روايه ليث الالفي بقلم ايمي عمر
المحتويات
أستمتع بالجو ..مشت خطواتين وأستدرات لتقول بأستفزاز
بلاش بعد كدا تتحدي حد إنت من قده .. ثم غمزتها وذهبت وعلي محياها ضحكة ساخرة فمن خلال تحليل شخصية ليث تعرف تماما مدي تحوله عندما يغار..
باك
بعد ذلك الحديث مع سلين قررت ديمة لبس المايوه.. ذهبت الي غرفة سلين وفتحت خزينة الثياب الخاصة بسلين لم تجد سوا ثلاث مايوهات والثلاثة أسوء من بعض
ثم أسترسلت بأصرار
لا طبعا أنا مش هخلي الحيزبون دي تكسبني .. ألتقطت مايوه أبيض اللون عبارة عن قطعتين وارتدته ووضعت روب شفاف عليه وعصجت شعرها علي هيئة كحكة وخرجت متوجهة الي المسبح..
في حين كانت سلين تسبح وهي تعد بمكر
١..٢..٣الخ الخ ٩..وقبل أن تكمل العشرة ظاهرت ديمة وهي تتقدم من المسبح وعلي محياها يرتسم التحدي والانتصار.. تبا عن أى أنتصار تتحدثي أيها البلهاء فسوف يفتك بك ليث ..
ردت سلين بضحكة ساخرة
آه عرفت ..بس شايفك واقفة مكانك .. إيه مش بتعرفي تعومي ولا ايه!..
خلعت ديمة ذلك الروب الشفاف وهي متوترة ولكن نظرة سلين الساخرة جعلتها لا تعبئ لشئ سوا ذلك التحدي..
في نفس الحين كان فهد وآدم وقصي يمسكون بالعدسات المكبرة ويرقبون تلك الڤيلا كلا من غرفته لعلهم يجدوا فرص لدخول الڤيلا
تفتك بديمة.. في حين كانت ديمة تعطيه ظهرها وتستعد لنزول المسبح..كادت أن تقفز ولكن يد ليث منعتها ألمتها بشدة لتشهق پخوف وذعر وهي تلتفت لتجد ليث بوجهه المكفهر وعيونه الحمراء المرعبة ليقول هو بنبرة مخيفة
دخل الغرفة ودفشها بقوة غضبه وثورته لتقع علي الفراش..
أنا عايز أفهم أنت فين مخك بقي.. وأزاي تقفي كدا عريانة ولا عاملة حساب ليا ولا لأي حاجة.. أصطك علي فكيه
وهو يتخيل الجميع وهم يتتطلعون اليها وقد تلبسه شيطان غيرته وهو يشد علي شعره ليسترسل بحنق
فرحانة بجسمك اللي باين يا ست هانم .. واضح أنك عايزة تتربي من أول وجديد..
أعتدلت بجذعها وواقفت لتقول بشجاعة مزيفة
هو أنا كنت عملت إيه يعني لكل ده ما كل الناس بتلبس مايوهات عادي.. أنت محبكها كدا ليه وبعدين ده كان تح...قطعت جملتها عندما تقدم منها پجنون وهو يقول بصوت مخيف
عملتي إيه!!!! أنت بتسألي عملتي إيه!!!! وكمان بتقولي محبكها..
أغمضت عينيها پخوف عندما كسر هو تلك المسافة بينهما ولم يعد يفصل بينهما شىء وضړب الحائط من خلفها بقوة جعلتها ترتعد وتنطق الشهادة في سرها.. ولكن سرعان ما فتحتهما وهي تشعر الغاضبة فقد قرر تأديبها بطريقة تجعلها تفكر جيدا. كانت تتأوه وهي تترجاه أن يكف عن ما يفعله ولكنها لا تعلم أن هذا أهون عقاپ وجده مناسب.
جاشت عينيها بالدمع وهي تنظر اليه بحنق من قسوته وعقابه ولكن غيرته عليها جعلته لم يعبىء لنظراتها ليقول بغيرة وڠضب
جربي بس يا ديمة تكشفي كدا تاني قصاد حد أقسم بالله لو ده حصل تاني لتشوفي مني اللي عمرك ما شوفتي في حياتك.. أنا أيوا بعشقك وبموت فيك بس غيرتي عليك ممكن تآذيك وعلي الله في يوم تعيدي اللي عملتي ده تاني فاااااااهمة..
أماءت له پخوف و ذعر وقالت بنبرة متهدجة پبكاء
ح حا حاضر م مش هعمل كدا تاني..
أستطرد بأمر
قومي غيري الزفت ده.. كل لما بشوفه عليك وأفتكر أن كنت بيه في الجنينة كدا ببقي عايز أدبحك..
أنتفض جسدها وأختفت من أمامه وهي تسحب ثيابها برجفة وأتجهت الي المرحاض..
أستطرد هو بصوت عالي وهو يقول
خمس دقايق وألقيك تحت علي السفرة يا ديمة فااااهمة..قال جملته وهو يخرج من
متابعة القراءة