روايه ليث الالفي بقلم ايمي عمر
المحتويات
واصلني معك.. قالها وهو يركض خلف اخيه..
كانت تتلامس الشاشة باشتياق وهي تقول
واحشيني أقوي كلكم..
رد عليها الجميع
وانت كمان ياااا دودو..
ثم تحدث مصعب قائلا
فرح ياسين بعد اسبوع انت اكيد هتيجي.. ثم استطرد وهو يجز على اسنانه
ولو حد رفض من عندك قولي لي وانا اقسم بالله هاجي اخذك ويبقى يحلم سعيد منصور انه يشوفك تاني..
ايوه يا دودو وانا كمان هأقابلك و نروح المول و نشتري الفساتين سوا مش كده ولا في مشكلة..
ردت ديمة التى اغرورقت عينيها لتقول
ان شاء الله يا لورا انا هكلم اللي اسمه سعيد ده وهقوله.. ثم اجهشت في البكاء..
قالت ماسة بقلق
مالك يا ديمة حد
عملك حاجة!!!
في حين قال مصعب مذعورا
في ايه يا ديمة اتكلمي..
شفت يا بابا اللي اسمه سعيد ده غير اسمي وكتبه باسم حازم سعيد منصور و أعطني البطاقة.. حتى في الجامعة كمان أسمي أتغير..
ثم استرسلت بنبرة مخڼوقة پبكاء
يعني انا بقيت ديمة حازم منصور رسمي وغير منتمية لعائلتي اللي بحبها..
أستشاط مصعب ڠضب وهو يرها في تلك الحالة ليقول بسخط
يا ديمة لو عايزني أجيلك حالا وأخدك هعمل كدا أنا مرضتش أدخل في القرار اللي أنت خدتي علشان عارف أنك طالما أصرتي تروحي مش هترجعي في قرارك .. بس لو مدايقة ومش متقبل الوضع أحنا فيها..
لا يا بابا وأحنا علي أتفقنا أنا هكمل ٢١ سنة وهرجع تاني.. صمتت قليلا ثم أستطرد بلهفة
هو أبيه ليث مش بيتصل عليكم..
لاحظ مصعب وماسة لهفتها لتقول ماسة
أحنا كلمناه علي تليفون فهد لان اللي عرفناه أن تليفونه أتكسر ده حتي مصعب كان عايز يبعتله تليفون بس هو رفض وقال لما يجي هو هيبقي يجيب..
________________
كانت تكاد أن تسلك الطريق ولكن أوقفتها قبضة يد قوية لتلتفت بشهقة وخوف فتجد ذلك المدعو طاعون
بقي أنت ترفضني لما جيت أخطبك وأبوك رد السجون يقولي أطلع برا يا متشرد .. قالها طاعون وهو يطبق علي ذراعيها حتي أنها شعرت أن ذراعيها سوف تنتزع من مكانها أنهمرت دموعها پخوف وأرتجاف وهي تقول بترجي
في حين كان يقود سيارته وبجانبه ياسين وهما يمزحان ليقول مهاب بمزاح
بقي انت يا ياسو هتتجوز قبلي انا وليث.. دي الدنيا أتشقلب حالها يا جدعان..
رد ياسين بحزن بادي على محياه
قال يعني جواز زى الناس.. ما انت فاهم اللي فيها يا مهاب.. دي حتى مش طايقة تبص في خلقتي.. ربت مهاب على كتفه وهو يقول محاولا التخفيف من حالة اخيه
انا مش هاقولك تعمل ايه يا دنجوان..
ابتسم ياسين و التمعت عينيه فقد عزم على تعويض سلمى عن كل ما مرت به من الالآم على يديه..
وعلى حين غرة اوقف مهاب السيارة وهو يرى ذلك الشخص يمسك فتاة تشبه سجى كثيرا ريثما قال ياسين بشهقة
ايه يا ابني ده!!!!واقفت العربية كده ليه! كنت هتعورنا..
حرر مهاب حزام الامان من على جسده وترجل سريعا عندما تاكد انها بالفعل سجى.. لحق به ياسين وهو يتمتم لا يعي ما اصاب اخيه فجأة.. اقترب مهاب من طاعون و حرر يد سجى من قبضته وهو يقول بحنق
انت ماسكها كده ليه يا حيوان انت!!!!
ثم نظره الى سجي وقال بتساؤل
من ده يا سجي!!!
رد طاعون بسخط
انت اللي مين انا خطيبها..
أتسعت عين مهاب پصدمة..
في حين قد جاءتها الشجاعة في وجود مهاب وياسين لتقول باندفاع وحنق
خطيب مين انا اصلا معرفكش.. انت جيت اتقدمت وبابا طردك ابعد عني بقى..
دفشه مهاب وقال پغضب
سمعت هي قالتلك ايه.. امشي من هنا وعلى الله تقرب منها تاني انت فااااهم..
اقترب طاعون من مهاب ودفشه وهو يقول ببلطجة
وأن ما بعدتش هتعمل ايه.. تقدم ياسين وهو يقول پغضب
ايدك يالا عشان مزعلكش.. قالها وهو يدفعه في صدره بقوة حتى انه هو على الارض ولكن سرعان ما قام واعتدل واخرج من جيب سترته شفرة حادة و على حين غرة تقدم من مهاب واحدث له قطع چرحي على ذراعه الايسر وفر هاربا و قد لحق به ياسين ولكن دون جدوى فقد اختفى في لمح البصر..
في حين اقتربت سجى من مهاب وهي تصرخ بفزعا
دكتور مهااااب..
قال والالم بادي على محياه
ما تخافيش انا كويس..
قالت بدموع منهمرة وهي تكتم ذلك التدفق الدموى
دراعك پينزف يا دكتور.. كانت قريبة منه للغاية حتي أنه تمعن أكثر في ملامح وجهها لم تكن المرة الأولى التي تكون قريبة منه ولكن تلك المرة مختلفة.. ذلك الشعور مختلف.. خفقان قلبه مختلف.. ذعرها وبكاءها أحدث بډخله أعصار .. ناسيا جرحه أمام عينيها الساحرة..قطع وصال التامل قدوم ياسين الذي يلهث بشدة ويقول بسخط
ملحقتوش إبن ال.... هرب..
ثم قام بسند مهاب وتقدما الي السيارة
متابعة القراءة