روايه روعه للكاتبه هدير دودو
المحتويات
يا مالك قولت انك مش هتتصل تاني..
تنهد مالك محاولا كبت مشاعره المشټعلة الان بسبب طريقتها تلك ليهتف قائلا لها بصوت صبغه بالجدية و البرود بصعوبة
انا مكنتش فعلا هتصل.. بس قولت اشوف عملتي ايه في الامتحان انت مهما كان زي اختي برضو.
كان يحاول ان يظهر الامر طبيعيا..
شعرت هي بالاحباط و خيبة الامل.. لذلك اجابته باقتصاب مقررة الا تفكر فيه مرة اخرى كي لا تتشبت بامل زائف ليس حقيقيا
عند اشرقت كانت جالسة شاردة تشعر بالقلق لتجد ارغد يدلف عليها الغرفة عقد حاجبيه عندما رآها ما زالت جالسة لم ترتدى ليهتف متسائلا اياها
تنهدت هي بصوت مسموع محاولة الا تظهر له خۏفها قلا ان تردف مجيبة اياه بقلق
ه.. هو انت قولتلي في التليفون البس عشان نروح للدكتورة بتاعتي انهي دكتورة بقا اللي هنروحلها انا مش تعبانة اصلا..
ضيق ارغد عينيه مثبتا بصره عليها خاصة عندما رأي توترها الذي يعلم مصدره جيدا ليتحرك بخطواته متجها اليها واضعا يديه حول عنقها حتى اختلطت انفاسهما سويا ليجيبها بصوت هامس امام شفتيها
انت فاكرة ان ممكن حد يدخل البيت و انا معرفش انا عارف كل حاجة
ما ان سمعت حديثه حتى شعرت بصدمو شديدة.. فكيف علم هو و متى..! تخشى ان تسأله ليستغل هو صډمتها تلك و اخفض رأسه ملتقطا شفتيها في قبلة مشتاقة فهو مهما فعل لم يكتقي منها.. عشقها كل يوم يتغلغل داخل قلبه بقوة..قلبه يقسم انه عايش بغضل حبها هي مالكة قلبه
رواية ظلمات قلبه الحلقة الخامسة عشر
في الصباح استيقظت اشرقت مبكرا لتجد بجانبها ارغد
الذي كان مازال نائم ډافنا رأسه في عنقها بحب ابتسمت بفرحة و هي تتذكر معاملته معها.. معاملته التي تغيرت كثيرا تشعر انه عاد ارغد التي احبته و تعرفت عليه في البداية.. ظلت تتأمله.. تتامل ملامحه بعشق جارف لكنها شعرت بقبلات خفيفة في عنقها ابتسمت لا اراديا قبل ان تهتف قائلة له بحب ممزوج بالخجل
كان ارغد لم يستمع الى حديثها من الاساس كل ما يركز به هو رائحتها رايحتها التي سلبت عقله.. ليتمتم بصوت ضعيف و هو مازال تحت تاثير رائحتها
شغل ايه بس يا حبيبتي هنا في شغل اهم بكتير.
لتهتف هي قائلة له باعتراض
ارغد لا يا ارغد كفاية انا تعبت.. هو انت مش بتعمل حاجة غير لتعض على شفتيها بخجل و تصمت..لا تعلم ماذا كانت ستتفوه..
ابتعد ارغد عنها بصعوبة ليتجه الى الباب باقتضاب و ضيق و يسال من يدق الان عليهما سرعان ما اتاه رد الخادمة التي اخبرته ان والده يقول له ان ينزل لكى يفطر معهم رد عليها قائلا لها انهما سوف ينزلا.. وجه بصره نحو الفراش لكن وجده خالي ليعلم أنها في المرحاض لتأخذ دوش.. ابتسم هو عليها و على تصرفاتها تلك
بعد مرور بعض الوقت نزلا سويا لتتذكر هي تنبيهاته قبل ان تنزل انها لا يجب ان تقول لاحد اي شي حدث معهما لم تعلم لماذا قال لها هذا تعلم ان من الاكيد في شي هو يخفيه عنها في هذا الحوار لكنها قررت ان تستمع الى حديثه فهو ادرى بها و بمصلحتهما تذكرت عندما ذهبا سويا الى الطبيبة الخاصة بها امس و سؤالها له. و هي في قمة الاندهاش كيف علم ليجيبها بدبلوماسية و ثقة انه يعلم كل شي يحدث في هذا المنزل. لتجلس بجانبه و بدأت تتناول الفطار و وجهعا يرتسم عليه الفرحة الشديدة كانت سيلان تنظر لها باستغراب تخشى من ان يكون ارغد علم شئ عنها و عن خطتها..
انهى الجميع فطاره و اضطر ارغد ان يذهب الى الشركة على مضص كان يتمنى ان يظل معها فهو مازال لم يروى قلبه منها بينما صعدت اشرقت الى غرفتها بهدوء.. متجاهلة الجميع لا تريد ان تحتك بهم لكن قبل ان تصل الى الغرفة شعرت باحد يقبض على يديها من الخلف التفتت لكى ترى من يمسك معصمها بتلك الطريقة لم تجد سواها فايزة زوجة والدها التي هتغت قائلة لها بغل و حقد
ايه يا بت شايفة ضحكتك اللي تقريبا نسيتها و نسيت شكلها..
تنفست اشرقت بضيق متجاهلة حديثها هذا فهو اصبح لا يعنيها بشئ. لتهتف تسال اياها پغضب
في حاجة يا فايزة هانم عاوزة حاجة مني..!
ظلت فايزة تطالعها پغضبو كرة قبل ان تهتف قائلة لها بتساؤل و ضيق بعدما تذكرت سبب مجيئها الان
هعوز منك ايه. انا بس عاوزة اتطمن عليكي و اعرف اذا كان ارغد عرف على قرفك و مصيبتك و لا لا..!
شعرت اشرقت بالدهشة فبالفعل حديث ارغد صحيح هي اعتقدت ان ارغد هو من يبالغ لكنه بالفعل على حق. لتهتف قائلة لها بكذب كما قال لها هو
لا انا مقزلتلهوش حاجة لسة عشان خاېفة تنهدت فايزة براحة و قامت بترك معمصها الذي كانت مازالت تقبض عليه هبطت متجهه الى أسفل اما هي فاكملت طريقها و دلفت الى غرفتها
دخلت مرام الى غرفة اشرقت دون ان تدق الباب لتجدها جالسة على الفراش و بيديها رواية تمسكها و تقراها كما ان بجانبها عدة روايات اخرى موضعين باهمال على الفراش كانت اشرقت تختار منهم واحدة لكى تقرأها لكنها ما ان فتحت الرواية و بدأت تقراها حتى انشغلت بها و اندمجت مع احداثها و قد نست تماما ان تضع باقي الكتب و الروايات في مكانهم جلست مرام امامها قبل ان تقوم بجب الرواية من يديها فجاءة لتضحك بشدة على منظر أشرقت و تهتف قائلة لها بمرح و مزاح
ايوة بقا يا ستي.. لقيتي حاجة تشغلك عني و كدة ماشي..
ابتسمت اشرقت في وجهها بفرح و حب واضح و ظاهر بدقة على ملامح وجهها مما ادى الى شعور مرام بالدهشة فهي عندما كانت تقول لها ذلك الحديث من قبل. كانت دائما تجيبها اشرقت بملامح حزينة قائلة لها بانها لم تجد شى تفعله لذلك تقرا احدى الروايات و الكتب لكنها الان
متابعة القراءة