روايه ليث الالفي بقلم ايمي عمر
المحتويات
أنا أستحالة أحط إيدي في إيده
بهتت ملامحها وصمتت ف فتح هو عينيه وتتطلع اليها وقال
زعلت ليه دلوقتي! ما أنت عارفة موقفي من الموضوع ده وبعدين أنا مش رافض أن البنت تجي هنا وتبقي مرات إبنك
أستطردت ماسة بهدوء
طب يا حبيبي أنت ترضي أن لورا تتجوز من غير فرح وأن جوزها يخدها كدا سكتي!
مصعب بإستنكار
لا طبعا ده أنا هعملها أحلي فرح دي بنت الألفي
شوفت أزاي بقي وبعدين دي أبسط حقوقها
زفر مصعب بضيق من تخيله وهو يردخ لذلك البغيض ولكن قطع تخيله صوت خطوات تهبط الدرج ألتفتا ف وجدا مهاب وهو يحمل حقائبه أعتدل مصعب و واقفت ماسة وقالت وهي تقترب من الدرج
أنت رايح فين يا مهاب! مسافر ولا إيه!
مهاب بحزن
لا يا ماما أنا بس الفترة اللي جاية عندي عمليات كتير فقررت بدل ما أروح وأجي كل يوم أفضل هناك
طب ما طول عمرك بيكون عندك عمليات كتير أشمعنا دلوقتي اللي هتبات في المستشفى !!!
أخفض رأسه وتنهد ثم رد بأحترام
معلش يا بابا خلينا علي راحتي قالها وخطا صوب باب القصر الداخلي
أستطردت ماسة وهي تذرف الدموع
شوفت يا مصعب مش قولتلك أديه ساب البيت
خلاص يا ماسة بلاش عياط وخلينا نخلص من الحوار ده خليه يحدد معاد مع اللي أسمه علي ده وأنا هروح بس علشان خاطر دموعك الغالية دي بس
أستطردت بفرح
بجد يا مصيو ربنا يخليك لينا يارب قالتها وذهبت بخطآ سريع لتلحق بمهاب
مهااااااب أستني يا واد قطعت نفسي قالتها ماسة بعد أن خرجت للحديقة
أبوك وافق يروح معاك تخطب سجي
رد ببلاهة وهي يقول
أنت قصدك أن اااا أماءت له بإبتسامة أمومية بشوشة ليسترسل بنفس البلاهة
يعني مصعب الألفي رجع في كلامه!!!!
ماسة بزهق
في إيه يا واد هو الغباء أشتغل ولا إيه!!! وعلي حين غرة رفعها مهاب وأخذي يدور وهو يقول
ماسة قلبي ربنا يخليك ليا يا ست الكل يا نبع الحنان
بسبب اللي أنت عملته ده أنا رجعت في كلامي قالها مصعب بغيرة وغيظ وهو يضع يديه في جيوب بنطاله
واقف مهاب وأنزل ماسة وهو يقول
لا وعلي إيه أنا أسف يا بص مش هقرب من الممتلكات الخاص تاني
إبتسم مصعب وهو يهز رأسه ليقول
أحم أحم اللي تأمر بيه يا بص بس وعد دي أخر حاجة ثم طبعة قبلة علي وجنتي ماسة وركض وهو يقول
خلي الشغالين يطلعوا الشنط يا ماما
مصعب بغيظ
يا إبن الكلب
خلاص بقي يا مصيو سيب الواد وخليه فرحان
طوق كتفها وحثها علي الدخول وهو يقول بمكر
تعالي بقي علشان عايزك في موضوع مهم
تعالت ضحكاتها وهي تقول
و ده هيطول شرحه
طبعا يا قلبي ما أنت عارفة أني مواضيعي محتاجة شرح ياما
في غرفة قصي كانت تجلس وبيدها صنية مملوءة بالطعام
يا بت كفاية هو أنت بزغطي دكر بط
لورا بأصرار
لازم تأكل علشان أنت ڼزفت كتير قالتها وهي تدس الطعام في فمه
كح كح منك لله يا لورا همووووت خلاص كفاية يا زفتة
لا مش خلاص هتاكل كل
الأكل ولا عايز لما تجي تخطبني تكون هفتان!
يعني أنت اللي همك أني لما أجي أخطبك أكون بصحتي
أماءت له وهي تقول
طبعا يا حبيبي
هز رأسه بمكر وسحب الصنية بعيدا وعلي حين غرة أصبحت هي بالأسفل وهو يعتليها ليقول بغمزة
لو عايزة تعرفي أذا كنت بصحتي ولا لا أنا معنديش مانع بس متزعليش
لورا پصدمة
إيه اللي بتعمله ده يا قليل الآدب ثم دفشته بعيدا وقالت وهي تخرج
يا عمو فياض يا عمو فياض
ركض وراءها وهو يقول
يخربتك خدي يا بت أنا كنت بهزر معاك
أنتها بيهما الحال وهما يقفان أمام فياض الذي تتطلع إليهما بتساءل
كان قصي يحذرها بعينيه ولكن دون جدوي
عمو فياض يرضيك أن قصي
قصدها يعني يا بابا تقول عايزين نحدد معاد الخطوبة مش كدا يا قدري قال جملته الأخير وهو يجز علي أسنانه بغيظ
رفعت حاجبها بإستنكار وهو تقول
أصله كان عايز
كنت عايز أعمل كتب كتابة علي طول يا بابا مش كدا يا لورا
بص يا عمو هو عمل
ولا أقولك يا بابا ياريت دخلة علي طول مش كدا يا زفتة قالها وهو يلكزها تحت نظرات فياض الذي لا يعي ما يقولون
لورا بمكر
أيوا يا عمو هو كدا عن أذنكم
يا بنت الل
فياض بإستغراب
هو في إيه بالظبط!!!
ولا حاجة يا بابا عن أذنك ثم تركه وصعد من جديد وهو يستحلف أن يرد لها تلك الخاديعة
في حين هبطت رسيل وتحدثت إليه ولكنه كان مشغول في مجنوته
هو ماله ده! قالتها رسيل وهي تلوي شفتيها بتعحب ثم نفضت رأسها وأكملت هبوط الدرج حتي أستقرت أمام والدها
فياض بتساءل
علي فين يا رسيل!
كنت رايحة لسليم أزوره يا بابا
لا خلاص كدا كفاية أوي
بهتت ملامحها وقالت بحزن
ليه يا بابا ده هو اللي أنقذني
أنقذك وأحنا شكرناه وخلاص يا رسيل وياريت تنسيه خالص
طب هروح آخر مرة يا
متابعة القراءة