ابن الخادمه
المحتويات
وافراد العائله بدورهم اعتبروها فردا منهم..
الفصل الرابع
في الجامعه التقت أمل وصديقتها وفاء التي قالت لها
اسكتي يا اموله عندي خبر مش حلو
املل بتساؤل خير
وفاء بهدوء.. الدكتور عادل معيد مادة الرياضيات ال بتحبي شرحه قوي جت له بعثه ومسافر وهتكمل معانا الدكتوره الفت
امل بغيظ.. دا انتي وقعتي قلبي يا وفاء منك لله ما ال يمشي يمشي وال يجي يجي
وفاء ضاحكه.. وانا ال قلت هتزعلي
امل بلا مبالاه.. ازعل علي ايه يا هبله المهم نذاكر كويس وخلاص
دلفا الأثنان ثم جلست امل بجوار اميره في المدرج
انا جاي النهارده علشان اقول لكم ترحبو بالدكتور عمر عز الدين ان شاءالله هيدرس لكم بعد سفر الدكتور عادل عن اذنك يا دكتر
ثم ترك عمر معهم في المدرج وانصرف
بهتت امل حينما راته وحمدت الله انها تجلس في الخلف وحاولت ان تخفض راسها حتي لاتراه ولا يراها
حتي سمعت تهامس الفتيات
منهن من تقول.... واو دا قمر
واخري تشيد بشياكته واناقته
وهمست وفاء بت يا امل شوفتي المز دا
وفاء بإستغراب.. هو ال دمه يلطش ولا انتي ال معقده
انتهت المحاضره وحمدت امل ربها انه لم يراها
وعزمت علي ان تتجاهله تماما
وفي اليوم التالي
ظنت امل انها ستنجو من مواجهة الدكتور عمر في كل مره
وفي محاضرته الثانيه تعمدت ايضا الجلوس في اخر المدرج
كانت تفكر انه من سوء الحظ ان يكون ذلك الشاب بالذات والذي اهانته اكثر من مره هو من يدرسها
بالنسبه لعمر فقد جاب بنظره في المدرج في محاضرته الاولي ولم يراها فقد كانت تخفض راسها طوال المحاضره
المره ال فاتت انتو اتعرفتوا عليه المره دي احب اتعرف عليكم
كل طالب وطالبه يتفضل يقف ثواني يقول اسمه
بدا الطلاب يفعلون وبدأ عمر يتجول في القاعه
همست امل بضيق.. الله ېخرب بيتك
سرحت قليلا الي ان سمعت وفاء وهي تقول اسمها بسعاده وابتسامه
ولم تدرك الا ان عليها الدور الا حينما مال عليها وقال..والانسه
نظرت له مرتبكه وقالت...امل محمود
عمر رافعا حاجبه..طب والباشمهندسه مبتقومش ليه زي زمايلها
امل باحراج..ايه دا الكلام دا يادكتر
عمر بجديه..دا الكلام ال اتعلمته من واحده لسانها طويل وعلي راسها ريشه
ما ان اتم جملته حتي تعالت الضحكات وكادت الدموع تنهمر من عين امل ...
بينما قال عمر بتشفي عموما اتفضلي اقعدي كفايه كده عليكي النهارده
جلست وقد ازدادت كراهيتها لعمر لقد جعل جميع من في المدرج يسخرون منها
همست وفاء....فيه ايه يا امل بيعمل معاكي كده له انتي تعرفيه
لم ترد امل وانما اشارت لها لتصمت
اخذت اميره رغما عنها كلما فتحت كتاب لتذاكر تذكرت كلام ساره عن عاصم ورسمت له صورة في مخيلتها وتمنت لقائه
تمنت ان تلتقي بذلك المعلم الذي يدرس تلاميذه السلوكيات الدينيه ويبهرهم باسلوبه لا بل ويحكون عن وسامته
في شقة مصطفي وايمان
صاحت ايمان قائله... دي مش عيشه يا مصطفي احنا بقينا زي الاغراب انت بتقعد في المستشفي من الصبح للضهر والعياده من الضهر لباقي النهار وتيجي مرهق وتنام انا مليت بجد انا بقيت بكلم الحيطان
مصطفي بصوت عال بعض الشئ ..اعمل ايه يا ايمان كله علشانكم انا بتعب علشان مين ثم عندك الصيدليه ما انتي فيها علي طول وبتزعلي لما اقولك بلاش تروحي
صړخت ايمان قائله انا متجوزاك انت مش متجوزه الصيدليه انا عاوزه اخرج نسافر نغير جو
مصطفي محاولا ضبط أعصابه...بصي يا ايمان روحي البلد عندكم غيري جو اقولك روحي زوري ابتهال اختي
ايمان..مش هروح لوحدي ولا عاوز تفضل مع الزفته ال ف العياده
احمرت اوداج مصطفي من الڠضب وقال..زودتيها يا ايمان صبري عليكي خلاكي تتجاوزي حدودك وقسما بالله هزعلك جامد بعد كده ...
شعرت ايمان بخطئها فغيرت نبرة صوتها وقالت بدلال ما انا بحبك يا درش وبغير عليك لازم تراعي مشاعري
لم يجيب عليها مصطفي بل مسح وجهه بكفيه حتي يزول ذاك الڠضب بداخله حتي همست له إيمان وهي تقول برقه حبيبي أسفه
سرعان ما إبتسم مصطفي وقال مازحا طب تعالي بقا أشوف حكايه مشاعيرك دي ايه !
انتهت المحاضره في كليه الهندسه حتي قالت امل لوفاء يا بت ما هو دا ال ورتهولك وقلت لك انه ركب معايا الاسانسير
وفاء.. اه معرفتوش اصله بصراحه النهارده شيك قوي كده ويجنن المره ال فاتت كان لابس نظاره مخبيه وشه
امل بغيظ.. يا ريته يخبيه علي طول دا وشه عكر اصلا
في المساء عم ظلام الليل فعاود مصطفي إلي عيادته ليتابع مرضاه ما ان دخل حتي هبت علا واقفه للترحيب به وتحمل عنه حقيبته
دخل مصطفي المكتب ليجد باقه من الزهور
متابعة القراءة