مسلم ورقيه بقلم تسنيم المرشدي
المحتويات
و يمكن يطلع صح ويبقى الموضوع خلص وارجع بيتنا تاني
وليد قام وقف وقال
مع السلامة
رقيه لحقته قبل ما يقفل وقالت بنبره متواصلة
متنساش تطلع اذن النيابه عشان تبقى خطوتك صح
وليد كان فخور بذكاء رقيه بس محاولش يظهر وقفل المكالمه كلم ظابط زميله
عماد لو سمحت طلعلي اذن نيابه بالقبض علي مهران الليثي عندي معلومه اكيده النهارده وعلى لما اذن النيابه يطلع هكون متابع تحركاتهم مع القوه ما تتاخرش يا عماد
منال بصت لرقيه والقلق والخۏف مرسومين على وشها
تفتكري هيهتم بكلامك
رقيه بصتلها بحيره وردت عليها بتمنى
منال مسكت ايدها وحاولت تطمنها
ان شاء الله خير
رقيه تمتمت بتمنى
يا رب
وليد كان واقف بعربيته على اول الطريق الخارجي للمنطقه وأمر القوه اللي معاه يقفوا بعيد عن المكان و لحظه ظهور مهران يتحركوا وراه
مهران خرج من المحل بتاعه وقرب من عربيته ووراه مسلم اللي اتفاجئ بوجود حازم لأول مره معاهم في عمليه تسليم
حازم وقف قدام باب العربيه وبص لمسلم بتحدى
افتح الباب
مسلم بصله من فوق لتحت وبص بعيد عنه بلامبالاه حازم اتنرفز من عدم رده واتكلم بعصبيه
مهران بص لحازم بنفاذ صبر من جوه العربيه
حازم اركب ومش عايز خناق على الصبح
حازم نزل راسه عشان يكون في مستوى والده وقال
كنت فاكرك بتاخده معاك عشان يفتح لك باب العربية
مسلم فتح الباب المقابل لمهران وبصله وقال
متعملش حسابي في المشوار ده
حازم عدل وقفته وبصله باستفزاز
حتى يبقى مشوار خفيف مش تقيل
مهران اتعصب عليهم
لو مسكتوش وركبتوا هسيبكم وامشي
مسلم ركب قدام من غير ما يبص لحازم اللي مش طايق نفسه انه مقدرش يضايقه وركب جنب مهران العربيات اتحركت ورا عربيه مهران وخرجوا بره المنطقه
اجهز العربيات خرجت
قفل معاه و ساق العربية ومشي وراهم على مسافه قريبه منهم مهران جاله مكالمه رد عليها من غير ما يتردد وبعد ما سمع الغايه منها قفل وأمر السواق بغيظ
ارجع بينا يا ابني
مسلم بصله وسأله باستغراب
فيه ايه
مهران رد عليه بعصبيه
احنا متبلغ عننا
مسلم بصله جامد وسأله باهتمام
من مين
مهران رد عليه بضيق
معرفش من مين بس الضابط اللي اسمه وليد جاله اخباريه عن ميعاد التسليم
حل الصمت لوقت طويل قطعه مهران بكلامه
تجمع لي كل رجالتنا
مسلم هز راسه بتفهم وقال
ماشي بس ما افتكرش حد منهم انت عارف ان كل واحد منهم روحه في ايدينا وقبل ما يفكروا يعملوا كده هيفكرو ألف مره
مهران رد عليه بنفاذ صبر
معرفش بقى المهم تعرف لي مين اللي اتجرأ وعمل كده هيكون اخر يوم في عمره
حازم ضحك لما جتله فكره هو اللي هيقولها مش مسلم وقال
مش يمكن يكون..
مهران قاطعه بعصبيه شديده
بس يا حازم مش عايز افتراضات غبيه شوفوا لي مين اللي عمل كده احسن من الهري ده
حازم بصله بضيق وعدل قعدته بحيث يكون بعيد عن مهران وهو متضايق من رده عليه قدام مسلم والسواق..
وليد استغرب رجوع عربيات مهران وشك انه عرف انهم وراه نفخ بضيق وضړب الطاره بعصبيه
اوف اوف
أميره اتفاجئت بصوت بينادي عليها لوهلة حست انها بتتخيل بس مع تكرار اسمها اتأكدت من وجوده بصت له وهي متفاجئه بصت يمين وشمال تتاكد أن محدش مركز معاها وقالت له بلوم
بتعمل هنا ايه
دياب رد عليها وهو بيضحك
قولت اجيلك هنا بعيد عن العيون واعرف قرارك!
اميره بصتله بغيظ واتعصبت
على اساس ان هنا ما فيش عيون!
دياب زعل من نبرتها اللي هاجمته بيها واميره لاحظت زعله سحبت نفس وقالت بهدوء
دياب ما تزعلش بس انا مش عايزه حد يتكلم عني ولا يشوفني بصوره وحشه
دياب رد عليها وهو متنرفز
ده انا اقلع له عينه
أميره سالته بتلقائيه
هو مين
دياب رد عليها بعفويه
اللي يشوفك بصوره وحشه
أميره مقدرتش تمنع ضحكتها اللي خطفت قلب دياب شاركها ضحكها وسألها بحب وخوف
قررتي ايه
اميره اتنهدت وردت عليه من غير تفكير
انا موافقه على علاقتنا بس..
دياب قاطعها بفرحه
بس ايه الجمله دي مينفعش بعدها بس
اميره بصت له كتير وهي فرحانه بأسلوبه العفوي اللي دايما بېلمس قلبها وقالت
علاقتنا محدش هيعرف عنها حاجه لان محدش هيوافق انا عارفاهم خليني الاول اخد وقتي وفي الوقت المناسب هنتكلم معاهم انا وانت ووقتها هنقدر نقنعهم واحنا مع بعض
دياب مكنش مصدق كلامها كان مراكز مع ملامحها وهي بتتكلم و بيتخيل شكل علاقتهم محسش بنفسه غير هو بيقولها بنبره متيمة
بحبك
اميره قلبها دق جامد وشها احمر بخجل مسكت
________________________________________
كتبها جامد وهي متحمسه وسابته ومشت كام خطوه ورجعت بصتله
وانا كمان
خلصت جملتها وجرت جوا الجامعه تهرب منه عكس دياب اللي كان بيتمنى يروح ياخدها من كتر سعادته في الوقت ده سحب نفس عميق وقرر يرجع بس بشعور مختلف عن الاول مش عارف يوصفه بس اللي متاكد منه انه اسعد انسان في اللحظه دي ..
مهران راح
متابعة القراءة