقل احترام..
و لكن نظرته المحتقره جعلتها تتمنى المۏت صړخت بوجهه مردفه..
انت بتصلي كده ليه كل حاجه وحشه حصلت بسبب.. و بعدين بتشكك في أخلاقي انا عندي أخلاق مش عندك و لا عندك عايلتك.. أنا غرام شكرى
متابعة القراءة