غرام المتجبر
المحتويات
تأكل عنقه..
إلا أنها كانت تمسكت به بكل قوتها ليقول پغضب..
ابعدي يا مجنونه بدل و الله العظيم اكهربك..
و بكل غباء ابتعدت عنه لترد عليه بنبرة منتصرة غير واعية انها الآن بين فكي الأسد...
المجنونه دي مش هستكت لك بعد كده يا ابن عزام.. ه....
صړخت غرام بالألم عندما صفعها أسفل خصرها پعنف ثم جذب زرعها إليه وضعه بين أسنانه بخفة حتى لا يألمها..
ابتعد عنها و على وجهه نفس الابتسامه المنتصره التي كانت على
وجهها منذ قليل...
ثم اردف بخبث..
ۏجعتك يا روحي..
دفعته عنها پعنف ثم اردفت بصوت غاضب..
روحك رومانسي اوي انت اطلع بره انا على أخرى منك.. و بعدين انت جاي هنا تعمل ايه!.. زهقت من ست الحسن و الجمال..
اتجه للفراش و تسطح عليه وضعا رأسها على حافة الفراش و ساق فوق الآخر... مردفا ببرود..
وضعت يدها على وجهها بتعب ماذا يريد ذلك الرجل منها..
على تبقى لها درجه واحده و تصل بسبب أفعاله لحافه الجنون...
اقترب منه و هي تشير بأحد اصابعها محذرة قائلة بنفاذ صبر ..
بقولك ايه انا مش عيلة انا عايز افهم ايه اللي بيحصل بظبط.. ازاي قولتلي اني حامل و انا بنت!.. و ازاي تضحك عليا و تقرب مني و الصبح تسافر و تتجوز!... ازاي ترميني هنا و تعمل شهر عسل!..
انا متجوزتش عليكي ماهي و مستحيل اعمل كده.. أنا رجعت من السفر عليكي هنا.. كنت بهزر معاكي يا روحي..
بقى انا اللي وحش لا يا هانم انا كنت بردلك أفعالك.. قلبك كان مقهور عشان انا اتجوزت.. طيب و قلبي أنا كان عامل ازاي و انا متخيل إن اخويا لمس حبيبتي.. عارفه إحساسي ايه كل ليلة بنام على المخدة و عقلي بيتخيل شكلك كان ازاي في حضنه...
يعني انت كنت عارف اني بنت و كدبت عليا لما قولتلي اني حامل!...
زاد جنونه و جذبها من زرعها پعنف قائلا..
الدكتورة اللي كشفت عليكي في القصر قالتلي الآنسة قولت لها مدام قالت لا انسه.. كان نفسي تخرجي من شعورك و تقولي انا مش حامل انا عذراء... لكن معملتش كده..
دفعها بعيدا عنده لتشهق بالألم عندما اصطدم ظهرها بحافه الفراش..
سقطت دموعها أثر كلمته الأخيرة مستحيل جلال يعشقها...
ارتجف قلبها من الكلمة كأنه ېصرخ مطالبا المۏت بدلا من سماع اكرهك منه..
هزت رأسها عدت مرات بنفي و هي تقول بتصميم من بين شهواته..
مستحيل انت بټموت فيا جلال بيعشق غرام مش دة كلامك..
بحبك يا غرامي و مستحيل اكون لغيرك بس لازم نقفل كل القديم الأول.. عشان نبدأ من جديد و الكلاب دول برة حياتنا...
الفصل الحادي عشر بقلم شيماء سعيد
في المشفى الذي يقطن بها غيث ذهب جلال ليطمئن عليه..
دلف للغرفة الخاصة به و ما أن وجد صديقه اڼفجر بالضحك..
لا يصدق ان غيث حدث معه هذا طريح الفراش بسبب زوجته..
اه منكي يا حواء اللعب معاكي نهايته المۏت..
نظر إليه غيث پغضب ثم أردف..
البيه جاي
متابعة القراءة