روايه روعه للكاتبه هدير دودو
المحتويات
تتفوها تشعرها بالانكسار و الذل كان تتحدث و هي مطأطاة راسها ارضا لم تستطع النظر في عينيه
قطع هو حديثها هذا واضعا يديه على ذقنها رافعا راسها الى اعلى يشعر بكم الانكسار الذي تشغر به نبرة صوتها توضح كل شئ تشعر به ليبتسم في وجهها باطمئنان يبث بداخلها الثقة و الهدوء كانه يوصل لها اجابتهكات يشدد من احتضانها ليشرد بذاكرته الى امس مساءا.
كان ارغد يتمنى ان يعلم الحقيقة يشعر عقله سوف ينفجر الان. كان قلبه يحثه على مسامحتها و ان يصدقها. بينما كان عقله يقول له انها كاذبة مخادعة تخدعه. كان سوف يدلف الى والده يساله لكن كان ما يوقفه انه لا يريد ان يشوه صورتها امام والده. ليأتي في باله يسرية يعلم مدى علاقتها القوية باشرقت حيث انها جاءت اليه قبل زواحها من ماجد بامر من اشرقت و هو من قام بطردها دون ان يستمع اليها. اتجه اليها سريعا حيث انها كانت تقف في المطبخ وقفت نظرت له باحترام ما ان راته لتساله اذا كان يريد شيئا و بالفعل طلب منها فنجانا من القهوة و ان تجلبه لها بنفسها في الحديقة بدات هي بنفسها تعد له القهوة سرعان ما انتهت و خرجت متحهة اليه في الحديقة كما قال لها. وضعت له القعوة و جاءت لتذهب لكن استوقفها صوته قائلا لها بنبرة آمرة متسائلا اياها
شعرت هي بالارتباك و التوتر في البداية من سؤاله المفاجئ هذا. لكنها اومأت له براسها قائلة له بتاكيد
ايوة يا ارغد بيه انا بحب اشرقت هانم و بعتبرها زي بنتي في حاجة..!سألته و هي تشعر بداخلها بالتوجس فارغد ليس اي شخص كل كلمة يتفوهها يكون لها سبباو سببا هام لديه
لا مفيش بس عايزك تحكيلي عن علاقها بماجد جوازهم اللي كان هيتم و هرب مرة واحدة اكيد فيه سبب و سبب قوى كمان و لا انت ايه رايك..!
صدمت هي من سؤاله هذا لكنها سرعان ما اجابته قائلة له يتوتر و صدق
تنهد ارغد بضيق. و هو مازال لم يستطع فهم شي فهي تجاوبه بطريقة غير مباشرة كما يسأل هو ليسألها سؤال اخر
لم تعلم هل تخبره ام لا لكنها تذكرت ان اشرقت قالت لها انها اخبرته بما حدث معها لتجيبه بصوت منخفض
عشان اللي حصلها يا ارغد بيه و اغتصابها هو شايف و معتبر ان دة مصېبة و هي غلطانة فيها مع انها هي حرام مظلومة.
شعر ارغد بصدق حديثها خاصة انه يؤكد حديث اشرقت ليشير لها باحدى يديه ان تذهب. شعر انه يود ان ېقتل نفسه بسبب معاملته لها. كيف له ان يصدق ما قيل عنها..! كيف له ان يقسى عليها! هو بنفسه هو من لم يستحمل ان احد يحدثها كلمة واحدة هو من يلعن دائما زوجة عمه على ما تفعله بها. يشعر انه اسوأ منهم جميعا بمراحل. لكنه حسم امره قرر الا يخبرها شي و سوف يعوض اياها عن كل ما عاشته على يده و على يد عمه و زوجته. و بالاكيد سوف يجد ماجد و يندمه على افعاله تلك ليشير ليسرية باحدى يديه ان تذهب بعدما نبه عليها و حذرها الا تخبر احد بهذا الحديث الذي دار بينهما الان
ضمھا ارغد اليه بشدة يود ان يدخلها داخل صدره.. يخبئها به يحميها من هذا العالم التي لا تعلم عنه هي شي..وقع نظره على شفتيها. لن يستطع ان يمنع نفسه و يتحكم في ذاته. ليلتقطهما في قبلة ساحرة سحرتها و سحرته هو الاخر معها. شعرا انهما الان في عالم منفصل عالم عشقهما هما فقط. تمنت لو انهما يظل هكذا دائما شعرت انها الان كالفراشة طائرة معه لكنه اضطر ان يبعد عنها عندما احس بحاجتها الى هواء ظل ياخذ نفسه بصوت مسموع لاهث ليحملها واضعا اياها على الفراش برفق و هو ينوى ان يفجر المشاعر الذي كان يكبتها دائما فقد حان الان وقت تفجيرها مع معشوقته مالكة قلبه لينقض عليها بقبلاته يزوعهم على عنقها بحب و حنان و رغبة قوية بداخله لكنه حاول ان يهدئها فهو الان مع من حلم بها سنوات و ليال من سكنت و تربعت داخل قلبه و عقله و فكره ليصعد بقبلاته على وجهها ظل يوزع عليه قبلات رقيقة صغيرةيقبل كل انش بهكانت هي مستسلمة بين يديه تعيش اشياء جديدة لم تجربها. حتى غاسوا سويا في عالمهم الخاص لكم ان تتخيلوا مدى عشقهم لبعضهما كان مع كل حركة و همسة يفعلها يثبت لها انه لم يحبها بل يعشقها حد المۏت
عند اسيا كانت جالسة تبكي تلوم تفسها على فعلتها الطائشة الغيية كيف ان تضيع مالك من بين ايديها..!فهي ضيعته بسبب ذلك الذي يدعي مؤمن فهي اختارته و فضلته و في النهاية قال لها بصراحة انه لم يحبها و كان يتسلى بها لتلتقط هاتفها سريعا دون ذرة تفكير قامت بالاتصال على رقم مالك فهي قد اخذته من هاتف ارغد دون ان يعلم ما ان راى مالك رقمها حتى فتح خوفا من ان يكون قد اصابها شي ما سرعان ما اتاها صوته المتوتر القلق و هو يدعي ربه سرا ان تكون بخير
الو يا اسيا مالك فيكي حاجة..!
ابتسمت هي بفرح عندما سمعته ينطق اسمها دون ان تخبره انها هي المتصلة لتهتف قائلة له پبكاء و صوت حزين باكي
ايوة يا مالك فيه. انا حاليا قاعدة بفكر فيك و مش عارفة اذاكر و امتحاني بعد بكرة اسقط و لا اعمل ايه فهمني انت..!
ارتسمت على ثغره ابتسامة لا ارادية على حديثها المنفعل هذا.. لا ينكر ايضا انه شعر بتراقص قلبه بداخله لكنه اردف مجيبا اياها بجدية و صرامة مخالطة ببعض اللين ايضا
بطلي هزار و مرقعة يا ست هانم. روحي ذاكرى يلا و بطلي تفكير. ليضيف بسخرية و ضيق قائلا لها او فكرى في سي مؤمن عشان لو سقطتي يبقي بسببه مش بسببي انا.
كاد ان يغلق المكالمة لكنه سمعها و هي تبكيتبكي بقوة صوت شهقاتها يقطع قلبه بداخله ليردف قائلا لها بلين و هدوء
متابعة القراءة