روايه روعه للكاتبه هدير دودو
المحتويات
تهمها اجابتها على عكس ما بهمها احتوائها لتهنف قائلة لها بتصميم
انا هكلم الدكتورة اللي كنت متابعة معاها شاطرة و كويسة و عارفة حالتك و بتساعدك تتخطي اي حزن انت فيه بس محتاجة تخطيط جامد عشان مش هقول لحد انها هتجيلك طالما بتقولي ان ارغد بيه مقالش لحد حاجة عن انتحارك و لا حكي اي حاجة.. كادت اشرقت ان تعترض على الفكرة لكن قبل ان تعترض او تقول شي كانت هي قالت لها بتفكير اصبري افكر و فكري معايا بعد مرور بعض الوقت هتفت يسرية بصوت عالي
يتبع
رواية ظلمات قلبه الحلقة الثانية عشر
كانت اسيا جالسة في بهو الفيلا واضعة امامها عدة كتب و بدات تقرا ما فيهم. فهي امتحاناتها اقتربت ليلفت بصرها من دخل من الباب لم يكن سواه هو من ملك قلبها مالك حبيبها نهضت من فوق الاريكة التي كانت تجلس عليها و جريت سريعا في اتجاهه من دون تفكير قامت بإحتضانه تفاجأ هو بفعلتها تلك لكنه سرعان ما فاق من صډمته و قام بجذبها سريعا من زراعيها مبعدا اياها و هو مازال لم يستوعب فعلتها تلك يعلم انها متهورة و متسرعة لا تفكر قبل ان تفعل شي ليهتف قائلا لها بجدية و صرامة و صوت منخفض كي لا يصل سوى لمسامعها هي فقط
تنفست بعمق و جاءت ان ترد عليه لكنها لمحت بطرف عينيها ارغد في اتجاهه الى الداخل اتجهت في لمح البصر تجلس على الاريكة كما كانت مدعية انها مازالت تدرس. دلف ارغد الذي اردف قائلا لمالك بترحاب
لها يريد ان يتجه اليها و يضمها داخل حضنهو ينهال عليها بقبلاته يغرقها بمشاعره تلك. تمنى لو انه يستطيع ان ينسى كل شي صار و حدث. يكتفي بها و بوجودها معه. هي فقط التي مازالت تملك قلبه مهما صار لن تخرج منه فهذا هو موضعها دائما. لكنه سرعان ما نفض تلك الافكار التي انتابته محاولا ان يتجاهل مشاعره هذة ليدلف الى غرفة والده هو و مالك متجاهلا جميع المشاعر التي يشعر بها الان ليجد يسرية تخرج من غرفة المكتب لتصعد مباشرة الى اشرقت كي تخبرها فهي تعلم مدى اشتياقها له.
ها يا دادة عمو عابد اقتنع و لا لا. اكيد مقتنعش قريبتك مين اللي هتجيلك مرة كل اسبوع لتتابع حديثها بلا مبالاه مدعية ان ذلك الموضوع لم يهمها او يعنيها بشئ قائلة بهدوء
حركت يسرية راسها بالنفي قائلة لها بثقة و نبرة صارمة
لا طبعا اقتنع انت عارفة عابد بيه طيب و بعدين اتخطيتي ايه انت مش عارفة انت عملتي ايه كنت هتضيعي الحمد لله انك كويسة دلوقتي و ارغد بيه لحقك لتتابع حديثها و هي تغمز لها بأحدى عينيها قائلة لها بتشويق كي تثير فضولها
قطبت اشرقت حاجبيها. قائلة لها بتساؤلو اهتمام مخالط بالاشتياق تتمنى ان ما تشعر به الان يكون صحيحا
مين يا دادة مين..!
ابتسمت يسرية في وجهها قبل ان تردف مجيبة اياها بهدوء
ارغد بيه جاي و معاه واحد صاحبه تقريبا.
ما ان انهت جملتها هذه حتى وجدت تلك الواقفة امامها تهرول بسرعة البرق بخطاها تجاه الباب لكي تنزل الى اسفل تراه. لكنها اسرعت بالقبض على يديها قبضة بسيطة بخفة.. قائلة لها بهدوء و استنكارو هي تضربها على رأسها ضړبة بسيطة لا تذكر
ايه يا اشرقت. بقولك معاه صاحبه يا حبيبتي صاحبه يعني مش بعيد لو شافك نازلة تحت كدة و بلبسك دة يقتلك و بعدين انت مش زعلانة معاه نازلة ليه و اول ما سمعتي اسمه جريتي زي المدهولة مش بتقولي انه فاهم انك بتجبي ماجد بسبب الجواب دة اللي متعرفيش مين اللي كاتبه باسمك
اومأت لها اشرقت براسها ايماءة بسيطة قبل ان تهتف قائلة بخجل و هي تشبك صوابعها معا و تضغط عليهم حركة لا ارادية تفعلعا عندما تشعر بالتوتر فهي لا تعلم ماذا ستقول لها الان لكنها اجابتها بتعلثم فهي عندما تخجل و تتوتر لا تعلم ماذا ستقول تشعر كان الحديث يقف و لا يستطع ان يخرج من فمها
م.. ما هو اصل يا دادة .. ا.. اصل كنت.. كنت همثل اني معرفش انه تحتو بعدين هو بصراحة ليه حق يزعل بسبب الجواب اه انا زعلانة منه بس الصراحة الحواب كان ژبالة اوي يا دادة كلماته جريئة و انا شرحتله الموضوع يفهم بقا يفهم ميفهمش هو حر مع كل كلمة تتفوها. كانت تضغط على اصابعها بقوة يحادوا ان ينكسروا بسبب فعلتها تلك
ظلت يسرية تنظر لها نظرات مغزية لا تستطع هي ان تفسرها. قبل ان تهتف قائلة لها بذكاء فهي تفهم ما بدور داخل عقلها مدعية ان تسألها
امم.. يعني مش نازلة عشان بقالك كتير مش بتشوفيه و هو واحشك..!
لم ترد عليها اشرقت بل احمرت وجنتيها بشدة. و اكتفت بإيماءة رأسها ايماءة بسيطه الى الامام..دون ان تتفوه بحرف واحد..
خرجت يسرية من الغرفة كي تتركها على راحتهاما ان خرجت حتى اتجهت اشرقت نحو الجزء المخصص للملابس داخل الغرفة و وقفت امام الخزانة لا تعلم ماذا سترتدي لكن وقع بصرها على فستان بسيط لتاخذه سريعا و بدات ترتديه بسرعة تخشى ان يذهب دون ان تراه ما ان انتهت من ارتداءه. وقفت امام المرآه حتى تتاكد من هياتها. لتخرج متجهة الى اسفل جالسة بجانب اسيا. مصوبة بصرها نحو باب غرفة المكتب بدقةكانت اسيا جالسة امام الاوراق شاردة حتى انها لم تنتبه لها عندما جلست
عقدت اشرقت حاجبيها. و سالتها باستغراب و اهتمام لم تنكر انها كانت تتحدث كى تجاري وقتها هذا ايضا تنتظره يخرج من الغرفة المكتب بفارغ الصبر
في ايه مالك يا اسيا قاعدة قدام الكتب و المذكرات و مش بصالهم حتىفي ايه
تنفست اسيا بضيق و قصت لها كل ما حدث معها في مقابلتها لمالك لتختم حديثها قائلة لها بتذمر و حنق و هي تشعر بالغيظ من معاملته لها هذة لكنها حقا حمقاء ماذا تنتظر منه ان يفعل بعدما
متابعة القراءة