ابن الخادمه
المحتويات
وهي تقول بتهكم الي بيشيل قربه مخرومة بتخر علي دماغه
ثم تركتها وتحركت بعيدا فرن هاتفها فنظرت إلي الشاشة وجدته زوجها إرتبكت قليلا عندما رأت إسمه يضئ بالشاشة فأجابت عليه وهي تدلف إلي الشرفة وتقول بصوت جاد أيوه
تحدث عمر وقال هامسا وحشتيني
لأول مرة قلبها يخفق وكأن كلمته إخترقت قلبها لتجعله ينبض بالحب ولكنها تكابر كعادتها وأخفت إرتباكها في ثوان وقالت طيب
رفع حاجبه وهو يقول بغيظ طيب في عينك هو أنتي مش هتبلي ريقي بكلمة حلوة أبدا !
تنهدت أمل قائلة بلا مبالاه والله أنا كده إذا كان عاجبك مبحبش المياصة والهبل ده
أمل بتحدي يعني هتعمل إيه أنا مبخافش علي فكرة وأوعي تفتكر نفسك حاجة !
عمر بهدوء عكس ما بداخله مممم مبتخافيش مني يعني يعني
أمل بتأكيد طبعا
ضيق عمر عينيه وقال بتوعد هتتعاقبي زي إمبارح فاكره ولا لاء
توردت وجنتيها خجلا وأصبح وجهها كثمرة التفاح بينما تابع عمر بتسلية أحبك وأنت مكسوف
تنحنحت أمل بحرج وقالت آآ لاء أنا مش مكسوفة وبعدين إحترم نفسك عشان كده أنت قليل الأدب ومش محترم أصلا
صدم عمر حين تلقي منها هذه الجملة ! فلقد حقا بالفعل أخطأت هذه المرة فقال بجدية وعصبية تامة أنا مش محترم اظاهر كده يا أمل فعلا إني إتساهلت معاكي وأخدتك عليا أكتر من اللازم
تؤ ما هو السبب وهو الي بيعصبني لا بس أنا مكنش ينفع أقوله كده وبعدين هو ليه قفش كده مرة واحدة عموما هو حر بقي لا ماهو أنا لايمكن هعتذر منه !
ظلت شاردة وإستندت بمرفقها علي حافة السور وهي تعاتب نفسها داخليا حتي شعرت بذراعين قويتين تحيطها من الخلف .. شهقت بفزع وإلتفتت لتجد نفسها في أحضان عمر ووجهه عابس بشدة حالة من الصدمة سيطرت عليها غير مستوعبة أنه هو بالفعل أمامها خرج صوتها بتوتر شديد وهي تقول بشفتين مرتعشتين آآ أنت أنت آآ
فغرت شفاها ورمشت بعينيها وهي تقول هاا
عمر مكررا وهو يتأمل هيئتها المصډومة إعتذري دلوقتي حالا يا أمل وإلا والله العظيم هعاقبك عقاپ أشد من الي فات
أخذ صدرها يعلو ويهبط پخوف واضح وإرتباك من قربه الشديد فخرج صوتها مرة ثانية منخفضا للغاية طب أنت جيت إزاي مش كنت لسه بتكلمني ف ....
قاطعها مرة أخري وهو يمسك طرف ذقنها پعنف ميخصكيش جيت إزاي أخر مرة هقولها وبعد كده متلوميش إلا نفسك .. إعتذري يا أمل علي الي عملتيه
أومأت أمل برأسها وكأنها طفل صغير يخشي العقاپ وقالت بصوت متقطع آآ أن أنا أنا ... قالتها سريعا وهي مطرقه رأسها أنا آسفة !
إستمدت قوتها من جديد ورفعت بصرها إليه قائلة حاف إزاي
رفع حاجبه وقال بتصميم يعني حبيبي قلبي روحي كده يعني
دفعته أمل في صدره وقالت بحدة ده بعينك أصلا
أمسك ذراعها وهو يقول بمراوغة هعاقبك
أمل پغضب طفولي والله هقول لماما أنا بقولك أهو
تركها عمر وقال بجدية طيب عشان خاطر ماما بس سماح المرادي لكن قسما بالله يا أمل هتقلي أدبك تاني هعرف أربيكي إزاي
كادت أن تتحدث ولكنه وضع يده علي فمها وقال رافعا حاجبه ولا كلمة زيادة يلا إتفضلي إلبسي عشان هنخرج
أزاحت أمل يده وقالت بتساؤول هنخرج فين
عمر متنهدا أمي عزماكي علي الغدا وكمان هفسحك شوية وأمري لله مع إنك متساهليش ولسانك طويل ثم تابع مازحا بس بمۏت فيكي أعمل إيه
لا تعرف أمل لماذا شعرت بالفرحة من حديثه ولكنها قالت بمشاكسة مش عاوزة أخرج معاك
عمر بلا مبالاه هتخرجي ورجلك فوق رقبتك أنا إستأذنت والدتك وكله تمام يلا يا حلوة خشي إلبسي
زفرت أمل بضيق وقالت يوووه هو بالعافيه ولا إيه
عمر بلهجة آمرة يلااااا
دبت أمل علي الأرض بقدمها وتحركت من أمامه فضحك عمر عاليا بإنتصار وحدث نفسه إن ما ربيتك يا أمل مبقاش أنا الدكتور عمر
.................................
رن هاتف إيمان فأجابت عليه قائلة بضيق نعم
تحدث مصطفي قائلا بهدوء عاملة إيه يا إيمان
إيمان بحدة الحمدلله
مصطفي بتوسل ايمان عشان خاطري إرجعي بقي بجد مش قادر أعيش من غيرك البيت وحش أوي
إيمان بتصميم مش هرجع يا مصطفي أنا مرتاحة مع إخواتي هنا أنا مش هستحمل أعيش معاك دلوقتي بعد ما مديت إيدك عليا
مصطفي برجاء أوعدك مش هتكرر تاني يا إيمان وإن كان علي علا همشيها من عندي بس إنتي إرجعي
إيمان بسخرية اه تمشيها وبعدين وتجيبها تاني أنت فاكرني مغفلة يا دكتور أنا خلاص مبقاش عندي ثقه فيك
مصطفي پصدمة أنا يا ايمان ! أنا في نظرك كده
إيمان بتأكيد ايوه
متابعة القراءة