ابن الخادمه
المحتويات
تقول بجدية أنا حابه علاقتنا تفضل خاصة أنا حره الله !!
أخذ يقترب منها بوجهه وهو يقول بخبث طب صالحيني !!
إبتعدت عنه وهي تبتلع ريقها بتوتر وقالت عمر من فضلك إحنا في الجامعة !
غمز لها وقال مازحا ده أحلي مكان خلصي وإلا هعاقبك حالا
أمل باعتراض لا مش هصالحك أنت الي المفروض تصالحني أصلا
إقترب منها علي حين غرة ورفع كفوفه وتابع بصوت عذب من عيوني يا عيوني ده أنا هصالحك بضمير !
لم تتمالك نفسها وقهقهت عاليا من حديثه بينما تنهد عمر وهمس لها بحب جارف بحبك
هدأت ضحكاتها ونظرت إلي عينيه المشعه بالحب ثم قالت مبتسمه وهي تدفعه بيديها في صدره وأنا كمان عن إذنك بقي !
إقتربت منه مجددا وهي تتابع بجديه صحيح أنا هقول ايه دلوقتي لزمايلي زمانهم بيتكلموا عليا دلوقتي !
عمر بنفاذ صبر قوللهم إني جوزك يا مچنونة !
بحنق وهي تتابع أمري لله يلا سلام
رد عليها عمر وقال سلام يا أمولتي أوعي حد يعاكسك تاني لحسن أقتلك
ضحكت وخرجت مغلقه الباب خلفها بينما جلس عمر علي مقعده متنهدا بإبتسامة عاشقة ...
.................................................
جلس سعيد جوار زوجته سهام وهو يقول پحقد دفين علي آخر الزمن إبني أنا يترفض ويقبلوا إبن الخدامه ! طيب يا نجية
عض سعيد علي شفته السفلي وهو يتابع اه يا ڼاري ! بس والله ما أنا ساكت وحقي هاخده وزيادة كمان
رفعت سهام حاجبيها وتابع في تساؤل إزاي يعني
حدق سعيد بالفراغ وتابع سالم سالم لازم يبقي للبت سارة وبكده كل حاجه كتبها أخويا محمود ليه تبقي بتاعتنا !!!
...........................................
وتتوالي الأيام إلي أن مر إسبوعان ... !
وها قد جاء اليوم الذي تنتظره أميرة بفارغ الصبر لقد طال التمني وبات شبه مستحيلا وأوشكت علي اليأس حتي كادت أن ټقتل نفسها ولكن بدت وكأنها دبت فيها الحياه من جديد لترفرف كالفراشة في الهواء ....
حيث تعالت الزغاريد في المنزل وهناك من يفرح وهناك آخر من يحزن ولكن أسعد القلوب كانت قلبان يرفرفان ألا وأنهما العاصم والأميرة ......
حضر الجميع ليمتلئ المنزل ماعدا هشام الذي چرح وبشدة حين فضلت أميرة عليه إبن الخادمه فشعر وكأن قلبه إنشق لنصفين فكيف ستكون لغيره وهي تتربع علي عرش قلبه ! فليس بالأمر الهين عليه أبدا ......
لتتعالي أصوات الزغاريد مجددا وتصدح الموسيقي عاليا ليتبادل الجميع المباركات ولتخرج أميرة بعد ذلك بصحبة شقيقها سالم وإخواتها الفتيات وما إن رأها عاصم إتسعت إبتسامته وإنبهر بجمالها فما أجملها أميرة !!
نهضت حكمت قائلة بحنو ألف مبروك يا ست أميرة
ردت أميرة وقالت بإبتسامة رقيقة الله يبارك فيكي يا طنط
بينما تجهمت ملامح عاصم وأصبح وجهه أكثر حدة وقال بجدية أسمها أميرة بس يا أمي !
إستغرب الجميع من تعليقه وأومأت حكمت برأسها ليتقدم عاصم ويمسك بيد أميره قائلا بهدوء تعالي !
تقدم بها إلي شقيقته حنان ثم قال بابتسامة حنان أختي
إبتسمت أميرة وقالت وهي تصافح حنان إزيك يا حنون
بادلتها الإبتسامة وقالت الحمدلله ألف مبروك يا حبيبتي
إبتسمت لها في صمت بينما قطعت حديثهم نجية وهي تقول بجدية يلا عشان تلبسها الشبكة يا عاصم
أومأ عاصم متنهدا في إرتياح ثم جلسا سويا وأخذ يلبسها الشبكة الرمزية التي أحضرها لها ونظراته تتنقل إلي وجهها الملائكي بحب شديد وحين إنتهي أحب الجميع أن يتركوهما علي إنفراد .....
إقترب منها حتي جلس إلي جوارها وأمسك كف يدها الرقيق بين راحتي يديه وقال هامسا مبروك يا أميرة
إرتعشت خجلا وأخذت تزدرد ريقها بتوتر شديد وخرج صوتها كمن يخرج من تحت صخرة كبيرة حين أردفت بخفوت
_ آآ الله يبارك فيك يا مستر
ضحك عاليا برجولة وقال بهدوء مستر !! أنا جوزك يا حبيبتي يعني تقوليلي عاصم أو حبيبي
رمشت بعينيها عدة مرات وهي تتابع بتوتر بالغ آآ حبيبي
أومأ لها بإبتسامة عاشقة وتابع مردفا اه هو
متابعة القراءة