مسلم ورقيه بقلم تسنيم المرشدي

موقع أيام نيوز


عنه وطلع فوق ومهتمش ليهم رقية صړخت پخوف عليه وكانت هتطلع وراه بس وليد منعها 
اوقفي هنا هطلع انا 
وليد طلع الكارنيه وناوله لواحد من اللي واقفين وهو وسع له الطريق وقاله باحترام 
اتفضل يا باشا 
وليد طلع ورا مسلم اللي كان بيجري علي السلم عشان يطمن علي دياب مسلم اتفاجئ بوقوف دياب وسط رجالة الحماية وقف يظبط أنفاسه وجسمه بينتفض جامد من شدة الخۏف 
دياب لمحه وجري عليه بندم 
مسلم عدل وقفته وحط أيده علي كتف دياب 
انت كويس 
دياب هز راسه بتأكيد
الحمدلله
وليد اطمن لما شافهم كويسين وقرب منهم ووجه كلامه لمسلم 

كله تمام 
مسلم هز راسه بتأكيد وعيونه راحت علي الشقة اللي معتش باين لها ملامح عيونه لمعت علي شقاه اللي ضاع في غمضة عين ..
وليد اقنعه ينزل تحت ويسيبهم يشوفوا شغلهم 
مسلم نزل وهو مخڼوق جدا ووراه دياب ووليد رقية جرت علي مسلم پخوف 
انت كويس 
مسلم بصلها بحزن باين علي ملامحه 
الشقة راحت 
رقية اتاثرت بنبرته ودموعها نزلت ڠصب عنها وردت عليه 
فداك ألف شقة المهم انك كويس 
دياب حط ايده علي كتف مسلم ومعرفش يتكلم وليد بص لدياب وسأله بفضول 
هو ايه اللي حصل 
قبل ما دياب يرد عليه قرب منهم ظابط وبص لدياب 
ممكن تتفضل معانا 
دياب ضيق عيونه عليه وسأله بقلق 
أنا! ليه 
مسلم بص للظابط واتكلم 
في ايه 
الظابط بص لمسلم وسأله باهتمام 
مين حضرتك 
مسلم نفخ بضيق ورد عليه بفتور 
انا صاحب الشقة اللي ولعت 
الظابط هز راسه بفهم وقاله 
هناخده معانا نسأله كام سؤال لأنه الوحيد اللي كان موجود وقت ما الحريق بدأ 
مسلم اعترض بهجوم 
ما تسأله هنا
وليد ادخل عشان ينهي المشادة اللي ممكن تحصل 
اهدي يا مسلم 
بص للظابط وقاله 
معاك الرائد وليد أبو الفضل ممكن اعرف نوع الأسئلة اللي متوجهة له 
الظابط رد عليه بعملية 
الباب الحديد كان مكسور معني كده أن في محاولة دخول البيت والبواب قالي أنه هو كان موجود بقاله مدة ف هسأله شاف حد أو يمكن يكون له يد في ...
مسلم قاطعه پغضب 
يد في ايه ده ابن عمي ولا يمكن يعمل كده
الظابط بص لمسلم ورد عليه بنبرة هادية 
هنشوف
دياب بص لمسلم وهو مصډوم 
والله ما عملت حاجة أنا اصلا مدخلتش البيت كن..
مسلم بصله بتهكم لتبريراته وقاطعه باستنكار 
انت بتقول ايه اكيد عارف انك معملتش حاجة 
بعد محاولات من وليد فشل فيها أنه يبعد دياب عن الموضوع كله الظابط اخده ومشي
________________________________________
وسط اعتراض مسلم اللي محدش اهتم بيه 
سحب نفس وبص لرقية 
روحي مع وليد 
رقية اعترضت بعند 
انا مش هسيبك 
مسلم نفخ بضيق واتكلم بعصبية 
مش وقت عنادك أنا لازم اروح معاه 
رقية بصتله جامد 
هاجي معاك مش هسيبك لوحدك 
وليد ادخل بينهم يحل المشكلة 
اركبوا العربية ممكن ونتناقش جوا
مسلم بصله واتكلم 
انا لازم اكون معاه خدها وروح 
رقية بصت لوليد وقالتله 
انا هروح معاه مش راجعة البيت 
مسلم نفخ بصوت عالي 
اوووف 
وليد حاول يحتوي الموقف ووجه كلامه لمسلم 
اركب وهنروح وراه مش هتلاقي مواصلات في الوقت ده وهي هتقعد في العربية مش هتنزل 
رقية كانت هتعترض بس وليد حذرها بعيونه وهي اضطرت تسكت ركبوا العربية في جوا صامت قاطعه وليد بسؤال 
مش يمكن عمك متفق مع دياب...
مسلم قاطعه بعصبية شديدة 
لو شوفت دياب بعيني وهو بيعملها هكدب عيني وهقول مش هو 
وليد التزم الصمت عشان ميزودش التوتر لوقت وصولهم لمركز الشرطة مسلم نزل من العربية ودخل جوا بخطوات سريعة 
رقية فتحت بابها ووليد لحقها قبل ما تنزل 
رقية استني انتي هنا 
رقية بصتله جامد وهي مش مصدقة طلبه 
انا لازم اكون جنبه
وليد اتكلم بنبرة هادية عشان يقنعها 
هو علي آخره وهيكون عصبي وممكن عصبيته تيجي فيكي والوضع يتوتر بينكم فأحسن لك اقعدي هنا وانا هكلمك طول الوقت اعرفك الجديد 
رقية اقتنعت بعد محاولات كتيرة من وليد قدر أنه يقنعها دخل المركز وسأل علي اسم دياب ودخل حضر معاه ..
الظابط سأله بنبرة صارمة 
ايه علاقتك بصاحب الشقة 
دياب رد عليه وهو بيفرك صوابعه 
ابن عمي 
كنت هناك في الوقت ده بتعمل ايه 
دياب رد عليه بنبرة مهزوزة 
كنت رايح أخد الموبايل بتاعي عشان نسيته في البيت 
وبعدين احكيلي ايه اللي حصل 
دياب بصله وبدأ يحكي 
أنا خدت المفتاح من مسلم وحاولت افتح الباب بس مفتحش تقريبا كان مفتاح غلط قعدت علي السلم استني رجوع مسلم 
دياب سكت والظابط سأله بجمود 
وبعدين 
دياب اتنهد وكمل كلامه 
زهقت من القاعدة لأنه طول نزلت قعدت قدام البيت 
الظابط هز راسه بثبات ومد له أيده 
ممكن اشوف المفتاح 
دياب طلع المفتاح من جيبه وناولهوله والظابط قاله 
ها كمل ايه اللي حصل بعد كده 
دياب سحب نفس عشان يقدر يواصل الحوار 
خارجة من الشقة طلعت اجري أنا والبواب وطبعا فشلت اطفيها لوحدي البواب طلب المطافي وهم جم وبس كده 
مشوفتش حد داخل او خارج
دياب هز راسه بنفي 
مشوفتش حد 
وليد ادخل وقال 
البيت يا فندم له مدخلين ممكن اللي دخل يكون دخل من المدخل الخلفي 
برا المكتب مسلم واقف علي آخره مستني اي حاجة تطمنه علي دياب
اتفاجي بوقوف رقية قدامه غمض عيونه بضيق وهي سبقته واتكلمت بتوسل 
مقدرتش اسيبك لوحدك لو سمحت متعترضش 
مسلم بص نحية الباب لما شاف وليد خارج من اوضة المكتب جري عليه وسأله باهتمام 
حصل ايه
 

تم نسخ الرابط