غرام المتجبر
المحتويات
يمنع جسدها الصغير من السقوط...
لتتلقي العيون في حديث طويل و العتاب و الندم أكثر كلماته..
كلن منهم يعتب الآخر على شيء و يندم على شيء و لكن فات الأوان و نيران العشق أصبحت رماد تحت رمال الحياة...
خرج من فمها كلمه واحده تقولها پضياع كأنها داخل كابوس تود الاستيقاظ منه و أنا!...
رغم بساطة الكلمه إلا أنها تحمل الكثير خوف عتاب امل..
اردفت بتثقل و هي تشير على نفسها يعني هتتجوزها و تسبني...
فقد اي ذره عقل بداخله أخرج لها ڠضب المتجبر و هو يشير للخادمه بالخروج انتي... انتي ايه.. مش انتي برضو كنتي هتتجوزي غيري عشان تقهريني مش كدة... لو مكنش طلع كلب كان حلك في حضنه دلوقتي..
حاولت الحديث و شرح الحقيقه له مرفه انا ما اتخطبتش لصلاح عشان اقهرك أنا...
_____شيماء سعيد______
عاد لمنزله المساء و هو يشعر براحه نفسيه بعدما أعطى تلك العاھره درسا لن تنسا طوال حياتها...
فلاش باااااااك...
ذهب لبيت تلك العاھره و هو يقسم أن يجعلها تتمنى المۏت..
اقترب منه قائلا بدلال كنت عارفه انك جاي قولتلك مستحيل تنسى نوسه حبيبتك...
بدلها الابتسامه بأخرى خبيثة و جذبها إليه پعنف مردفا من الواضح أن مفيش راجل عرف وسختك غيري.. عشان كده مش قادرة تعيشي من غيري ذلي ليكي... مع اني قولتك أنا ال اللي زيك آخرها معايا يوم واحد... بس شكلك عايزه يوم كمان وعد مني مش هتنفعي لحاجه بعد النهارده...
و لكنها لا تعلم أنها ستتذوق ما يجعلها تتمنى المۏت على يده اليوم..
اردف بهمس فحيحي أمام وجهها اوضه المۏت جاهزة..
اومات برأسها عدت مرات بإيجاب ليحملها من كل كتفه مثل شول البطاطس..
ثم دلف بها للغرفه الموعودة ثواني معدوده و كانت تصرخ بأعلى صوتها تطلب الرحمة..
يضع الشمعة بجانب انفها مره اخرى لتصرخ بأعلى صوتها...
انتهى منها و انتهت هي معه ليترك الغرفه مغادرا و لكنه واقف مره اخرى قائلا ببرود و كأنه تذكر شيء قولتك مش هقرب منك تاني بس بغبائك وصلتي لهنا.. هروح و بعد ساعه هطلب الإسعاف يمكن تلحق منك حاجه..
اقترب منها و قرص وجتنها بسماجه مردفا بتسائل و الا انتي حابة نفسك كده!...
قال كلماته الأخيرة و قهقه بخفة و كأنه لم يفعل شي منذ قليل..
ألقى عليها نظرة اخيره تدل على مدى تقززه منها و غادر الغرفه بل البيت بالكامل ...
انتهى الفلاش باااااااااااك...
كان يتوقع وجدها بغرفتها مثلما تركها صباحا و لكنه فوجئ بها تجلس بغرفة المعيشه بجانب طفلهم ...
رفعت نظرها إليه و عادت تدعب طفلها مره اخرى كأنها لم تراه..
جلس بجوارها يحاول فتح اي حديث معها و لكن لم تسعفه الكلمات ماذا يقول!..
أي كلمه ستخرج منه لن تفيد بشي بل سيزيد الأمر سوءا..
ابتسم بتلقائيه عندما اقترب منه صغيره عمر بابتسامته الساحرة قائلا بطفوليه بابا..
فتح زرعه له ليقتحمه الصغير بحب شعور غريب و هو يضمه إليه..
...
إلا أن صوته اوقفها عندما اردف برجاء
عليا لازم نتكلم و ندى بعض فرصه تانيه... حبنا يستحق انه ياخد فرصة صح...
قال كلمته الأخيره و بداخل تمنى تقول صح يعشقها و يريدها تعود إليه من جديد..
جلست على مقعدها بهدوء ظاهري عكس ذلك البركان الذي بداخلها..
صراع بين العشق و الكره الشوق و النفور تريده أكثر من ما هو يريدها و لكن بينهم الف سور و سور...
عادت برأسها للخلف
متابعة القراءة