روايه ليث الالفي بقلم ايمي عمر
المحتويات
برفق
عاجبك كدا..ثم قال بتمتمة ويذهب
ناس يتقالها ميصو .. وناس يتقالها أبيه كتنا نيلة في حظنا..
وقفت ووضعت يديها في خصرها وهي تقول بأستنكار
ومالو حظك يا أخويا..
هز رأسه وهو يقول
أخويا .. تمام .. أنت عايزة تتعقبي في حين ركضتت وهي تقول
خلاص ياااااليثو..حرمت..
__________________
البارت١٣
تسللت خيوط الشمس الذهبية لتعلن عن بدأ يوم جديد.. يوم يحمل في طياته الكثير والكثير من الاحداث.. لا يعرف ما مر به من الوقت وهو يتمعن بملامح وجهها الملائكي وهي تغط في نوم عميق.. تنهد وهو يلف خصلات شعرها الذهبي علي أنامل يده برفق وأخذ يبعث به.. قائلا بخلده كم أعشقك صغيرتي..كانت تشعر به وتمثل النوم تتحدث مع نفسها وتأنبها كثير فذلك الاهتمام وتلك الحنية النابعة منه.. حديثه المفعم بكلمات العشق..رجولته.. حمايته لها..خوفه عليها ..كانت تسترجع كل المواقف التي مرت بينهما لينتهي بها الحال وهي تقول بخلدها أحبك ليثي ولكنها تخجل من الأعتراف بذلك
فتحت عينيها بابتسامة مشرقة وهي تقول بخجل
علي فكرة أنا صحيت من صوتك دلوقتي..
رد بمشاكسة
والله!!! ماشي هعديها بمزاجي بس يلا قومي علشان عندنا شغل وممكن سيادة اللواء نلاقي فوق رأسنا دلوقتي..
صمت قليلا ثم أسترسل بجدية
أماءت له وأعتدلت في جلستها وركضت الي المرحاض قبل أن يستوعب ما فعلته وهي تقول
مفهوم جدا..
أبتلع ريقه وتأججت نيران عشقه وهو يقول
كان ينتظرها ان تنتهي من ارتداء ثيابها فقد استغرقت وقت كبير ليقول بزهق
يا بنتي كل ده بتلبسي!!!حرام عليك.. أخلصي يا ديمة
ردت وهي تخرج من غرفة الملابس
خلاص خلصت أهو .. أسفة .. أسفة يا سيادة الرائد..
لوي شفتيه بإستنكار وهو ينظر الي ثيابها ثم أشارا لها وهو يقول بنبرة مخيفة
قالت بخفوت
يا مامي ..هو ماله أتحول كدا ليه ..ثم أسترسلت پخوف
حا..حاضر ..بس متعصبش نفسك انت ..قالت جملتها وخطت الي غرفة الملابس من جديد..
بعد مدة من الوقت ومن تكررها لارتداء الثياب التي لم تعجبه تنهدة بتعب عندما أقتنع أخيرا بشيء لتقول هي
رد بغيظ
ما إنت اللي لبسك كله زفت يا ديمة .. بقولك إيه ابقي فكرني لما نرجع أولع فيه..
قالت بتوجس
هتولع في لبسي!!!! لا
خلاص هلبسه في القصر بس..
رد بمكر
قصدك في الأوضة يا روحي .. ما هو أصلا لا يصلح إلا لأوضة النوم..
رمقته بغيظ في حين وحثها علي الخروج ليقابلوا مهاب في الردهة وهو يدندن بإنسجام تام قائلا
أستطرد ليث بتعجب
هو الواد ده حالته بقت صعبة ولا انا بيتهيألي ..
كتمت ديمة ضحكتها ثم استطردت
إيه يا أبيه مهاب .. شكلك
مبسوط النهاردة كدا ليه!!!
رد مهاب بمزاح وتناغم
أه والله يا دمدومة .. مبسوط جدا جدا جدا..
استشاط ليث ڠضب حرامى وهو يقول مشاورا علي أذنه
د إيه يا ظريف .. عيد كدا تاني..
مهاب متصنع الخۏف
إيه يا بني .. دي أختي وبدلعها فيها إيه يعني..
لا يا حبيبي أختي وأختك وأتفرقوا الأخوات .. مفيش الكلام ده بعد كدا..مفهوووووم
مفهوم يا كبير انا اقدر أقول غير كدا في الموقف اللي انا فيه ده
تعالت ضحكات ديمة في حين تركه ليث وحثها علي المشي
قال مهاب بغيظ
آه يا إبن المچنونة..
استدارا ليث وقال بټهديد مازح
هنزل أقول لأبوك أنك بتقول علي أمك مچنونة .. قال جملته وهبط علي الدرج المؤدي الي أسفل ..
في حين ركض وراءه مهاب بطريقة كوميدية وهو يقول بتوجس
لا لا يخربتك اوعي تقوله .. كله الإ زعل البوب الكبير .. يااااا ليث..
استقر بهم الحال وهما يقفون أمام مصعب وماسة ليقول ليث بخبث
هاه تحب تقول ولا أقول انا
قالت ماسة بتساؤل
يقول إيه!!!في إيه يا ولاد مالكم..
ديمة بتكتم ضحكتها ومهاب ملامحه متوجسة وينظر لليث بتحذير
ليتجاهل ليث تحذيره ويقول
أصل بيقول عليك م....
لحقه مهاب مسترسلة
ماسة قلبي أقسم بالله.. يا نبع الحنان ..
لم يعد ليث أن يستطيع التحكم في ضحكته وتبعاته ديمة إيضا وتعالت الضحكات مع نظرات مهاب الحانقة
قال مصعب بجديته المعهودة
أقعدوا أفطروا قبل ما تمشوا .. جلسوا الجميع لتناول وجبة الأفطار..
في حين هبط الدرج ياسين وبجواره سلمي.. تقدما ليجلسان بعد القوا التحية
صباح الخير.. رد الجميع تحيتهما.. ليسترسل ياسين بآدب
آسفين علي التأخير..
قالت ماسة بغيظ
ولا يهمك يا حبيبي .. بس ممكن أعرف ليه كنت نايم في الهول أمبارح وسايب أوضتك وأنت لسه عريس جديد .. في مشكلة ولا إيه!.. أنهت جملتها وهي تنظر لسلمي وكأنها تريد الأستفسار..
خجلت
متابعة القراءة