ابن الخادمه
المحتويات
ايه تاني يبقي هرتبط بيك ليه يا فاشل
هب سالم واقفا وهو يقول أحترمي نفسك يا سارة أنتي زودتيها أوي !
عقدت سارة حاجبيها وتابعت والله أنا كده إذا كان عاجبك مش عاجبك متجيش هنا تاني
صر سالم علي أسنانه واتجه صوب الباب ليرحل وتتردد علي مسامعه كلمة فاشل ... ليقول في نفسه طيب يا سارة بقي أنا فاشل !!
.......................
رحلت حكمت بصحبة زوجها واولادها وبقي عاصم وأميرة بمفردهما مرة ثانية ... إتجه إلي غرفة نومهما فوجدها تجلس حزينة وغاضبة منه فجلس إلي جوارها وهو يقول مراوغا حبيبي زعلان ...
ردت أميرة بحزم أيوة بس أنا معملتش حاجة عشان تحكم عليا أفضل قعدة جوا ومخرجش علي كده بقي لو صدر مني أي غلطة ممكن تسجني وتقفل عليا بالمفتاح كمان
عاصم بمزاح والله لو الأمر تطلب لكده هعمل كده !!
كادت أن تتحدث ولكنه قاطعها وهو يقول غامزا بس هسجنك جوه قلبي يا أميرتي ..
إبتسمت وتناست ڠضبها منه ل ليأخذها معه إلي بحر لا قرار له ....
في اليوم التالي ....
جلست نجمة في غرفتها الصغيرة تبتسم بخجل حين أخبرها والدها بأن الحاج سعيد طلب يدها لإبنه هشام .. وأنه يريدها حلالا ... لا تعرف لماذا رحبت بالفكرة !! ربما لأن هشام شاب مقتدر وليس تافها مثل الأغلبية اللذين بنفس عمره !! أم أنه أول شاب يتقدم إلي خطبتها ... ! فهذا الشعور غريبا أول مرة يمر عليها ولكنه شعورا رائعا أراحها وبشدة ....
دلفت أمها لتقول بتساؤل ها يا نجمة يا بنتي أبوكي عاوز يعرف رأيك النهائي
إبتلعت نجمة ريقها بتوتر وإبتسمت لتفهم أمها آن إبنتها قد وافقت ولكنها كررت ها يا حبيبتي متتكسفيش وقولي
ثم خرجت وبقيت نجمة بمفردها مرة أخري فحدثت نفسها قائلة أنا لازم أقول لأميرة أكيد هتفرح أوي ... !
بالفعل أمسكت هاتفها وهاتفت رفيقتها أميرة وأنتظرت حتي يأتيها الرد وبعد قليل أجابت عليها أميرة وهي تقول السلام عليكم إزيك يا نجمة وحشتيني اوي
نجمة بابتسامة وأنتي كمان يا حبيبتي طمنيني عليكي يا عروسه
أميرة بخجل الحمدلله بخير ..
إبتسمت أميرة وقالت بجد مين
نجمة بتنهيدة هشام إبن عمك
ضحكت أميرة قائلة بتكلمي جد هشام إتقدملك !!
عقد عاصم الجالس أمامها حاجباه عندما نطقت إسمه ليصر علي أسنانه بحنق بينما تابعت أميرة التي لم تلاحظ هذا التغير البادي علي وجهه فقالت بمرح طب كويس ألف مبروك يا نجمتي ده هشام كويس أوي
حدجها عاصم بنظرة قاسېة عندما كررت أسمه مرة ثانية ولكنها أيضا لم تلاحظ هذه النظرة لتتابع أميرة حديثها المرح وهي تتبادل الضحكات مع صديقتها وهي تقول بصراحة حظك حلو هشام راجل وقد المسؤ..........
لم تكمل حديثها لتتفاجئ بعاصم يجذب الهاتف ويدفعه أرضا لېتحطم إلي قطع صغيرة علي الفور وهو يقول بصوت عال حاد كفاية بقي كلام عن الزفت ده ... !!!!!!!!!!!
الفصل التاسع والعشرون ..
تجمدت مكانها پصدمة جليه وهي تري هاتفها تبعثر وتناثر إلي قطع صغيرة !! إتسعت عينيها بړعب وهي تطالع وجهه الغاضب وملامحه التي إحتدت وكأنه أصبح شخص آخر غير عاصم حبيبها وزوجها !!
ليوقفها علي قدميها وهو يقول بصياح أنتي إزاي تتكلمي عن الزفت ده كده عادي قدامي !! أنتي ايه معندكيش ډم مفيش أي مراعية لمشاعري
إنهمرت الدموع من عينيها وهي تشهق عاليا بينما شد هو علي ذراعها أكثر وهو يقول بحدة لما أكلمك تردي عليا أنتي فاهمة ولا لاء
هزت راسها بايجاب پخوف شديد وهي تقول من بين شهاقتها ف فاهمه فاهمه
رد بملامح متهجمة الي حصل ده ميتكررش تاني وإسم الزفت ده ميجيش علي لسانك تاني فاهمااااني !
أومأت له من وسط بكائها المرير ليدفعها عاصم علي الفراش بقوة ويتركها متجها إلي الشرفه !
ليزداد
متابعة القراءة